يونس وبنت السلطان الكاتبة سعاد
المحتويات
عزاكى أنت وعيلتك هو كل بنات السلطان لسانهم زفر ولا أيه
حاولت نواره تدارك الأمر قائله لاه يا ست نفيسه بس من عوايدنا وأحنا داخلين بفطور العرايس نزرعط
لتسمع نفيسه من خلفها من تزرغط هي الأخرى تغيظها
لتبتسم يسر هي الأخرى وتعود تزرغط ليزرغطا الأثنتان معا يغيظان نفيسه
التى خرجت عن شعورها منهن لتقوم بشد الصنيه التي تحملها نواره ليقع كل ما فيها على الأرض
نظرت لها يسر بغيظ قائله وكمان بيت السلطان مش ناقصهم وكل والى بيفيض منهم بيرموه
لتقوم برمى محتويات الصنيه كلها فوق نفيسه قائله بيرموه على الى يستقل منهم
ضحكه عاليه لم يستطيع التوقف عن الضحك فأمامه زوجة عمه التي ترتدى ما يقارب على كيلو من الذهب فوق ملابسها الغاليه الثمن ولكن أختفى كل هذا بفضل ذالك الطبيخ المسكوب على ملابسها ووجها أيضا
معلشى يا مرات عمى يسر متجصدتش الصنيه وقعت ڠصب عنها
كانت يسر ستتحدث لكن نظرة نواره ألجمتها فلا داعى لهذا
أدخل يونس نواره ويسر والجده بغرفة الضيوف يستقبلهم برحابه وود مما تعجبت منه رشيده نفسها
دخل معه أيضا يوسف الذي كلما وقع نظره على يسر يتذكر ما فعلت بزوجة عمه ويبتسم
لكن لفت أنتباه يسر ذالك مما جعلها تغتاظ منه
بعد قليل شعر يونس بأن نواره تريد الانفراد بأبنتها
ليقف قائلا عندى مكالمه مهمه عن أذنكم
وقف يوسف وهو لا يريد أن يغادر لا يعرف لما ولكن خرج خلف يونس
قامت نواره وقالت ليسر التي تجلس جوار رشيده جومى من أهنه أنا عايزه أجعد أهنه
لتقف
يسر قائله أدينى جومت أها متتعصبيش عليا
جلست نواره جوار رشيده لتهمس لها قائله فين بشارتك
تصنعت رشيده البلاهه بشارة أيه يا أماى
نظرت نواره لها عمك ومرته هيجوا المسا ولازمن يشوفوا البشاره ولا هتفضحينا جدامهم
حاولت نواره معها لتفهمها ولكنها لم تقتنع
بعد وقت نهضت نواره ومعها الجده ويسر لتقول نواره بضيق من رشيده وهي تنظر الى يونس الذي عاد أنتم عرسان جداد ولازمن تكونوا على راحتكم
نستأذن أحنا بجى
تبسم لهن بود ورافقهن الى باب الدوار
صعد هو الأخر
حين دخل وقفت رشيده تقول له پغضب مش هسمح أن أى حد يهين حد من عيلتى وصدجنى لو أتكرر تانى ردى هيكون أجوى ومش هيهمنى مين الى جدامى حتى لو كان الهلالى الكبير نفسه
رد يونس محدش يجدر يهينك أهنه والى حصل كان سوء تفاهم وياريت بلاش تتصادمى مع مرت عمى
وأنا مش عاوز مشاكل كفايه الى بينا وأظن أنتى فهمانى يا بنت السلطان
أتى المساء
لم يصعد أحد من الهلاليه للمباركه لرشيده سوى نرجس وجلست مجرد دقائق معدوده وغادرت
كم شعرت رشيده بالضيق منهم وأيضا زيارة عمها وتلقيح زوجته عليها ببعض العبارات التي تجاهلتها رشيده
دخلت رشيده الى الحمام لتغير ثيابها بأخرى مناسبه للنوم
قامت بأرتداء عبائه منزليه قصيره قليلا بثلثى كم خرجت وأتجهت الى الفراش تسحب أحد الأغطيه أخذتها
وأتجهت الى الكنبه لتفرد الغطاء وتتسطح على الكنبه
كم شعر پألم بقلبه ولكن لن يجبرها على شىء لا تريده
ذهب الى الحمام وقام بتبديل ثيابه بأخرى وتوجه الى الفراش ينام عليه بعد أن أطفىء ضوء الغرفه
نام على جانبه عيناه مسلطه على رشيده التي تنام هي الأخرى على جانبها كانت تنظر له على ذالك الضوء المتسرب من ذالك الشباك لكن حين شعرت أنه ينظر لها أستدارت للجانب الأخر تسحب عليها الغطاء
تنهد يونس يغمض عيناها يتخيلها كما كان يريد
مر اليوم الثانى لزواجهم هادىء رغم أنه لا أحد من الهلاليه يقترب من رشيده
لكن بالنسبه لها هذا أفضل فهى تبغضهم جميعا
وكذالك الحال بينها وبين يونس هدوء ولكن هدوء قد يكون يسبق العاصفه
أشرقت شمس جديده ليوم بارد
ساره ونفيسه
رسمن خطتهن
علي طاولة الفطور
جلس الجميع عدا رشيده التي تأخرت عنوه منها فهى لا تحب البقاء والجلوس معهم على طاوله الطعام
تنحنحت نفيسه قائله في ضيوف جاين لنا النهارده
رد غالب ومين الضيوف دول
تبسمت نفيسه دول النايب بتاع الدايره الى جنبنا وأبنه
كان بعت مراته من مده طلبت منى يد ساره وأنا مكنتش أديتها رد وكنت مأجله لبعد سنوية المرحوم بس من كام يوم لجيتها جايه وعادت طلبها وبصراحه خجلت منها وولدها ما شاء الله بيشتغل في الخارجيه وهو هنا اليومين دول وجالت لى لو موافجين نتمم كل شىء وتسافر معاه ولما جولت
متابعة القراءة