يونس وبنت السلطان الكاتبة سعاد
المحتويات
فيه مكان أو بالاصح طول ما أنا بعيد عنه سعيد أهو قدامك يونس كان سعيد طول ما هو بعيد عنه بمجرد ما ډخله بقى بائس
رد غالب بحزم قائلا منين جالك أنه بائس ومتنساش ساره دى تبقى أختك والمفروض تطلع تبارك لها
رد هاشم أختى عالورق زى ما كل صلتى بعيلة الهلاليه ورقه بتربطنى بهم عن أذنكم
غادر هاشم المكان حزين على حال يونس فهو الوحيد من هذه العائله الذي كان يوده ويحترمه لكن ربما أخطأ فهو الأخر أستمثل لقرار غيره بحياته
دخلت عليها نرجس الحزينه هي الأخرى
أغلقت ياسمين باب الشرفه ودخلت بعيناها دموع
نظرت لها نرجس تقول لها هاشم مشى راجع القاهره النهارده
ردت نرجس هو لسه برضو مش قابل حكاية حبك له
ردت ياسمين لأ مفكر أن أبويا غالب هو الى زاققنى عليه علشان يرجع لهنا ويكبر الهلاليه مش عايز يصدق أنى بحبه هو بعيد عن الهلاليه
عندك يونس أهو أنا متأكده أنه بيحب رشيده وهي پتكره الهلاليه ومحدش أستفاد من كرهها للهلاليه غير ساره ومرات عمى وهي الى سهلت لهم الأمر
بس هي معذوره كلنا متجنبنها كأنها مش عروسه كل واحد له هدف من كده
أنا لو مكانها كنت هعمل كده لما ألاقى نفسى في مكان الكل بيتجنبنى فيه كأنى ضيفه مش مرغوب فيها
أعترف أنه حبنى بس مش هيقدر يكمل معايا بسبب الهلاليه الى زمان باعوه بالرخيص
ليلا متأخرا
عاد يونس الى الدوار فهو بعد كتب الكتاب خرج يتجول بفرسه مره أخرى
رأته وهو يدخل من خلف الستاره يبدوا بوضوح عابس
أغلقت الستاره وجلست تشعر پألم بقلبها ليته يخف هي غير قادره على تحمله تلوم قلبها يوم عشقت عشقت عذابا لك
سمعت طرق على باب غرفتها
ظنت أنه يونس
فقامت بفرد شعرها وأتت بأحد الكتب وفتحته وأتكئت على الأريكه
وردت على الطارق أدخل
دخلت أنهار التي نظرت لها وسهمت تظر لها لثواثى بعد أن رأت شعر رشيده الطويل للغايه والمفرود حول نصفها العلوى
وقفت رشيده تقول لها خير عايزه أيه وواقفه تبصلى كده ليه
نتحنحت أنهار بخجل أنا كنت جايه أخد غيار ليونس بيه علشان هو هينام في أوضة الست ساره
بمجرد أن نطقت أنهار ذالك براكين أشتعلت بقلب رشيده لكن أظهرت عكس ذالك قائله عندك الدولاب أهو روحى خدى الى عايزاه ولو عايزه تنقلى كل هدومه عند الست ساره يكون أحسن
ردت أنهار هو قالى هاتى غيار واحد بس
أخذت أنهار الغيار وغادرت الغرفه وأغلقت خلفها الباب
رمت رشيده الكتاب أرضا شار عليها عقلها لم لا تحرقى هذا المكان الأن يكفى
ظل تفكيرها يخيل لها تجاوب ساره معه ومبادلتها له العشق ألم بقلبها ساحق من مجرد تخيلها له يقترب من ساره
الجو بالخارج بارد لما لا تخرج من نيران هذه الغرفه
أرتدت عباءه أخرى فوق ملابسها ولملمت شعرها بعشوائيه وأرتدت طرحه على رأسها وأخذت شالا ثقيلا ونزلت الى الحديقه تتجول بها
ذهبت الى جوار تلك التكعيبه المزروع بها الريحان الذي رائحته منعشه بسبب بعض زخات المطر التي نزلت قبل قليل لتجلس الى جوارها تهدأ من نفسيتها قليلا
قبل قليل
حين دخل يونس الى الدوار
قابل عمه غالب الذي كان يجلس في أنتظاره
ليقول له بود تعالى يا يونس معايا عايزك في كلمتين
دخل يونس خلفه الى غرفته غافل عن من تتصنت عليهم
جلس غالب على احد المقاعد يقول أقعد واجف ليه
جلس يونس
سأل غالب بصراحه فين بشارة رشيده يا يونس فات ليلتين لو في عندها عذر مانع جول أو فرجنا على بشارتها
نهض يونس يقول بحسم الموضوع دا بينى وبينها محدش له يدخل فيه ولوعايزنى علشان كده يبقى تصبح على خير
وقف غالب وأمسك بيد يونس قائلا بلاش عصبيه
زايده أنا بجول أكده أنت سمعتها الصبح وسخريتها
نظر يونس
لعمه قائلا مش عايز أتحدث في الموضوع ده بعد أذنك
رد غالب بتفهم على راحتك بس أدخل لساره دى بجت مرتك هي كمان وليها حق عليك بلاش تكسب وزر
رد يونس طيب هروحلها
متابعة القراءة