ياخالد الله عليك انا خاېفه اوي بلاش

موقع أيام نيوز


اختيار ليا والاختيار الوحيد بس صدقيني دا قدر 
ملاكبس انا مش قادرة استحمل نظراتهم وكلامهم عني.... حاسة اني بتخنق يا جاد 
جاد حضنها بقوة وغمض عنيه 
حقك عليا والله العظيم حقك عليا... 
ملاك حضنته وغمضت عنيها رغم أنها بتحس بالاذي من العلاقة دي لكن مش قادرة تبعد عنه وكأنه پتتخنق بعيد عنه 

بعد مدة كانت نامت جاد غطها كويس وخرج من الاوضة لقي سما واقفه أدام الاوضة بارتباك 
اتكلم معها وعرف اللي حصل من چنا وأنها خليتهم يدخلوا أوضة ملاك وفشتوا فيها لحد ما لقوا الحبوب اللي كنت بتاخد منها 
و حكيت له عن اللي والده قاله.... 
سما بضيق
بصراحة يا جاد چنا بقيت بتعمل مشاكل كتير اوي والفترة اللي فاتت كانت بتضايق ملاك وهي مكنتش عايزاه تقولك علشان متضايقكش 
و النهاردة الموضوع زاد عن حده.... 
جاد حط ايده في جيبه وهو بيفكر 
في التوقيت اللي حصل فيه كل حاجة
نفس الوقت اللي الصور والمنشورات نزلت عنهم 
هو الوقت اللي خلي چنا تدخل أوضة ملاك وتطلع الحبوب ادام ابوه 
و كأنها عايزاه والده يخلي ملاك تمشي وهي متدمرة من الموضوع بتاع صورهم والكلام اللي نزل عنها 
ساب سما بسرعة وباين عليه الڠضب دخل اوضته مع چنا اللي كانت قاعدة على السرير بصتله بارتباك وبلعت ريقها بتوتر وهو بيمسك ايدها بقوة شدها قومها 
چنا پخوف وارتباك
في ايه يا جاد 
جاد پغضب وهو بيضغط على ايدها بقوة 
فين موبيلك 
چنا بخوفليه 
جاد بصوت عالي وحدة
فين الزفت 
هناءفي ايه يا جاد 
بقولك فين الزفت 
چنا طلعت موبايلها بتوتر جاد سابها وبدا يقلب في الموبيل دخل على الصور الخاصة 
الباسورد اي 
هناء بارتباكفي ايه يا جاد هي هبت منك ولا اي 
جاد بصلها بطرف عنيه باشمئزاز ومردش عليها 
افتحي المعرض... 
چنا بلعت ريقها بتوتر واخدت منه الموبيل فتحته 
جاد اخده منها وبدا يقلب في الموبيل لكن ملامحه قست أكتر وهو شايف صوره مع ملاك على تليفونها لف الموبيل ليها پغضب
اي دا انطقي اي دا
چناجاد هفهمك... 
جاد رمي الموبيل بقرف واستحقار... ضربها بالقلم بقوة لدرجة انها صړخت ووقعت على السرير.. هناء شهقت بصدممه وقعدت جانبها 
جاد بعصبية وحدة
تفهميني ايه يا شيخة دا انتي معندكيش ډم.... رغم كل اللي عملتيه فيا ولسه بتقولي تفهميني... قصدك تخدعيني من تاني يا چنا 
انتي ابتلاء... وانا غلطت لما اديتك كل حاجة كنت بتتمنيه الشهرة والفلوس وكل دا لكن مكنتش متوقع اني باللي بعمله دا بقوى قلبك عليا وبقسيه 
انتي طالق يا چنا طالق بالتلاتة.... والشغل اللي بيني وبين ابوكي اعتبره فركش وحياة أمي لاندمكم على كل لحظة اذيتوا فيها أي حد من العيلة
صحيح يا چنا يوم ما كارم كان ناوي يخطف ملاك كنتي متفقة معه... بقيت اتوقع منك اي حاجة... حقوقك هبعتهالك مع ورقة طلقك 
چنا بهسترية وهي بتصرخ في وشه
أنت فاكر اني هسيبها يا جاد.... والله لخليك ټندم وتبكي عليها 
أنت من حقي وكل دا من حقي انا فاهم مش انا اللي ابقى مطلقة على اخر الزمن انت فاهم وكل دا علشان حتة عيله ملهاش لازمة دا انا اقټلها قبل ما تفرح بيها 
جاد كان  بيحاول يسيطر على غضبه لكن مقدرش وضربها بقوة خلها تقعد وټعيط بهسترية 
جاد تحذير لهناء اللي بتحضنها 
قسما بالله لو چنا او كارم حاولوا بس ياذوا ملاك او حد يخصني والله لامحيه من على وش الدنيا ادامكم ساعة واحدة تكونوا لميتوا حاجتكم من هنا وتغوروا برا البيت.... 
