اتاخرتى ليه
المحتويات
وازى عمتو
خالد تعالى يارقية.. مافيش حاجة دى بس نورا صعبان عليها انهم لوحدهم من غير راجل وكان فى حرامى امبارح بيحاول يسرقهم وهم نايمين
لتنسى رقية ما رأته للتو وتهرع إلى نورا وهى تطمئن عليها وعلى عمتها حد فيكم حصل له حاجة انتو كويسين
ليبتسم مراد لرقة قلب معشوقته فى حين تحاول نورا بخبث ادعاء البكاء قائلة انا زهقت من وحدتى.. انا ماليش حد غيركم انا كنت طلبت من حمزة انى اشتغل معاكم والظاهر انه كان فاكرنى بهزر وادينى بعيد طلبى منك انت ياخالد خدونى معاكم هنا عاوزة احس انى بعمل حاجة عليها القيمة فى حياتى.. ساعدنى ياخالد ارجوك
لتنهض نورا مهللة وقد نست ماكانت تتصنعه من دقائق قليلة شغل. عن اذنكم
لتعود إلى مكتب حمزة والغيرة تأكلها أكلا اما نورا فابتسمت بخبث لينهرها خالد قائلا وهو يدعى الانزعاج وبعدهالك يانورا انتى كده هتعملى مشكلة كبيرة بينى وبين حمزة. وبعدين بصراحة انا ما اقدرش استغنى عن شغلى مع حمزة
خالد وهو يدعى الاندماج معها هعمل ايه بس ماهى كل حاجة بتاعته ملكه هو واخته
نورا بخبث وعشان كده اتقدمت لرقية عشان ينوبك من الحب جانب
خالد اعمل ايه يعنى ماهو على يدك سنين وسنين وانا تابع ليه وادى النهاية.. مجرد موظف يعنى فى اى لحظة ممكن انه يطردنى من جنته
خالد بخبث انا فاهم من زمان بس كل شئ باوان
نورا وهى تغمز بعينها لأ.. تعجبنى
نورا بلهفة طالما المصلحة واحدة رقبتى
خالد نورا انا معجب بيكى من زمان اوى بس اسلوبك وطريقة لبسك اللى مطمعة الكل فيكى دى كانت بتضايقنى. انا راجل شرقى وغيور. عاوزك ليا لوحدى
نورا پصدمة ايه نتجوزنتجوز ! طب و رقية
نورا بسعادة طب وهنتجوز امتى
خالد بعد جوازى من رقية بشهر
لتمتعض نورا قائلة وليه مش النهاردة
خالد وافرضى اتعرف باى شكل يبقى كل حاجة اتهدت.. اصبرى يانورا.. اصبرى
نورا بتأفف حاضر.. هصبر واسكت
خالد وبلغى ثريا هانم انى هزوركم بكرة بالليل عشان اطلب ايدك منها
ياخالد
خالد طبعا ياحبيبتى بجد لازم مامتك تبقى معانا فى كل خطوة مامتك دى دماغها الماظ.. اكيد هنستفيد منها كتير. ياللا ..ياللا انتى دلوقتى على البيت و زى ما اتفقنا
نورا بسعادة حاضر ياحبيبى سلام
لتنصرف مغلقة الباب وراءها ليزفر خالد زفيرا حارا وكأن هما ثقيلا قد انزاح من على عاتقيه ليرفع سماعة الهاتف ليحادث رقية ليعلم انها قد انصرفت منذ غادرت مكتبه لينهض مسرعا ليلحق بها فهو يتذكر كم كانت الدموع متكومة بعينيها ليذهب إلى شقة حمزة لتخبره وردة انها منذ وصولها إلى المنزل وهى بغرفتها لم تخرج بعد ليومئ برأسه ويذهب إلى غرفتها ويدق الباب ليأتيه صوتها وعليه أثر البكاء سيبونى انام شوية ولما اقوم هبقى ااكل
لترفع عينيها اليه بغيظ وڠضب. ليقهقه ضاحكا وهو يكمل اصل بصراحة ياقلبى من ساعة كتب كتابنا وانا بتحايل عليكى اشوف شعرك اللى يجنن ده وانتى مش راضية
خالد ضاحكا القردة
رقية بخجل
خالد ده شئ يسعدنى ان حبيبة عمرى بتغير عليا بس ياقلبى اللى يغير
يغير من حد يستاهل. مش من دى ابدا
رقية بخجل اصلها بصراحة ليها حركات اوى ده انا ياللى مراتك
لتفهم عليه رقية لتبتسم قائلة بدلال انا مرآة خالد عبدالله السيوفى
يقول بصوت اجش انا لازم أمشى قبل ما افقد السيطرة على روحى وهبعتلك تسجيل باللى حصل ابقى اسمعيه وبعدين كلمينى على الموبايل
رقية ماشى وعشان احكيلك عملت ايه مع عمو سعد
خالد تمام ياحبيبتى ياللا سلام
..
