رحيم بيه الهوارى رافع عليكي قضيه

موقع أيام نيوز


فندم
رحل شريف بعد أن أخذ جواز سفره وهو يلعن تلك اللحظة فى سره... بينما كان يسير بسرعه خارجا إلى
الصاله باحث عن مساعد توفيق الذى يدعى شاكر
الذى أتى لكى يقله حيث يوجد رئيسة... وما أن لمحه
شاكر حتى توجه له يحمل عنه أمتعته ويرحب به فى
حراره كبيره لعودته لمصر
شاكر بترحابحمدالله على السلامه يا شريف بيه نورت مصر والله

شريف بتجهمنورت إيه بقى ده أنا كنت خلاص هتكشف بسبب جهاز الزفت البصمات أكمل شريف بتسأول بس قولى صحيح إزاى الجهاز ما تعرفش على بصماتى ومأظهرش هويتى الحقيقة
شاكر بأبتسامهلأ ده شغلنا أحنا يا شريف بيه... مش المهم عندك أنك رجعت لينا بالسلامة
شريف بخبثعلى رأيك... اه صح توفيق بيه باعتك ليا ليه هو فيه حاجة
شاكر بجديهأنت نسيت تمن رجوعك ولا أيه يا شريف بيه... توفيق بيه باعتنى مخصوص عشان أوصل حضرتك ليه
تحرك شاكر بينما كان يسير شريف فى ظهره خارجين من المطار نهائيا... متوجهين إلى سيارة جيب سوداء صعدا إليها بعد أن وضع شاكر الأمتعة فى حقيبة السياره فصعد شاكر فى كرسى السائق وشريف بالمقعد الذى يجاوره ثم أنطلقا بسرعة كبيره حتى وصلا لشركات السيوفى فترجلا منها وتوجها ناحية الشركة ثم صعدا بالمصعد حيث الطابق الذى يوجد به مكتب توفيق سارا بأتجاه المكتب متجاهلين السكرتيرة طرق شاكر طرقات متقطعه على الباب منتظر حتى سمح له توفيق بالدخول وما ان دخلا حتى نهض توفيق فاتح ازرعته بترحاب وأبتسامه داهية سرعان ما بدله إياها شريف
توفيق بمكرحمدالله على سلامتك يا شريف... ولا أقول يا أيمن باشا
شريفقول إللى تقوله شريف أيمن ما فرقتش ...المهم أنى عايز ارجع الشغل تانى سواء معاك أو مع المنظمه
توفيق بجديهإيه مالك كده داخل حامى علينا يا شريف.. الأمور ما تتاخدش كده...ده غير أن تمن
رجوعك أنت ما دفعتهوش
شريف بتهكموأيه بقى التمن ده ما أنا سألتك أكتر من مره كل شوية تقول لما تيجى وأدينى جيت عايز
إيه بقى يا باشا
توفيق بخبثراس الصياد الكبير
ما أن سمع شريف الاسم حتى الټفت له بدهشه.. ولكن سرعان ما تحولت هذه الدهشة إلى ابتسامة
خبيثة مليئة بالحقد والكره.. فكان ذلك دليل على
استجابة شريف لأوامر توفيق فأصبح ذلك اجتماع
الافاعى ولكنهم لم يعرفوا ان من سيوقع بهم هو
أسد تلون بلونهم حتى صار منهم
فى شركة الصياد
كان مازن يجلس بمكتبه بالشركة وهو شارد فى أمر ما.. فقد كان يفكر بفرح تلك الجنية ذات العيون الزرقاء وبشره البيضاء الناعمة والحسن والجمال الأخذ بينما تلوح على وجهه ابتسامة بلهاء كلما تذكر
ذلك الاسم الذى يدعوها به وكم يغضبها ويثير حنقها
فأتسعت ابتسامته أكثر حين تذكر ذلك اليوم الذى أصبحت به شريكته بموجب ذلك التوكيل الذى كان
مع عمه يل الله كم كانت شرسه وعصبيه ذلك اليوم
لقد حطمت المكتب فوق رأسهم حين علمت بأمر
تلك الشراكة.. ولكن قطع شروده صوت ارتطام الباب بالحائط أثر فتحه پعنف فوجه نظره ناحية الباب فوجد فرج أمامه تضع يدها فى خصرها وتنظر له فى حنق شديد تقدمت منه وضړبت بيدها على المكتب فى عڼف متسأله فى عضب
فرحممكن أعرف إيه إللى أنت عملته ده يا أستاذ
اردف مازن فى برود مستلذ بڠضبهاعملت إيه عشان تيجي لحد مكتبى مكتبى كده يا فرج
ذاد ڠضب فرح أكثر من ذلك اللقب
فرح پغضبما تقوليش يا فرج بتاعتك دى... اه وبعدين انت إزاى يا أستاذ يا محترم تلغى صلاحياتى
من غير ما تقول وبأى حق تعمل كده
اردف مازن ببرود مستفز حتى يثير حنقها أكثر
مازن بأستفزازيا أستاذ فرج دى صلاحياتى إللى مكتوبه فى العقد.. اولالما ألقى الطرف التانى ما
عندوش خبره فأنا من حقى أوقف أى قرار ياخده
..ثانياوده الأهم أنى لازم أساعد الطرف التانى اللى
هو أنتى وأنمى مهارته.. ثالثاأنا بقى عشان انمى
مهاراتك فحضرتك مشكوره هتيجى تشتغلى تحت
أيدى هنا وقصاد عينى تجنب لأى خطأ ممكن يحصل
كان مع كل جمله يقولها تذداد فرح دهشه.. وتتحول ملامحها للبلاهه أكثر حيث كانت تضع يدها على خصرها وتميل رأسها وتنظر إليه بعيون متسعه وفم
مفتوح يكاد يلامس الأرض.. ولكنه حدثها بسخريه جعلتها تدرك نفسها
مازن بسخريهأقفلى بقوك بدل ما حشره تدخل فيه ولا حاجة يافرجلو
استفاقت فرح على جملته تلك فتحدثت بعصبيه
بعد أن اقتربت منه فكانت تنطق بكل كلمه وهى تنخر بأصبعها فى كتفه
فرح بعصبيهاولاأنا أسمى فرح مش جعفر يا عديم النظر... ثانياأنا مش عايزه أسمع الاسم ده تانى مفهوم... ثالثاوده الأهم بما أنى مش هعمل أى شئ فى المشروع ده يبقى نفضها سيره أحسن ونفض الشراكة دى احسن
صړخت بكلمتها الأخيره فى ڠضب جم... فحدثها مازن بنبره ساخره تنم على جهلها مما جعلها تعقد حاجبيها فى ضيق
مازن بسخريهشوفتى أنا كان عندى حق إزاى.. أنتى ما عندكيش خبره كافيه لأدارة مشروع صغير ما بالك
بمجموعة شركات كبيره زى دى.. ومش عارفه حجم
الخسائر إللى هتسببيها لمجموعة الصاوى
تسألت فرح وهى تعقد حاجبيهاتقصد إيه بقى بكلامك ده يا صياد
مازن بتلاعبأقصد إللى فهمتيه
 

تم نسخ الرابط