روايه كامله بقلم ايمان
المحتويات
بدون تعليق بينما توجه ادهم الي عبدالله وشرع في فك قيوده من الجنزير المعلق به ..
ولم يكد ادهم ينتهي من فك قيود عبدالله حتي استمع الجميع لأصوات نيران مدويه اصدعت بالمكان خارجهم .. هب جميع الرجال الي الخارج وبمجرد ان يخرج احدهم الي عمر ېقتله دون تردد..بينما ظل رئيسهم ولم يخرج واسرع الي عبدالله فتظاهر ميكيس انه سيخرج معهم فقال له الرجل ميكيس .. هناك شئ خطأ .. اسرع انت معهم وانا سأحتفظ بهذه الچثه
يا صاحبي ارجوك ..
اخرج اللاسلكي وهاتف عمر عمر ..
عمركله تمام يا فندم
ادهم دور العربيه بسرعه انا جايلك
ولم ينتظر ادهم رد عمر حتي حمل عبدالله علي كتفه وخرج به مسرعا الي عمر الذي ادار السياره ودلفو جميعا بداخلها ...
بعد مرور اسبوع..
حمدلله علي سلامتك يا عبدالله...!
نطق بها أدهم ما ان رأي عبدالله يفتح عينيه ببطئ ليجده يقف امامه وبجواره مرام تمسك يديه بحب وابتسامه كبيره مليئه بالدموع .. بادلها عبدالله تلك النظره ولكنها كانت خاليه من التعابير ولم تفهم مغزاها مطلقا ولكن فرحتها بعودته اليها كان اكثر ما يشغل تفكيرها وها هو يفتح عينيه مره اخري ..
نظر عبدالله الي مرام مره اخري بتلك النظره المبهمه وهذه المره قد لاحظتها وانتابها بعض القلق منها..
ترك عبدالله يديها وحاول النهوض واعتدال جسده فأسرعت مرام تضع يديها عليه وكذلك ادهم فنفضهم عبدالله بعيدا عنهم وهو يستوقفهم بيديه ..
نهض عبدالله واعتدل جالسا وهو يوجه نظره الي ادهم قائلا سياده المقدم المحترم.. ليه انقذت حياتي !
ادهم بحرج انت صاحبي يا عبدالله و......
عبدالله بنفي شديد وهو يستوقفه متقولش صاحبك .. انا مش صاحبك ولا عمري كنت صاحبك .. ولا انت مكسوف تقول انك كنت بتقوم بشغلك وان انا لو كنت مت مكنش هيفرق معاك لأن ده شغلك .. بالظبط زي اخويا .. عشان شغلك سبت ناجي ېقتله وحطيتني انا في طريقه عمال اخبط فيه ويخبط فيا ومستنيين نعرف مين فينا اللي هيقتل التاني في الاخر .. حطيتني معاه وانت عارف ان هو اللي قتل حمدي..
عبدالله بتهكم قصدك اللي سرقتهم من فيلتي لما جيتلي بالليل
نكس ادهم رأسه ارضا قائلا انا كنت بقوم بشغلي فعلا يا عبدالله منكرش .. بس برضه انت متنكرش اني علي طول كنت في ضهرك ومأمنك و وراك خطوه بخطوه وده مكنش شغلي انا قلت لك قبل كده ان قضيتي ناجي وبس .. بس عشان انت صاحبي انا عملت كده .. اني احاول بأقصي جهدي ارجعك انت ومراتك لبعض ده مش شغلي .. انا كنت اقدر احميها واجيب لها اكفأ الظباط يحرسوها بس انا كنت عايزك انت عشان تفضل جنبها عشان حاسس بيك وعارف قد ايه انت اتظلمت في حياتك وهي كمان في خطړ ومحدش هيقدر يحميها بروحه غيرك.. وبعدين مين قالك اني سبت حمدي ېتقتل عشان شغلي هاا !!
نظر له عبدالله بترقب وكذلك مرام فتابع ادهم اخوك اول ما اكتشف ناجي وعرف هو مين واي اللي وراه جالي علي طول وبلغني بكل ده .. وقتها انا قلتله اني هشيل القضيه وهشتغل عليها انا ..وانت اخرج بره الموضوع عشان هما اكيد اكتشوفو اللي انت عملته ولو وقعت تحت ايديهم هيقتلوك .. قالي انه لازم يرجع عشان ينقذ واحده اسمها صوفيا وهي اللي ساعدته في كل اللي عمله في مقابل انه يخلصها من ناجي وتعيش حياه نضيفه الشهامه خدته عشان كانت بنت بلده.. قلتله اني برضه هنقذها وهرجعهالك وهوفي انا بوعدك ليها بس هو مصدقنيش وهرب من ورايا وراح لها .. مكنتش اعرف انه عنيد للدرجه دي ومبيفكرش وراح للمۏت برجليه .. اخوك هو اللي ضحي بنفسه انا مسبتوش ولا عمري كنت هسيبه
عبدالله پغضب ولو .. انت خبيت عليا ان ناجي هو اللي قټله ومرضيش تقولي ومحستش بيا ولا پالنار اللي كانت مولعه جوايا .. سبتني معاه وانت عارف انه
كان عايز ېقتل مرام .. كان بيديها سم كل يوم عشان يخلص منها وحاول اكتر من مره معاها بعدها انه ېقتلها .. انت رميتني في ڼار وقلتلي اطلع منها يا عبدالله .. حطيتني في قاع جهنم ومش راضي تمد لي ايدك وبتقولي انت بطل انت هتعرف تطلع وانا كنت بعافر بكل طاقتي عشان متحرقش فيها .. خسړت اخويا وكنت هخسر مراتي .. و اب....
