يونس وبنت السلطان الكاتبة سعاد
المحتويات
هى ومبجتش تجدر تسحبنى وانا ماشيه تعالى معايا يا يسر اللهى تنجحى وأنا بحب سيتى ودعاها ليا بتفائل بيه
نظرت لها نواره بشړ قائله طب غورى روحى وانا هسحب أمى وأنا راجعه متشكرين ليكى
وقفت يسر مبتسمه بجد يا اماى طيب انا هروح انا بجى رشيده اهى بجت زينه ومتقلقوش جوى إكده دى كيف الجطط كل شويه بحال يلا ربنا يسهل وتولد بجى ونرتاح دى من يوم ما بجت حامل والدكتوره رايحه جايه عليها يلا ألحق انا أروح جبل ما تجولى لى باتى بيها وانا عندى مذاكره كتير أنا ثانويه عامه
فرت يسر هاربه كأنها وجدت النجاه
لكن كادت أن تتصادم بذالك الشاب الذى وقف أمامها مبتسما يقول
مش تحاسبى وتشوفى قدامك
ردت بسخريه معليش أصل نظرى على قدى مش بشوف الطفيليات
أبتسم يقول مين الى طفيليات واضح فعلا أنك أتعميتى
ردت بشړ فعلا العمى أحسنلى من أنى أشوفك خدلك جنب وبعد عن طريقى خلينى أعدى
نظر اليها وهى تغادر مبتسما يبدوا أن تلك الفتاه نسخه ثانيه من أختها عكس ما توقع أن تكون قطة رقيقه لكن يبدوا أنها قطه شرسه
بالقاهره
على طاولة العشاء
جلس عواد وياسمين الاثنان
قام عواد بسؤال ياسمين
فين يوسف
ردت ياسمين يوسف سافر النجع النهارده الصبح يا عمى
رد عواد مش عندى بس عند الهلاليه كلهم دا ورث فى العيله من أيام جدك هاشم الكبير الله يرحمه
على ذكر أسم هاشم أرتجف قلبها من ذالك معذب قلبها التى يرفض حبه لها ويبتعد عنها حين تقترب منه يعاقبها ويعاقب نفسه بعشق مستحيل
سمعا رنين الهاتف
ردت أحدى الخادمات عليه
هب واقفا وذهب يرد على الهاتف يتحدث مع الطبيب الى أن أنتهى
أغلق الهاتف وعاد مره أخرى يجلس على طاوله الطعام شارد
تحدثت ياسمين قائله خير يا عمى
رد عواد خير دا الدكتور الى بيعالج ساره طالب منى أروح له مش عارف ليه هبجى أروحله
بكره بعد جلسة المجلس
بنجع الهلاليه
منزل ناجى الغريب
دخل
ناجى وخلفه أحد أعوانه وجلسوا بالمندره
تحدث ناجى قائلا بعصبيه جولت لك حاذر الحكومه مركزه معانا الفتره دى النجع محدش كان بيسأل في الى بيحصل فيه لكن من يوم واد الهلاليه ما بجى عمده وهو فتح المديريه عالنجع راجحى كان
معانا أنما يونس د والاتنين نازلين وعظ فى الناس ده مفيش خطبة جمعه الأ والشيخ أيمن يتكلم عن حرمة ا والنجوع الى حوالينا بدأت تبجى زي النجع ده لو الوضع فضل كده كتير مش هنعرف نصرف بضاعتنا
رد الاخر
دا كمان مشغل الغفر الى عنده بيلفوا عالجهاوى لو لجوا حد مولع بيحذرهم مره واحده بس
رد ناجى بتحسر لو كنت نجحت فى الانتخابات كان الوضع أتغير كله لصالحى لكن جواز أبن الهلاليه من بنت السلطان كان ضربه جويه وجات لصالح عواد ونجح
فى الأنتخابات
أنا بجول أننا لازمن نتخلص من واحد من الاتنين
ليكمل الأخر بس ده فيه خطوره وهيفتح عين الحكومه عالنجع أكتر من كده بكتير
رد ناجى ما هو ده الى موجفنى عين الحكومه وكمان راجالنا الى فى المركز حذرنى بس الصبر شويه بس العين تروح من علينا وبعدها مالهومش عندى الاتنين غير ړصاصه طايشه
بالاعلى وقفت همت تستمع الى من يتحدث معها على الهاتف
لتنهى معه المكالمه وتضع سماعة الهاتف
تتحدث بوعيد خلاص هانت وكلها أيام وأخد بتارى سواء من حړقة قلبى على ولدى أو من حړقة قلبى على غالب السنين الى فاتت كلها هتدفعى تمنها يا نرجس
بالغرفه
تسطح يونس على الفراش ينظر لوجه رشيده
تبسم حين تذكر
قالت له لاه بعد عنى بيكفى الى حصل معايا الصبح وتريجة أمى نرجس وكمان أمى نواره وجدتى لما عرفوا سبب تعبى
ضحك يقول أنا أسف يا رشيده أنا شوقى ليكى غلبنى بس كل الى عاوزه دلوجتى أنى أخدك فى حضنى
تبسمت له وهو يضمها لحضنه
تحدثت قائله مش هتجولى أيه سبب الحاله الى كنت داخل بيها عليا ليلة أمبارح
رد يونس ولا حاجه بس كنت مضايق شويه من بعض مشاكل النجع
متابعة القراءة