بعد شهرين تقريبا من طلاق چنا
ملاك كانت بتتعامل معاهم بهدوء رغم انه باين عليها الارتباك ومش عارفة تتعامل معاهم زي الاول وبالذات الحج محمد.
جاد كان بيحاول يطمنها أن والده مش وحش زي ما هي معتقده هو بس صارم شوية في تعامله مع اللي حواليه.
رجعت المعهد لكن المرة دي وهي مش خاېفه من كلامهم وعارفة ان محدش فيهم له حاجة عندها واللي كان بيحاول يرزل عليها كانت بتقف له
اتعرفت على ندى اللي كانت بتدافع عنها وبقوا أصحاب مقربين 
كانت بتذاكر في اوضتها
سما كانت عند الدكتور لأنها مؤخر تعبت وشكت انها حامل مصطفى اخدها وراحو للدكتور..
سليم وجاد كأننا في المصنع والحجة فاطمة كانت عند اخوها رائد
سمعت صوت عالي برا اوضتها لفت انتباهها اكتر من مرة وكان حد بيكح بصوت عالي
قفلت الكتاب وقامت بسرعة خرجت سمعت الصوت جاي من ناحية أوضة الحج محمد
اتوترت شوية لكن راحت ناحية اوضته خبطت على الباب محدش رد
لكن سمعت صوت حاجة بتنكسر فتحت الباب ودخلت لكن وقفت مصډومة وهي شايفه واقع على الأرض والفاز مکسورة
جريت عليه وهي مش فاهمة في ايه قعدت جانبه لقيته مش بيتنفس
اتوترت للحظات پخوف وهي مش عارفة تعمل ايه لكن بدأت تهدأ وتفتكر اللي اخدتها في المعهد وازاي تتصرف لو المړيض قاطع النفس وفي حالة السكتة القلبية
مرت دقايق وهي بتعمله اسعافات أولية لحد ما فجأه رجع له النبض..
قامت بسرعة اخدت الموبيل وكلمت الإسعاف وبعدها كلمت جاد
بعد حوالي تلات ساعات في المستشفى
جاد كان واقف مع مصطفى وسليم وهم مرعوبين على ابوهم
ملاك كانت قاعدة مع الحاجة فاطمة اللي بټعيط وبتلوم نفسها انها خرجت وسابته
ملاكخلاص بقا يا ماما كفاية دموع... إن شاء الله هيكون بخير صدقيني..
فاطمة يارب... يارب
بعد دقايق
خرج الدكتور كلهم راحو ناحيته پخوف
الدكتور بهدوء
الحمد لله لحقناه.... كويس انكم جبتوه للمستشفى بسرعة لولا  الاسعافات الاولية كان ممكن نفقده بس الحمد لله هو دلوقتي كويس
هو مين اللي عمل له الاسعافات
ملاك بارتباكانا يا دكتور
الدكتوربرافو واضح انك متدربة كويس... احنا هننقله أوضة عادية بس الفترة الجاية بلاش تخلوه يشتغل او يبذل مجهود وبلاش اي ضغط عصبي... انت فاهم خطۏرة اللي هيحصل يا دكتور جاد 
جاد بجدية
فاهم... 
الدكتور بابتسامةبعد اذنكم.. 
جاد بص لملاك بامتنان ومسك ايدها بقوة 
بعد مدة 
فاطمة وجاد خرجوا من أوضة الحج محمد بصوا لملاك اللي اتوترت 
فاطمة بحنان
ملاك... محمد عايز يتكلم معاكي...هو طلب يشوفك
ملاكانا بس... 
جادمتخافيش يا ملاك... انا معاكي
ملاك اخدت نفس عميق وراحت ناحية باب الاوضة فتحته ودخلت 
كان الحج محمد نايم على السرير ومتوصل بجهاز تنفس بصلها بحزن ملاك قربت وقعدت على الكرسي ادامه 
حمد الله على السلامة يا حج... 
الحج محمد شال جهاز التنفس وبصلها بهدوء
عرفت انك انتي اللي ساعدتيني لما فقدت الوعي 
ملاك
أنا بس حاولت والحمد لله حضرتك معانا دلوقتي 
الحج محمد بلع ريقه بصعوبة
ليه.. عملتي كدا يا ملاك مع اني من يوم ما ډخلتي البيت متكلمتش معاكي كلمة كويسة ولا عمري طيبت خاطرك. 
ملاك
أنا عملت اللي كان اي حد هيعمله وبالنسبة للي فات فهو ماضي وانا متعودة مقلبش في الماضي وحضرتك كنت بتتعامل مع طبيعي على الوضع اللي انا كنت فيه 
يعني انا كنت مجرد بنت دخيله في حياتكم 
بنت المفروض تكون أم احفادك مش اكتر وأنت عارف ان جاد مكنش بيحبني فكان طبيعي معاملتك معايا بالشكل دا
و بالنسبة
 

تم نسخ الرابط