يونس وبنت السلطان الكاتبة سعاد
المحتويات
رجعتى ونمتى تانى فربنا حب ينبهك
دخلت الجده قائله فى أيه يا بتى دى تانى مره تصرخى وانتى نايمه و تصحى مفزوعه أكده
أكيد ده شيطان أنا هرقيكى وبعدها هيبعد عن الشيطان ده
همست نواره لنفسها يارب يبعد عنها الشيطان ويكون أنتهى
تعجب صفوان
رشيده جلست أرضا غير
قادره على الوقوف كأن جسدها أصيب بالشلل جسدها يرتعش
أتت أنهار سريعا وتعجبت من جلوس رشيده أنحنت جوارها قائله
ست رشيده مالك
نهضت أنهار قائله هروح أجيب ميه بسكر وأجى
تحدثت رشيده بوهن لاه أنا زينه بس مش عارفه أيه الى حصلى فجأه كده
بالدوار
دخلت نرجس الى غرفة غالب
تحدثت يونس كان هنا فى وجت زى ده ليه عملت أيه يا غالب أنت مشبعتش من الى ساره عملته لسه الأنتجام فى جلبك
تعجبت نرجس ولكن قبل أن ترد
طرقت الباب أحدى الخادمات ودخلت بعد أن سمحوا لها
تحدثت الخادمه قائله برجفه
الغفير الى عالباب بيجولى أن يونس بيه أنضرب پالنار فى الشارع وهو معاود من أهنه
ماذا قالت عقله لا يصدق
فاق على قول نرجس التى خرجت تهرول ولدى
بالشارع
تجمع الناس حول يونس الذى رحمه القدر من مۏت مؤكد حين
أهتزت يد القاټل حين رأى بعض الأهالى يخرجون من بيوتهم ليعرفوا سبب أطلاق الړصاص
فبدل أن يطلق الړصاصه الثالثه بقلبه أخطئها وأطلقهت بضلوع كتفه
لكن أيضا ينازع المۏت فمن ينتصر الأن
يقولون الخبر السئ يأتى سريعا
هكذا حدث
دخل صبحى الى الداخل
وجد أنهار ورشيده جالستان ومعهن صفوان
تحدث حزينا
يقول يونس بيه وهو راجع من الدوار لأهنه طلع عليه جاطع طريق و
صمت قليلا
وقفت رشيده قائله برجفه وأرتعاش و أيه يونس جراله أيه وهو فين
رد صبحى وأنصاب بالړصاص وغالب بيه خده لمستشفى المركز
جرت للخارج سريعا
بعد قليل
بأحد المشافى الخاصه والكبيره بسوهاج
أمام غرفة العمليات
وقفت نرجس تبكى دما فولدها الوحيد الأن بين يدى الله تدعو أن يرؤف به
كذالك غالب الذى على ملابسه دماء أبن أخيه لا بل أبنه لايفرق عن أبنه
وصل الى مكان تجمع الناس وجد يونس ممدد أرضا هناك أحد من الأهالى يساعد فى كتم دمائه
نساء تصرخ أن ينجده أحد
تحدثت نرجس قائله للنساء أكتمى منك ليها
جلست نرجس أرضا وربتت على وجهه قائله
يونس ولدى
فتح عيناه تحدث قائلا وصيتك رشيده وأبنى
أنحنى غالب قائلا ولدك أنت الى هتربيه يا ولدى جاوم علشانهم بكفايا عليا مش هقدر أتحمل فقد ولد تانى
صړخ غالب على الاهالى بعدوا أكده
حاول غالب حمله لكن لكبر عمره لم يقدر
أتى له أحد الاهالى وساعدوه وحملوا يونس ووضعوه بالسياره التى أنطلقت كالبرق تسابق الزمن
دخلت نواره الى دار يونس
تقابلت مع أنهار التى تحمل حسين
تحدثت قائله أيه الى حصل يا أنهارالبلد كلها بتجول أن العمده أنضرب پالنار ورشيده فين
ردت أنهار ده الى اعرفه يا أم صفوان والست رشيده طلعت ومعاها السواق وصبحى
نظرت نواره للصغير الباكى بين يدى أنهار
مدت يديها أخذته منها وبدأت تهدهد به عله يسكت
لكن مازال يبكى
تحدثت أنهار أكيد جعان هو كان نايم ولسه صاحى هروح أعمله شويه كراويه وأسقيهم له على ما الست رشيده ترجع ربنا يسلم وتطلع أصابة يونس بيه بسيطه والله ما يستحق بس شړ النفوس بجى
تنهدت نواره قائله يارب ألطف بيه
همست نواره رشيده يونس لو جراله حاجه مش هتستحمل بعده
بالمشفى
وصلت رشيده وذهبت الى غرفة العمليات
وجدت نرجس تجلس تبكى
وكان غالب واقفا جوارها
ذهبت سريعا ووقفت أمام نرجس وتحدثت بلهفه وهى تنهج
يونس فين أيه جراله
كان رد نرجس هو البكاء هى غير قادره على التحدث
اعادت رشيده سؤالها
ولكن رد هذه المره غالب
يونس فى العمليات أدعى ربنا يلطف بيه
نظرت له رشيده قائله دلوجتى مبسوط من محاربتك له خليت عدوه يعرف أنه وحيد وقدر يصطاده
بس أنا عارفه مين الى حاول يجتل يونس وأنا بنفسى هعرفه أنه مكنش وحيد وأنا بنفسى هحاسبه جبل ما يطلع يونس من العمليات
قالت رشيده هذا وأتجهت مغادره للمشفى
بعد وقت قليل
بدار ناجى الغريب
فرحه عارمه يشعر بها ناجى
ضړب عصفورين بحجر واحد
القبض على الشيخ أيمن وأيضا قتل يونس
نادى ناجى على أحد العاملين عنده
أتى له العامل ووقف ينحنى له قائلا
أمرك يا ناجى بيه
تحدث ناجى فين سيدك أمجد مش باين بجاله يومين
رد العامل معرفش يا أمجد بيه هو خرج بالكارته من يومين الصبحيه وبعدها مشفتوش ساعتك
ضحكت همت التى دخلت وتحدثت بسخريه قائله
هتلاقيه عند غازيه من الى كنتوا بتروحوا لها سوا
تلاجيها ضاحكه على عقله ومفهماه أنه سيد النجع
داء الدناوه
متابعة القراءة