رواية مكتملة بقلم هنا محمود
المحتويات
أحمد عز
قرب ليا أكتر و أتكلم و هو بيبص فى عينى
لما ببص فى عينك بعرف منها أنى أحلى من أحمد عز بتاعك ده
فضلت بصاله عيونه كانت وحشانى
أتكلمت بنبره مرهقه
أنت أتغيرت أوى يا آدم و بقيت قليل الأد ب
ضحك على كلامى و هو لسه باصصلى
أنا لسه بحبك
نظراتى بقت مهزوزه جاوبته
و انا مقرره الأنسحاب
و أنت مخلف يا آدم
يعنى أيه مش هتكملى يا هنا ده شغل
مش هقدر أشوفه تانى و أنا عارفه أنه خلاص مش ليا
قعدت جمبى و هى بتبطبطب على كتفى
أنا فاهماكى يا هنا بس دى فرصتك ده شغلك متضيعيس حياتك تانى عشانه هو مجرد شهر و مش هتشوفيه تانى
مش هتشوفيه تانى
جمله كفيله أنها ترجعنى لنقطه الصفر
أتنهدت بتعب و أنا بحاول أبقا قويه أيه يعنى حبيبى أتجوز بعدى و خلف كمان!!
دخلت الشركه و أنا بدعى أنه ميكنش موجود مش قادره اواجهه
عايز يشرحلى أيه ! أزاى حبها من بعدى!!
صباح الخير
غمضت عينى بضيق و جابته بعمليه
صباح النور يا أستاذ آدم
بصلى بضيق و هو بيقف قصادى
أيه أستاذ دى!! و ربطه شعرك ليه دى مش عادتك
ياريت حضرتك متتجوزش حدودك معايا و بالنسبه لشعرى فا هو بيحيه كده
و نجحت فعلا أنى أعصبه بصلى پحده
هو مين ده
جاوبته بعدم أهتمام
ميخصكش
أبتسم بشړ على كلامى
ماشى
أتجه نحيته الباب أفتكرته هيمشى لكنه فاجئنى أنه قفل الباب بالمفتاح
أنت بتعمل أيه ! أنت أتجننت الناس هتقول عليا أيه
مش هتمشى من هنا غير لما تسمعينى
و أنا مش عايزه أسمعك
حاولت أخد المفتاح تانى لكنه رماه من الشباك
بصتله پصدمه أتحولت لڠضب
أيه الى أنت عملته دهههه عايز أيه
جاوبنى ببرود
تسمعينى عايزك تسمعينى
حطيت أيدى على و دانى بسدها بحركه طفوليه
و أنا مش هسمعك أنت فاهم
قعد على الكرسى ببرود
آدم قعدتنا هنا غلط الناس هتقول عليا أيه هيتكلمه عليا وحش
حرك أيده فى شعره بعدم إهتمام
للاسف مش هيبقا قدامك غيرك أنك تتجوزبنى
ضحكت بسخريه على كلامه
هههه دمك خفيف أوى يا آدم
أتنهد بضيق منى و أتكلم
لما قررتى نسيب بعض مسألتيش ليه اليوم ده كنت حايبلك ورده رغم أنى مكنتش مزعلك
بعثر شعره و هو بياخد نفس عميق
كنت عايز أعتذرك أنى هضطر أسافر عرفت قبلها بيوم أن أخويا فى المستشفى بسبب حاډثه كنت جاى أحكيلك بس أنت فجأتينى بأنك عايزانا نسيب بعض كنت عايزك تبقى معايا
بصتله بعيون بتلمع من الدموع
أنت عارف أنا حسيت بأيه لما لقيتك مش متمسك بيا حسيت أنى فعلا و لا حاجه فى حياتك
بص فى عينى و اتكلم
كنت خاېف لما أتمسك بيكى أو أحكيلك تبقى معايا شفقه مش أكتر كنت حاسس أنى بظلمك أنت المفروض تبقى مع حد يقدرك و يظهرلك حبه
هبقا معاك شفقه ليه أنت ليه دايما شايفنى كده
أعتدل فى قعدته و بصلى أكتر كأنه مستنى إجابتى
هو أنت مكنتيش بتشوفينى غريب
جعدت ما بين حواجبى بإستغراب
غريب أزاى يعنى ! أنا بس كنت بستغرب أنك مش بتحب تقعد مع حد و على طول لوحدك
أنا كان عندى توحد يا هنا
عينى أتسعت من الصدمه و ردت كلمته بتعجب
توحد!!
مسك كفوفى و و هو قاعد
متابعة القراءة