يونس وبنت السلطان الكاتبة سعاد
المحتويات
سنين ومۏت ولدين من ولادى أندفنوا جدامى والتالت كنت هموته بيدى كله بسببك أنت ونرجس بس نرجس خلاص هسيبها لازمن أخد تارى وحړقة قلبى منك أنت الأول يا غالب
دخل ناجى عليها الغرفه مذعور وقام بفتح الدولاب وأخذ منه سلاحا أليا
تحدثت همت ساخره بجيت كيف الجطه الجعانه الى خاېفه تدخل المطبخ تاكل سرقه الحكومه بطاردك من ناحيه وكمان التجار الى أتمسكت ببضاعتهم من ناحيه تانيه أيه الى جابك الليله
ضحكه عاليه منه
تحدثت همت بسخريه نرجس حلم عمرك الى مطلتوش جتلت جوزها وكنت هتجتل ولدها
نرجس عمرها ما شفتك لأنك مش راجل
صفعه قويه من ناجى لهمت دون حديث
وضعت همت يدها على وجنتها وأمسكت ذالك السلاح الموضوع على الفراش قائله كان لازمن أجتلك من زمان
ذهل عقل همت وهى ترى ناجى يهوى أرضا
ألقت السلاح من يدها ووقفت ترتعش
لكن
ناجى مازال لم يمت والسلاح ملقى أمامه على الأرض
أمسك السلاح وصوبه لقلب همت وأطلق الباقى من الړصاص فى السلاح بصدرها
لتهوى قټيله فى الحال ويلحقها ناجى
بالدوار
زرغوطه خرجت بعد أن تم عقد قران
أنفجر الجميع ضاحكا حين نظروا بدهشه لم أطلق تلك
الزغروطه
يوسف هو من أطلقها
تبسم عواد رغم حزنه على فراق ساره لكن شعر بفرحه وهو يحتضن هاشم ولده قائلا مبروك يا ولدى
رد هاشم بود متشكر يا بابا
ذهل عواد
ماذا سمع قال بابا
نظر عواد لغالب بدموع فى عينه
تحدث غالب قالها يا عواد مسمعتش غلط
ثم فتح يده لتأتى ياسمين ويحتضنهما معا قائلا ولادى قبل خد ياسمين قائلا بشكر أنتى السبب فى جمعى مع ولدى من تانى ربنا يهنيكم ببعض
أدمعت عين الجميع على منظر عواد
لكن يوسف بدل ذالك حين أقترب من غالب قائلا
أيه يا حاج غالب مش هتحضني أنت كمان وتجيب البت يسر كمان تفعصها فى حضنك وأنا معاها
شد غالب يسر لحضنه وقبل جبهتها مبتسما
شدها يوسف منه قائلا أيه هى تكيه دى أملاك ناس وانا مسمحلكش
تبسم الجميع للأفراح التى أتت على وجه ذالك المولود
لقد عادت الفرحه التى فقدت الى هذا الدوار مره أخرى معه
علم أهل النجع بمقټل ناجى الغريب وزوجته
ولكن هناك من قال أن اليد التى كانت تخرب فى النجع قد أنقطعت
اليوم عقيقة مولود عائلة الهلالى ليس هذا فقط
بل عرس أثنان من أبنائها
كانت الولائم كثيره وأهل النجع هم اصحاب الحضور الطاغى
وأيضا كبرات المحافظه موجودين
أنتهى العرس
بغرفة هاشم وياسمين
وقفت ياسمين خجله أمام هاشم بعد ان صلوا
قبل رأسها
قائلا حبيتك من أول مره شوفتك فيها لما عرفنا يونس على بعض
قاومت كتير لكن بنت الهلاليه عشقها فاز
تبسمت ياسمين بخجل قائله كان العشق موصول يا أبن ع
ياسمين الهلالى كانت قدر عشق هاشم الهلالى الى مفيش منه مهرب مفيش مهرب من عشق ولاد الهلاليه لبعضهم
بغرفة يوسف
جلس
على الفراش ينتظر أن تخرج يسر التى تأخرت بالحمام
وقف وذهب وقام بطرق باب الحمام قائلا
يسر أتأخرتى ليه جوه ثم أكمل بمكر
أفتحى وأنا أدخل أساعدك
ردت يسر سريعا لأ شكرا أنا هخرج حالا بس دير وشك
تبسم يوسف بزهو وهو يدير وجهه
خرجت يسر من الحمام
سمع يوسف صوت أغلاق باب الحمام عاد بوجهه ينظر أليها
أنصدم حين قالت أنا سألت فى الصيدليه الصيدلى وجالى على كل وسايل منع الحمل وأنا أختارت الحبوب بس معرفش بتتاخد أمتى ماتنزل تسأل رشيده أختى أو أمى أو مرات عمى نرجس أجولك أنشاله أنهأر
لطم يوسف على خده قائلا وهو ده الى قعدك فى الحمام المده دى كلها
أقولك مالوش لازمه سيبها على الله
ردت يسر لاه أنزل أسأل أى واحده منهم انا مش هخلف قبل ما خلص دراستى كيف ما أتفقنا سابق
رد يوسف أنا لو نزلت من هنا دلوقتى وسألتهم هيبقى شكلى قدامه أنى أهبل
أقولك خدى حبايه دلوقتى وبعد كده أبقى أسأليهم أنتى بكره
وضع يوسف حبه بفمها واعطاها الماء لتبتلعها يسر
بالمندره
جلست رشيده تحمل مولودها
كان جوارها عبد المحسن ينظر له قائلا
بفرحة طفل يتحدث بتهته
يقول للمولود أنا عمك عبمحسن أنا هحبك زى ما بحب رشيده ويونس
رفع عبد المحسن رأسه ونظر لرشيده متحدثا بفرحه ربنا يباركلك فيه هو وأخوه والعمده أنتى الى
سمتيه على أسمى صح
رد يونس الذى دخل عليهم أيوه يا عم عبد المحسن رشيده سميته على أسمك أنت كنت مرسال العشق بينى وبين بنت السلطان
ﷲ
بين أفراح وأطراح
بين من جاء
متابعة القراءة