يونس وبنت السلطان الكاتبة سعاد

موقع أيام نيوز


بقوه
قائلا على فين يا بنت السلطان في حساب والنهارده هتدفعيه
نفضته عنها بقوتها لم يتزحزح أنشا فهو ضخم كثيرا
لتقول له مين الى بعتك الهلاليه ولامين
ضحك ضحكه مخيفه ساخره من أسفل التلثيمه 
قائلا واضح أن حبايبك كتير
بس أنا واحد منيهم واليوم هو الحساب
رأت رشيده في عينه السوء لها لكنها لن تكون ضعيفه أذا أراد أن يغصبها على شىء فمۏته أو مۏتها أفضل

مالت على الماء لتدفعه بالماء في عينه
أغمض عينه ليترك يدها
حاولت الهرب من الماء ولكن قوته كانت أكبر جذبها من يدها مره أخرى
صړخت عل أحدا يسمعها لكن الوقت مبكرا جدا 
حاول ألمجرم أن يغرقها بالماء ولكن كانت ټقاومه وبشده ولكن هو قام بضربها على رأسها بعصى حاده
لتقفد توازنها وتغيب عن الوعى ولكن هناك شىء أنقذها من ذالك المچرم وهو
صهيل ذالك الحصان القريب من المكان
ليتركها المچرم ويفر قبل أن
يقترب هذا الصوت أكثر
من بعيد قليلا رأى يونس شىء يطفو على ماء النيل
تعجب كثيرا لينزل الى الماء سريعا ليرى ما هذا الشىء
نزل الى الماء 
أنخض كثيرا حين رأى رشيده هي من تطفو ممده بماء النيل وجهها لأسفل بالمياه ورأسها ټنزف
رفعها سريعا من الماء
ليحملها ويخرج على الشط
جث العرق النابض بعنقها ليشعر بضعف النبض
تحير كثيرا لابد من أسعاف أولى لكى تعود للتنفس مره أخرى ليس أمامه سوى أن يقوم بعمل تنفس صناعى لها
تحير كثيرا
ليقوم بفتح فمها ليدخل الهواء الى جوفها 
والضغط على بطنها كثيرا لمده كان يصارع هو فيها الحياه لابد أن تعود للتتنفس مره اخرى
بعد وقت سعلت لتبصق الماء من فمها و
تنظر امامها
لترى بغشاوه بسمه هي بين الحياه والسكره
نظرت مره أخرى بغشاوه لترى صورة أنسان غاب عنها وكسر قلبها بفراقه بالغدر
لكن أغمضت عيناها مره أخرى
ليقع قلب ذالك العاشق
لكن نادى
رشيده خليكي معاي وفوجى
لتهزى بأسم والداها بأشتياق تمنت أن يكون هو من أمامها 
لكن يد تربت على وجهها وصوت يحدثها بأستجتداء أن تعود من تلك الغيمه التي تطفو بها
فاز هذا الصوت وعادت بعد وقت تفتح عيناها ونظرت أمامها
لتشعر بالأشمئزاز والرهبه لكن جسدها واهن لا تقدر على الإبتعاد عنه ولا مقاومته الأن هو سيستغل ضعفها
لاتعلم من أين أتت لها تلك القوه فجأة
لتنفض يده التي تربت على وجهها وتحاول القيام لكن لا تقدر كل ما قدرت عليه هو نهضت جالسه تزحف للخلف لتبتعد عنه 
لكن هو يحاول مساعدتها قائلا رشيده دماغك پتنزف خلينى أربطها لك علشان يوقف 
خلع ذالك الشال الأبيض الذي كان حول عنقه وأقترب من رأسها وربطها بصعوبه بسبب محاولتها ابعاده عنها
شعرت ببعض التحسن القليل لتنظر لنفسها لا تجد ذالك الحړام التي دائما ترتديه
شعرها مكشوف أمامه
لتقول برهبه وهي تتلفت تبحث بعينيها حرامى فين
وأنت عايز منى أيه أنت مقرب منى كده ليه
لتمسك بعض رمال الشط بيدها وترميها بوجهه 
قائله بعد عنى لجتلك كيف ما جتلت واد عمك الخسيس
تفادى الرمال التي ألقتها عليه ولكن صعق من قولها
وقال قصدك أيه أنك أنتى الى جتلتى واد عمى
ردت بقوه عكس ما تشعر به من ضعف أنا جتلته وريحت بنات النجع من نچاسته وشره أوعى تفكر دور الطيبه الى بترسمه عالنجع جدام الناس داخل عليا
بعد عنى أحسنلك ولو مبعدتش عنى أنت كمان هخليك تحصله 
يتبع
الفصل الرابع
شعرت نواره بوخزه كبيره بقلبها من ناحية رشيده
تركت ما كانت تفعله وأخذت حرامها وخرجت من الدار متجه الى الأرض
حاولت رشيده الوقوف أكثر من مره ولكن كانت تسقط الى أن أستطاعت الوقوف وهي تتمطوح
تنظر الى ذالك الجالس مذهول من قولها
كادت رشيده أن تسقط مره أخرى
لكن وقف يونس سريعا وقام بسندها 
دفعته رشيده عنها بضعف قائله پحده جولت بعد عنى أنت مفكر أنى مصدجه وجه الملاك الى أنت راسمه عليا أكيد أنت الى باعت المچرم الى كان عايز يجتلنى وحبيت تعمل نفسك شهم بعد عنى أحسنلك
وقف يونس مذهول من أتهامها له ومن أراد قټلها
قبل أن يسألها من أراد قټلها ولماذا تتهمه
سمع صوت ينادى بلهفه رشيده
وأتت مسرعه الى مكان وقوفهم
كان شعورها صادق فرشيده أمامها غير قادره على الوقوف تمسك رأسها 
أقتربت وقامت بأسنادها وأحتوائها بين يديها
وهى ترى ذالك الشال الأبيض الذي يلف رأسها أختفى بياضه وأصبح لونه أحمر من دمائها
كأن رشيده كانت تنتظر مجيئها لتقع بين يديها فاقده للوعى
لتجلس نواره بها أرضا
أرتجف قلب نواره وهي ترى رشيده تحاكى المۏتى بين يديها
ربتت على وجنتيها تحاول أفاقتها لكن لا جدوى
لا تعطى أى أشاره للأفاقه
ملست على وجهها تبكى دموعها تسيل على وجه رشيده
أقترب يونس منهن يمد يديه ليحملها 
لكن نواره جذبتها لحضنها بقوه وحمايه تعود بها للخلف خائفه من أن ېؤذيها أكثر
لديها هي الأخرى شعور أنه السبب في حالتها هذه
قال يونس بصوت مرتجف هو أيضا خلينى أشيلها خلينا نوديها الوحده الصحيه علشان يعالجوها بسرعه
ضمت نواره الباكيه رشيده بقوه لحضنها بشده تبتعد عنه
لكن قال يونس برجاء صدقينى أنا مش هأذيها خلينا ننقذها لو دماغها ڼزف
 

تم نسخ الرابط