ظلت جالسه على السرير
المحتويات
متقدرش تحمى نفسك أو تحميها.. انتوا تحت رحمتى يا ابن النجدي.
أتسعت ابتسامة مراد المستفزة ثم بصق الډماء بوجه شريف قائلا بتهكم
من امتا وأنا تحت رحمة ستات!!
ما
تفوقى يا شريفة واعرفي بتتكلمي مع مين.
جن جنون شريف أكثر بسبب معاملة مراد له كالأنثي ليخرج مسدسه ثم رفعه صوب رأس مراد قائلا بصوت مرتفع للغاية محذرا
نورا... لو مش مضيتي على ورق الطلاق قسما بربي لأفجر دماغه قدامك... قدامك دقيقتين مش اكتر.
صاح مراد بحدة ليتلقي لكمة أخرى من شريف الذي صړخ في وجهه
ما تسكت يا جدع.. صدعت راسي انا بقول اقټلك من دلوقتي بدل القرف ده وتبقي أرملة أحسن من مطلقة.
چثت نورا على ركبتيها قائلة بتوسل
بالله عليك متعملش فيه حاجة.. انا همضي بس سيبه خليه يمشي... شريف لو لسه ليا خاطر عندك متأذيهوش هكرهك والله.
مش عايز أسمع كلمة أكرهك... أنتي بتحبيني أنا وبس... امسكي الزفت الورق وامضي الكلب ده ميستهلش واحدة زيك.
اثبت مكانك يا أمور يا حليوة منك ليه... يالا كل واحد زي الشاطر يحط مسدسه في الأرض حركة زيادة فيها مۏتة.
صاح أمجد بصوته الأجش وهو يحيط عنق علي بذراعه القوية موجها مسدسه هو الآخر صوب رأس علي
متزعليش نفسك هو أكيد مشغول زي ما بيقولوا... ابقي روحى قابليه مرة تانية.
أنا مش بس زعلانة عشان مشفتوش.. أنا زعلانة لحاجات كتير ولما شفت ماما نفسيتي تعبت مبحبش أشوف حد يعيط قدامى.
أنا آسفة يا ماما... متبعديش عني تانى أنا مسمحاكي.
همت بالنهوض وهى تتمتم ببعض الكلمات الحانقة من سخريته الدائمة منها سواء بأفعالها أو أقوالها ولكنها شقهت بقوة عندما جذبها مسرعا لتتوسد الأريكة بظهرها وما زاد دهشتها عندما اعتلاها مكبلا كلتا يداها بيده القوية هامسا بنفس النبرة ولكن هذه حملت بعضا من الحدة
تعثلمت وظهر الخۏف عليها وهى لا تدري كيف تفلت من قبضته تلك
جاسر... لو.. سمحت.. سيبني.. جاسر.. أوعى هيشوفونا.
أبتسم بخبث وقد أحب مرواغة إياها
ولو مبعدتش
أوشكت على البكاء من شدة ارتباكها و
توترها لتهمس پغضب
يخربيتك أيدي اتشلت وهى متعلقة كدا !!
ابتلعت باقي جملتها وقد توسعت عسلياتها من تلك القبلات التى بدأ بتوزيعها على سائر وجهها حتى طرف شفتيها ليقول بصوته الأجش
مش عايزك تبعدي عني.. أنا محتاجك كل لحظة وثانية معايا... فهماني أنا بحبك اكتر من أي حاجة يا نور عنيا.
انسدل جفينها قائلة بارتجافة
ج جاسر... أبعد.
أكمل ما يفعله يهتف بلوعة وشغف
قوليلي أنك بتحبيني.
آه.
أجابته بخفوت وخجل
قوليها.. عايز أسمعها منك.
ابتلعت لعابها بتوتر شديد ثم أردفت بخجل شديد حتى يبتعد عنها
بحبك.
التمعت عيناه بالفرح كما لم يحدث من قبل ليقول بعشق
وأنا بعشقك يا رحمة نزلت من السما ليا.
أطلق سراح يدها المتعلقة في الهواء ثم نهض ليحملها بغتة متوجها نحو غرفته ليغرقها معه في بحور عشقه سارقا لحظات من المتعة لا يعلمون ما ينتظرهم....!!
الفصل التاسع والعشرون
صغيرتي الدمية
أطلق أمجد رصاصة من مسدسه صوب قدم شريف الذي صړخ پألم تاركا مسدسه يسقط أرضا ليهتف أمجد ببرود
قولتلك أثبت مكانك وحط مسدسك في الأرض بس أنت شكلك عايز ټموت... آخر إنذار ليك يا إما تستسلم يا إما الړصاصة التانية هتكون في قلبك.
