رواية مكتملة بقلم هنا محمود
المحتويات
زعلته اوى كده!
كان هيمشى لكنى و قفته بإعترافى المفاجئ
نظراتى نظرات إعجاب يا آدم أ أنا بحبك
مش عارفه
أزاى قولتها و أزاى أتج رأت و قف مكانه و هو بيبصلى پصدمه شوفته و هو بيكور قبضته ايده الحركه دى بيعملها لما بيتوتر
كنت عايزه امشى من قصاده بأى طريقه لما طال صمته
أنا لازم أمشى
جريت من قصاده بسرعه دموعى كانت بتنزل على خدى حسيت بإحراج من الموقف
أنا أسف يا هنا مكنش ينفع اتلكم معاكى كده
وبعدها بثوانى بعت تانى
و انا كمان بحبك
الفرحه مكنتش سيعانى
هل فعلا بيحبنى زى ما بحبه!
تعرف انا لما بزعل بحب اتصالح بورد بيفرحنى أوى و أنت لما بتزعل بتحب تتصالح أزى
و قف مكانه و بصلى بهدوء و هو بيرفع كتافه
مش عارف
انا لما أزعلك هصلحك بأغنيه ليلى بتاعت كاريوكى
عينه أتسعت من الصد مه ضحكت على شكله
أول مره شوفتك كنت بتسماعها بس لما أغنيها هخليها عشانك مش عشانى
شاورت عليه الاول و بعدين عليا و مشيت قدامه و انا بغنى
عشانك انا قادره أكمل عشانك قادره أتحمل و كل مره بشوفك ب
الټفت ليه كان بيضحك ليا اول مده اشوف ضحكته كان فرحان بصلى مستنينى أكمل الأغنيه
أنا أعترفت مره مش هعترف تانى
قرب منى و لسه الأبتسامه على وشه سرحت فى ضحكته و قد ايه ملامحه بريئه
ضحكتك حلوه اوى
فاضل باصصلى و هو لسه بيقرب بسبب المسافه بينا لكن قاطعنا أن الدنيا شتت مره و حده
رفعت و شى للسما
أزاى فى شته احنا لسه فى الخريف
قرب منى أسرع و هو بيضحك
كان بيسحبنى بعيد عن الشتا لكنى وقفته
خلينا نستمتع بالجو يا آدم
بصلى بتسأل و هو لسه بيسحبنى لحد ما و قفنا فى حته بعيده عن الشتا
أنت عارف فى حاجه نفسى أعملها اوى
مدتلهوش فرصه يتكلم مسكته من أيده و شديته للشتا كنت بجرى بسرعه و بسحبه و رايا
كا أعتراف صامت بس انا سمعته بقلبى
است ڼزفت مشاعرى بدرجه كبيره انا دايما الطرف المبادر و الأكثر حماس
أنا الى بقترح كل حاجه و الى بهتم و الى بحاول عشان نكمل آدم شغل جزء كبير من حياتى لكن مع الوقت بقا بيستنزف طاقتى مفيش خطوه منه محستش بحبه حتى علاقتنا خلت نفستى تبقا أوحش
كنت قاعده فى الكافيه مستنياه يجى مقرره أنى هنهى كل حاجه معدتش قادره حاسه ان و جودى زى عدمه
أتنهدت بضيق و أنا بسأله من غير ما أخد الورده
أنا بالنسبالك ايه يا آدم!
حبيبتى
جاوب بسرعه و من غير تفكير
ضحكت بسخريه
انا ليه مش شايفه ده انت دايما بعيد عنى دايما انا الى بسعى حتى الورد مبقاش بيبسطنى يا آدم!!
سكت ثوانى و انا بحضر الكلام الى تقيل على قلبى و أتكلمت لما ليقت صمته
احنا مش هينفع نكمل مع بعض يا آدم
يتبع
رأيكم
شخصيه جديده لآدم أهو
حبيته شخصيته آدم
و مع أنفصال هنا عنه
ما هو الحب
بقلم هنا محمود
٢
يلا يا هنا هنتأخر
جايه اهو خلاص
أخدت الشنطه بسرعه و انا بطلع من الاوضه
أتكلمت رقيه بضيق
يلا عشان اتأخرنا أوى
أنا مش عايزاكى تتوترى ماشى انا قولتلها انك اشتغلتى ويدنج بلانر قبل كده
بصتلها بثقه مزيفه
أيه
متابعة القراءة