يونس وبنت السلطان الكاتبة سعاد
المحتويات
وعندها لرشيده حجد جديم من جبل ما تعرف أو بالأصح تتأكد أن رشيده كان لها يد فى جتل راجحى
راجحى الى مۏته زى حياته نفس الشړ فى النفوس
عمى منع دخول رشيده الدوار ووافج بالعافيه أنى أخد يونس الصغير معايا لو مهددتوش مكنش هيسيبه
أنا بجيت بصراحه خاېف من عمى غالب أكتر هو كيف الشريد بعد ما سمع الشريط
مش هطلب منه انه يتقبل رشيده بس على الاقل يفهم الحقيقه
تبسم أيمن قائلا خير ان شاءالله تفائل بالخير ودلوجتى جولى ناويت على أيه يا أبو حسين
تبسم يونس قائلا الأتنين يا شيخ أيمن هطلع لله وكمان هعمله العقيقه مع السبوع ان شاء الله وانت أول المدعيين وكمان الى هتجولى أعمل العقيقه كيف لانى معرفش
ضحك ايمن قائلا بس أكده دى بسيطه خالص
بص يا ابو حسين
هتقدر تمن تقل شعره ذهب وتخرجه لله
الولد بيكون له ضحيه حولين يعنى خروفين أو بقرتين أو جملين الى تجدر عليه وتكون وهب لله
رد أيمن بس أكده بس لازمن تكون للمحتاجين
رد يونس تمام يبجى أنت المسئول انها توصل للى يستحجها
بعد المغرب
بمنزل يونس
دخل يونس الى الغرفه وجد يونس الصغير يجلس على مقعد صغير جوار ذالك التخت الصغير
ورشيده تجلس على الفراش تمسك احدى الكتب
تبسم وهو يقول مساء الخير وذهب الى التخت يلقى نظره على صغيره
وقبل ان يتحدث قالت رشيده بمزح دى رشيده بتك مش كان نفسك فى بت أهى جت ولدتها الصبح بعد ما مشيت
ضحك قائلا فعلا هى تشبهك أكيد دى بنت حسين واد عمك
تعجبت قائله وعرفت منين
رد مبتسما ناسيه أنى شوفتها فى الحلم وكمان أنهار لما بسألها عنك جالت أنك هنا مع حسين ورشيده الصغيره
بس أيه الى جابها أهنه
أنا جولت لامى خليها هنا معايا على ما سلوى تتحسن
تبسم يقول وهتجدرى عالأتنين وكمان صحتك
ردت رشيده ربنا بيبعت رزق كل واحد معاه هى ربنا رزجها
بيا
تعويض عن أمها أدعى لها تجوم بالسلامه بسرعه
أمن على دعائها قائلا طيب ويونس الصغير الى مخليه جاعد أكده
ضحك يونس ينظر ليونس الصغير الله يكون فى عونك يا ولدى وجعت من دلوجتى
ضحكت رشيده هى الأخرى قائله يونس وبنت السلطان الصغار
بالدوار على طاولة العشا
جلست نرجس على مقعدها بالسفره
وكذالك نفيسه التى تنظر لها بأستغراب فهى أعتقدت أن بعد ما حدث أمس بين غالب ونرجس سيكون له رد فعل أخر وهو أن تترك نرجس الدوار وتذهب لتعيش مع ولدها بذالك المنزل الصغير
تبادلت نرجس وغالب النظرات
نظرات غالب كانت كبرياء أبى ألاعتذار
نظرات نرجس كانت أستحقار
لاحظت نفيسه النظرات تبسمت بين نفسها
تحدثت تقول
عواد أتصل وجال أنه هيعاود لأهنا أخر الاسبوع وساره هتكون معاه
تحدث غالب قائلا عارف بأكده بيكفى بعد ساره أكتر من أكده هى بجت زينه دى حاله نفسيه وأنتهت لازمن ترجع وتاخد مكانتها هنا فى الدوار
تحدثت نرجس بسخريه وأيه هى مكانتها فى الدوار
رد غالب مكانتها مرات العمده وكبير نجع الهلاليه
ضحكت بسخريه وفين كبير نجع الهلاليه العمده زى ما بتجول هو ساب الدوار ومعتجدش أنه هيرجع تانى وبالذات
نظر غالب لنرجس بغيظ وهو يقف قائلا هيعاود ڠصب عنيه
قال هذا وغادر
نظرت نفيسه لنرجس بتعالى
لتبتسم نرجس بسخريه
بعد قليل جلس غالب أمام أحد المحامين الكبار
يسمعه ذالك الشريط المسجل
عليه أعتراف رشيده
تحدث المحامى بمهنيه مش فاهم أنت عاوزنى أعمل أيه
رد غالب الشريط فيه أعتراف رشيده بحقيقه مجتل ولدى أكيد لو أتجدم للنيابه ممكن تجبض عليها وتتعاقب
تحدث المحامى بتوضيح قائلا معتقدش النيابه هتاخد بالشريط ده لأن مفيش أذن بالتسجيل وأكمل بخذو
ثانيا الشريط فيه جزء بين زوج وزوجه وممكن بسهوله يتهموا الى سجل الشريط بالتطفل والتشهير بحياتهم الخاصه
وكمان بسهوله هتكدب محتوى الشريط وحتى محتوى الشريط مش أعتراف منها أنها الى قټلته بس تعتبر مشاركه فى چريمة قتل وممكن تندرج تحت دفاع عن النفس وكمان انت بتقول ان واحده من المشاركين ماټت وهى الى غرست السيخ بجسم ولدك والتانى معتوه أكيد مش هيتعاقب لأنه معتوه وضعيف العقليه
رد غالب بغيظ جصدك أيه يعنى عاوزنى أبجى عارف الى شاركت فى جتل ولدى وأفضل ساكت ولا أروح أجتلها وأخد بتار ولدى منها بيدى
رد المحامى مش قصدى
بس أحنا ممكن نقدم أتهام ليها فى النيابه وهما يعيدوا فتح ملف
متابعة القراءة