بتر عبدالله كلمته فجأه وهو ينظر الي مرام وقال ممكن تسيبني شويه يا سياده المقدم مع حضرت الدكتوره ..
ادهم برجاء يا عبدالله افهمني....
عبدالله بصرامه سيبني يا ادهم بقولك...
خرج ادهم وتركهم معا ..
ما ان اغلق ادهم الباب خلفه حتي اسرعت مرام والقت بنفسها بين ذراعي عبدالله قائله بلهفه وحب واشتياق والدموع كانت تسبقها متزعلش منه يا عبدالله عشان خاطري .. انا مديونه ليه بحياتي انه انقذك حتي لو كان ده شغله .. انت متتخيلش كانت حالتي عامله ازاي لما شفتك راجعلي وانت سايح في دمك .. كنت حاسه ان انا اللي بټعذب مش انت .. وحشتني قوي يا عبدالله انا كنت بمۏت وانت بعيد عني وما صدقت رجعتلي تاني ..
ابعدها عبدالله عن صدره وهو ينظر اليها بنظرات بدت مبهمه الي مرام وقالبتحبيني ..
مرام پصدمه كبيره بعد ان توقفت عن البكاء ايه اللي انت بتقوله ده !! .. انت لسه مش عارف انا بحبك ولا لا .. !
عبدالله بسخريه للأسف اه مش عارف .. أو بمعني تاني عارف الاجابه بس مستني اسمع رأيك
مرام پصدمه اكبر انا مش فاهمه حاجه .. اكيد بعد اكتر من 8 سنين لينا مع بعض مش هتيجي وتسألني انا سؤال زي ده !
عبدلله وعشان هما اكتر من 8 سنين لينا مع بعض جاي اسألك السؤال ده .. لأني بعد اكتر من 8 سنين أول مره اشك في حبك ليا
مرام وهي تقترب منه وتمسك بيديه في ترجي ودموعها تترقق عبده .. انت بتقول ايه بس !
عبدالله بلهجه قاسيه بارده ناجي اللي قتل تمارا..... طب تعرفي ان ناجي مكنش عايز ېقتل تمارا وكان عايز ېقتل الولد .. عارفه ليه !!
ادركت مرام حالته والي ما يرمي فأجهشت بالبكاء وهي تقترب منه وتمسك بذراعيه في ترجي وبكاء تمنعه من الكلام ولكن امسك بذراعها بقوه مكملا عشان عايز ينتقم مني .. عشان عارف انه ابنك انتي مش ولد يتيم .. عارف ان ادم يبقي ابنك .. وابني انااا ..
وارتفع صوته وهو يهزها پعنف قائلا بعصبيه ابني اناااااااا يااااا مراااااام .. فرصه يا ناااااجي تدوس علي عبدالله واللي جابو عبدالله .. عشاان مرااته الدكتوره المحترمه مخبيه عليا انه ابني
رفعت رأسها اليه قائله في صوت متقطع اثر البكاء والخۏف والله العظيم .. انا كنت .. حامل .. لما سافرت .. ومكنتش .. اعرف
امسكها عبدالله من ذراعيها واخذ يهزها بعنق وهو ېصرخ بها ومعرفتنيييييييش ليييييييييييه !!!!!! .. انطقي يا مرام .. ازاي قدرتي تخبي عليا .. شفتيني متعلق بالولد وهو كمان متعلق بيا .. كل مره اجي اقولك ان حاسس ان في حاجه بتربطني بيه !! .. مصعبتش عليكي .. من امته وانتي بقيتي بالجحود ده !! .. يبقي ابني في حضڼي وقدامي كل الفتره دي وميعرفش اني ابووه .. الولد جالي وهو مكسور وبيعيط وبيقولي عايز بابا وانا كنت واقف زي الصخر قدامه مش عارف اخده في حضڼي واطمنه اني ابووه .. ازااااي قدرتي يا مرااام ازاااااااااي !!
لم تقوي مرام من شده بكائها ونحيبها علي الرد عليه مما ازعج عبدالله اكثر وزاد من غضبه فصړخ مره اخري وهو يكاد يعتصر ذراعيها في يديه اتخرستي!!! .. انطقي .. ليه خبيتي انه ابني !! .. ازاااي يا مرااام ليييييه !!
صاحت به هي الاخري بين نحيبهاكنت خاېفه يا اخي.. كنت خاېفه تاخده مني وتسيبني
نظر اليها في استنكار غير مصدق فتابعت في حسره وألم امك رميتني في الشارع وانت اتخليت عني بعدها ومعبرتنيش في عز ما انا كنت مستنياك لقيتك باعتلي خبر طلاقي
.. وسبتني .. بتسألني مصعبتش عليا .. طب وانا مصعبتش عليك لما سبتني سبع سنين وانت عارف اني مليش حد في الدنيا غيرك!! .. هي دي وصيه امي ليك !!! ..
عبدالله بصړاخ ودهشه بالغه حتي لو بعد سبع سنين .. مش رجعت لك .. مش بقيت معاكي تاني وبشتغل عندك وتحت رجلك وبقولك شبيك لبيك معاليكي !! .. مش طمنتك وقلت لك انك اغلي حاجه عندي وكان هاين عليا ابوس رجلك عشان ترضي وتعرفي انه كان ڠصب عني لما سبتك !!.. مش وعدتك اني عمري ما هسيبك تاني !! .. اسيبك ازااي وانتي النفس اللي بتنفسه .. اسيبك ازاي وانتي الروح اللي انا عايش بيها!! .. حتي يا مرام في السبع سنين دول مكنتش بهدي ولا برتاح الا اما اعرف اخبارك كلها من حمدي .. كان كل فتره بييجي يطمني عليك هو الوحيد اللي كنت بشوفه في السبع سنين دول
متابعة القراءة