فى منزل ثريا
ثريا بتوجس وانتى متأكدة انه مابيلعبش بيكى
نورا بكبرياء مين ده اللى يلعب بنورا يا ماما.. ده انتى اكتر واحدة عارفانى وعارفة دماغى
ثريا بحيرة بس برضة عارفة خالد وانه طول عمره فى ضهر حمزة.. ايه اللى جد عشان يقلبه كده
نورا ببعض الحيرة مش متأكدة بس حسيته زهق من دور الحارس الأمين وان عمره ضاع هدر فاول حاجة فكر فيها انه ياخد فلوس رقية اهو على الاقل يبقى ضمن حاجة
ثريا وانتى بقى هتفضلى طول عمرك متجوزاه فى السر
لتضحك نورا بمكر طب دى احلى حاجة
ثريا انتى هتجننينى
نورا طول ما انا فى الضل هيفضل يلبيلى كل طلباتى عشان ماكشفهوش قدام حمزة ورقية اللى لو عرفوا هيخسر كل حاجة.. وفى نفس الوقت انا هفضل بنت عمتهم اللى محتاجالهم ومسئولة منهم .. يعنى طالعة واكلة نازلة واكلة والأهم انى هعيش حياتى براحتى وانتى فهمانى طبعا
لتفتح ثريا عينيها عن آخرهم ده انتى شيطانة
نورا ضاحكة بغل تلميذتك ياثريا هانم
فى أمريكا.. يجلس حمزة يتحدث مع مراد فى الهاتف
مراد ايوة. بكرة الساعة 8 بالليل
حمزة تمام فين
مراد مارضيتش عندك ولا عندها شكلها مړعوپة لاتعمل فيها حاجة
حمزة باشمئزاز لو كنت عاوز اعمل كنت عملت من زمان
مراد المهم المقابلة فى مكتب المحامى بتاعها
هبعتلك اللوكيشن ونتقابل هناك قبل المعاد بربع ساعة
حمزة تمام.. اتفقنا.. نتقابل بكرة ان شاء الله
حياة متبسمة مش وانت جنبى
حمزة عاوزة ايه
حياة عاوزة ابقى معاك وجنبك
حمزة هتضايقك
حياة ولا اكنى شايفاها او سمعاها كله يهون فدا قلبك
الفصل الحادى والعشرون
فى أمريكا وفى موعد مقابلة حمزة مع كيت يتقابل حمزة مع مراد أمام احدى البنايات الشاهقة التى يوجد بها مقر مكتب المحامى الخاص بكيت ليتحدثوا القليل من الوقت ثم يتوجهوا إلى وجهتم و حياة بصحبتهم.
وعند دلوفهم إلى مكتب المحامى يجدوا ترحيبا من مديرة مكتبه والتى قامت بادخالهم فورا إلى قاعة راقية للاجتماعات وماكادت تغلق الباب حتى انفتح بابا جانبيا ليدلف منه محامى كيت الذى بدأ على الفور بالترحيب بهم
ديفيد مرحبا سيد حمزة.. تشرفت بمقابلتك مرحبا سيد مراد نحن تقابلنا من قبل مرارا وأرجو أن نتعاون فيما بيننا على أن ننهى هذه المسألة دون اى نزاعات
ثم نظر الى حياة وقد برقت عيناه بالاعجاب بها فتوجه اليها . لقد سمعت كثيرا عن الجمال الشرقى ولكنى لم أكن اتوقع انه لهذه الدرجة من الابهار
ديفيد وهو يتنحنح وينقل نظره بين حمزة ومراد اسف سيدى اعدك ان لا اكررها ولكن هل لى برجاء
حمزة وهو يضم حاجبيه وكأنه يقرأ افكار من أمامه ماذا تريد
ديفيد سوف تأتى الان السيدة كيت فهل من الممكن أن يكون حديثنا متحضرا وبعيدا عن الڠضب او الشدة
ليبتسم حمزة بزاوية ه قائلا اسمح لشرقى عربى مسلم مثلى ان يعرفك على معنى التحضر لدينا ولكن أريدك اولا ان تبلغ مديرة مكتبك ان هناك ضيفة ستنضم إلينا الان فلتسمح لها بالدخول فورا
ديفيد هل لى بمعرفة اسم الضيفة
حمزة ستعلم عند حضورها
ليعود ديفيد من حيث أتى ثم يعود مرة أخرى بعد دقيقتين بصحبة كيت والتى ما أن دخلت ورأت حياة حتى توهجت عينيها ووجنتيها من الڠضب ومن يراها وماهى الا لحظات حتى دق الباب ودخلت جوليا مما جعل كيت تهب واقفة وتقول پغضب ما الذى أتى بكى إلى هنا الان ومن دعاكى ولما اتيتى فما يحدث هنا لا دخل لكى به.. ارحلى فورا
