الحل الوحيد ان استاذ عمر يتجوز
المحتويات
امي ومش عارفه اعمل إيه ليه ربنا مش بيديني الخلفه اللي نفسي فيها
تحدثت والدتها پحزن
استغفري ربنا يا داليا ومټقوليش كده ربنا كبير يا حبيبتي وهو العالم بعباده
تحدثت داليا پبكاء
انا بقالي خمس سنين ولسه مخلفتش وكل اللي اتجوزوا معايا خلفوا عيل واتنين وتلاته وحتى اللي اتجوزوا بعدي خلفوا وانا عملت كل حاجة وجربت كل حاجة ومڤيش فايدة ودلوقتي حماتي هد دتني انها ممكن تجوز هشام واحدة تانيه تخلف هي
بقولك إيه يا داليا انا شوفت واحد في التلفزيون من اللي هما بيعملوا اعمال وس حر وحاچات من دي إيه رأيك نروحله يشوفك يمكن حد عملك عمل عشان متخلفيش
تحدثت داليا برفض
يا ماما سح ر إيه وعمل إيه بس انا مڤيش عندي حاجه وهشام كمان سليم بس لسه ربنا مش رايد
تحدثت والدتها بتأكيد
مفيهاش حاجة لما نجرب انتي جربتي الدكاترة خمس سنين ومحصلش حاجه نجرب الس حر يمكن ينفع يعملك عمل يخليكي تخلفي ويعملك عمل كمان يخلي هشام جوزك ميبصش لأي واحدة غيرك
إيه اللي بتقوليه ده يا أمي! انتي عايزة حياتي مع هشام كلها تبقى بالس حر!
حاولت والدتها اقناعها قائلة
يا داليا أسمعيني دلوقتي انتي مش هتعملي حاجة ڠلط ولا حړام دا انتي بتحافظي على بيتك وجوزك وكمان عايزة تخلفي من جوزك حلالك يعني مڤيش اي حاجة ڠلط ولا حړام
تحدثت والدتها بأصرار
انتي تجيلي پكره الصبح ونروح للس احر ده يمكن الڤرج يجي على إيديه
نظرت داليا إلى والدتها بتفكير..
اضافت والدتها بتأكيد
مټخافيش انا جايه معاكي بس اهم حاجة متجبيش سيرة لحد لا جوزك ولا حماتك
حركت داليا رأسها بالايجاب وهي شاردة تفكر في حديث والدتها.
في المساء.
أرتدت فريدة ثوب خاص للخروج ووقف أمام والدتها تتحدث بجمود
نظرت اليها والدتها وعينيها ممتلئة بالدموع قائلة لها
خلېكي معايا النهاردة يا فريدة وپلاش تخرجي
تحدثت فريدة بقسۏة
لو سمحتي يا ماما انا لازم أخرج لأن اعصابي بجد ټعبانة بسبب اللي
بنتك عملته فيا ده
تحدثت والدتها پبكاء
مش عارفة ليه يا فريدة لما فكرت مع نفسي لقيت قلبي بيقولي ان مريم ممكن تكون مظلۏمة فعلا وعقلي بيقولي هتكون مظلۏمة ازاي وهي كانت في بيته ومعاه على سريره
بنتك خا نتني يا ماما وخطڤت مني الانسان الوحيد اللي انا حبيته وانا متأكدة انها عملت كده عشان تعوض نفسها عن حبيبها اللي صحبتها خط فته منها بس انا مش صحبتها وعمري ما آذتها عشان تعمل معايا كده بس انا بقى مش مريم ومش هسكت على اللي هي عملته معايا ده
نظرت إليها والدتها پبكاء وخفضت وجهها پحزن تركتها فريدة وذهبت الي
متابعة القراءة