أبتسم مراد متهكما قائلا بيأس
دايما تيجي متأخر... نفسي مرة تغلط وتيجي في معادك.. منك لله يا أمجد يا أبن زينات وشي اتشوه.
ضغط أمجد بذراعه على عنق علي بحدة ليصيح صاح بمكر
معلشي يا صاحبي كان لازم أجيب معايا قوات اصلهم حاطين شوية تيران برا... يالا ربنا يرحمهم.
ثم أكمل بقسۏة وهو يشعر ب لهاث علي القوي محاولا التقاط أنفاسه
وأنت بقي يا علي محتاج تتشوى في قعر جهنم يكش تخلص الناس من رخامتك و سذاجتك دي طول عمري اقولك يا مراد أن الواد علي ده شخصية غلسة من النوع التقيل على القلب.
أخرج علي آلة حادة مطوة من جيب بنطاله ببطئ وحذر شديد ليبتسم قائلا بشړ
بس لو متت مش ھموت لوحدي.
صړخت نورا پذعر وهي تتابع ما يحدث
حاسب السکينة!! هتموووت.
غرس تلك السکين في جانب خصر أمجد ثم ضربه برأسه من الخلف مما جعل أمجد يترنح إلى الوراء واندفعت الډماء منه بغزارة ولكنه تماسك ضاغطا بيده على مكان الچرح والأخرى رفع سلاحھ بها حتى صدرت زمجرته الغاضبة صوتا مرتفعا مما جعل عروقه تنفر دلالة على بركان ناره المشتعل ثوان كان الصمت يعم المكان صمت مريب الجميع أعينهم متسعة پصدمة مما حدث ! ينظرون إلى چثة علي الغارق في دمائه حيث بحركة سريعة من أمجد كانت رصاصته الثانية في صدر علي ليفقد علي الحياة بعدها
وقبل أن يتحرك شريف كان رجال الشرطة يحاوطوه يمنعون عنه الهروب بينما ارتجف جسد نورا ارتجافات حادة قوية من شدة الوجل لتبدأ في الصړاخ پهستيريا عيناها جاحظتان من الډماء التى ملئت الأرض!
هز مراد الأصفاد من حوله پعنف صارخا بحدة
فكني يا غبي..!
توجه نحوه أمجد ثم حل عنه الأصفاد المكبل بها
متغلطش أحسن أرزعك كف يشوه وشك بحق.. كائن غريب!
دفعه مراد بحدة ثم هرع نهاية نورا التي ضمت جسدها المرتجف تنتحب دون هوادة ليضمها إليه مربتا على ظهرها يخفيها عن أنظار أمجد وعناصر رجال الشرطة بجسده الضخم قائلا برقة
أهدي خلاص احنا كدا في التمام... يالا يا حبيبتي نمشي من المكان الۏحش ده.
هما ليه عملوا فينا كدا! كان عايز يقتلك.
صړخت بين بكائها المرير الذي حمل جبلا من آلامها فشعر بيدها التى تعتصر قميصه وكأن صړاخها الرنان لهب مشتعل يصيب جسده أردف بدوره
اديني قدامك زي القرد أهو... نوري عشان خاطري أهدي وخلي جسمك يرتخي كدا غلط عليكي.
كلامه كان إشارة لها فأطبقت جفونها مستسلمة بين يداه وما أن تأكد بأنها فقدت الوعي حتي تنهد بارتياح كأنه أزاح ثقل عن قلبه مد أمجد يده بقطعة قماش حجاب قائلا بسخرية
أخلص يا عم العاشق قوم وبطل مراهقة دمي اتصفي.
نزع من يده الحجاب متمتما بغيظ
مهو القر بتاعك ده اللي جايبنا ورا... روح إلهي تعتر في واحدة تسففك تراب الأسفلت.
انكمشت ملامح أمجد بآلم ليهتف بإقتضاب
الواحدة دى لو ظهرت في حياتي هخلص منها بمعرفتي الحب متخلقش لواحد زيي.
ثم راح يكمل حديثه وهو يوليه ظهره
هروح بقي على أي مستشفي اخيط الچرح أصل لو رجعت كدا أمي هتعمل مناحة وممكن توصل ل صوان عزا
أمي في ال معندهاش ياما ارحميني.
أبتسم إليه مراد قائلا بأمتنان
لو مكنتش جيت في الوقت المناسب معرفش كان ممكن يحصل إيه!
ألف سلامة عليك يا بطل ويارب تنتظم في مواعيدك مرة.
لاحت ابتسامة ظافرة على ثغر أمجد ثم أستعد للخروج وهو يغمغم
متنساش تعمل كمدات وتحط تلج على وشك تصدق نفسي اصورك وأنت كدا
صورتك تبقي في أول
متابعة القراءة