ليقول حمزة بهدوء وهو يشير لجوليا بالجلوس استريحى سيدة جوليا. سعيد برؤيتك
كيت وهى توجه حديثها لحمزة هل تعرفها من قبل هل رأيتها سابقا
حمزة بحزم اجلسى كيت.. ودعكى من هذه التفاهات.. دعينا نتحدث فيما اتيت من أجله فليس لدى وقت كثير
ديفيد بعملية حسنا سيد حمزة لقد طلبت لقاء موكلتى فهل من الممكن اطلاعنا على اسبابك
حمزة وهو يضع مظروفا أمامه وهومظروف به صور ضوئية لكل الأوراق التى اعطتها جوليا لمراد اريدكم ان تتصفحواهذه المستندات
لتجحظ عينى ديفيد وكيت التى كانت تشتغل غيظا
ديفيد وهو يحاول تمثيل اللا مبالاة وماذا تفيدنا تلك المستندات
حمزة ساخرا لا تفيدكم بشئ.. انها تفيدنى انا بل فى الحقيقة تجعلنى افوز بصغيرتى فى اقصر وقت ممكن ومن الجائز ايضا ان اطلب عدم التعرض لضمان الحفاظ على سلامة ابنتى
كيت بعصبية واضحة ماذا أتى بك حمزة ماذا تريد منى هل اتيت لټنتقم منى ام ماذا
حمزة بهدوء جئت لكى اضم ابنتى إلى حضانتى كيت ابنتى التى اخفيتى حملك بها عنى بعد هروبك بمالى وسړقة مجوهرات شقيقتى بجانب مجوهراتك ومحتويات خزانتى
ابنتى التى حاولتى اجهاضها ولكنك امتنعتى خوفا على نفسك وليس عليها ابنتى التى اخفيتيها عنى قرابة الثلاث سنوات ابنتى التى تحاولين ن تقايضينى عليها. هل علمتى لما اتيت
لتصمت كيت وهى تعض على نواجزها فى حين يتحدث ديفيد سيد حمزة لقد اتيت لنا وانت تعلم انك ستفوز بقضيتك فى ساحة إلقضاء أليست غريبة بعض الشئ! اعتقد ان هناك سبب اخر للقائنا هذا
حمزة وهو يزفر أنفاسه وينظر لكيت اسمعى كيت. اعلم بفوزى الأكيد ولكنى لا اريد هذا
ليتحول الڠضب فى ملامحها إلى الدهشة وهى تقول الا تريد ابنتك
ليقول حمزة بتصميم وهو يضرب بقبضته على المنضدة بل أريدها وبشدة ولكن ليس بهذه الطريقة فأنا لا اريد لابنتى عندما تمر بها السنوات ان تعرف ان ابيها وامها قد استدرجوا بعضهم إلى ساحة إلقضاء لا أريدها ان تشعر اننا أعداء كيت أريدها طفلة سوية غير معقدة ثم نظر الى حياة افكار امها
كيت ببعض الڠضب ماذا
تريد حمزة
حمزة ماذا تريدين انتى كيت
كيت باستغراب لا افهم
حمزة لقد كنتى تحاولين خداعى واستدراجى لكسب مبلغ كبير مقابل ابنتى أليس كذلك. وعندما لم يجد رد اكمل قائلا وانا أوافق على ماتريدين
كيت بسعادة ماذا تقصد حمزة هل تقصد انك ستعطينى العشرة مليون دولار
حمزة وهو يضحك بشدة بالطبع لا ياعزيزتى
كيت وهى تعود للازعاج هل جئت بى إلى هنا لتسخر منى حمزة أمام
حمزة منتفضا من مكانه الأفضل لكى ان لا تتحدثى عن زوجتى الا بكل احترام كيت
كيت وهى تحاول ازدراد لعابها زوجتك! هل تزوجت هذه ال
حمزة صارخا احذرى كيت. احذرى والا سوف أتراجع عن كل ماكنت سافعله
كانت حياة تجذب حمزة لتهدئته فى حين قال ديفيد وهو يحاول تهدئة الموقف أهدأ سيد حمزة ارجوك ودعنا نعود إلى ماكنا نتحدث فيه
بكلمة بحبك ليفهمها حمزة ليبتسم بشدة وسعادة و يجول بعينيه بين الجالسين ليعلم ان كان قد
متابعة القراءة