دخلت قاعتة الزفاف وهى ترتدى فستان
المحتويات
دا شئ عادي أنتي بس حاولي متتعصبيش ولا تشدي اعصابك علشان متحسيش بالتعب دا تاني
شكر أدهم الطبيبة وخرج من غرفة الكشف
احنا ريحين فين دا مش طريق اوضة بابا
عارف فيه مطعم قريب تعالي ناكل فيه إي حاجه أنتي مكلتيش حاجه من بليل ووخده طول الطريق بټعيطي تعالي نفطر ونرجع مش هنعوق عليه
أدهم هو أياد فين أنا مش شيفاه من ساعة ما وصلنا
انا حطيته في العربية لما نام ولما جينه هنا نزلة وطلعت بسرعه
حاول أدهم تهدئة أعصابه وأتجه نحو السيارة في الجراش وجد أياد نائم على المقعد الخلفي حمله بخفه رمقها بضيق وأتجه نحو المطعم طلب الطعام كان أياد استيقظ من النوم أكلته حوراء بصمت وهي تنظر إلى أدهم من الحين للأخر بصمت
نفخ دخان سجارته لا مش هفطر افطري أنتي
لا مش هاكل غير لما أنت تاكل الأول وبعدين أنا قولتلك مېت مره غلط السجاير على الصبح كدا
متعودتش افطر افطري أنتي
أياد كل يلا ادفع الحساب علشان اروح اشوف بابا
أنتي مش هتقومي من مكانك غير لما تخلصي الأكل اللي قدامك
كل أنت بقي وانا هاكل لوحدي
تناول أدهم الفطاره هو وحوراء واتجه نحو المستشفى
في المستشفي فتحت عنيها وجدت ضوء ضارب في عينها اغلقتها لثواني وفتحتها مجددا ترا بوضوع وجدت تامر يقف أمامها وبجانبه دكتوره سهير
همست بصوت منخفض متعب أنا فين
الله يبركلك
انا هستاذن لان عندي شغل وهبقي اجي اطمن عليها كمان شويا
بدأت الدموع تترقرق في عينها بابا..
وضع ايديه على فمها يمنع حدثها
اهدي عمي بقي كويس وهو دلوقتي فاق في اوضته
رفع ايديه مسح دمعها وهو ينظر إلى ملامحها المرهقه
الدكتوره كانت بتقول ايه انا مفهمتش
أنت بتتكلم بجد أنا حامل
اه حامل انا كنت شاكك أنك حامل ودلوقتي اتاكدت أنا مش مصدق انك حامل
ولا انا مصدقه تامر سعدني اقوم اشوف بابا
استني لما المحلول يخلص الأول وبعد كدا نبقي نروح
بعد فترة أطمنت وصال وحوراء على والدهم بعد ما فاق وكل واحده فيهم راحت منزلها
خرجت من المرحاض وهي ترتدي ترنج كشميري وتنشف شعرها
أنا طلبت أكل أنتي مكلتيش حاجه من الصبح
نظرة إلى انعكاسه في المرايا شكرا
قام وقف خلفها عمي جمال في مقام بابا الله يرحمه
الټفت إليه بحب أنا مش عارفه اشكرك أزاي على وقفتك جنبي أنهارة
رفع ايديه فق التوكه أنا بحب شعرك كدا ملس على خدها بنعومه أنتي مراتي ولو موقفتش جنبك هقف جنب مين بلاش الكلام العبيط بتاعك دا علشان مزعلش منك
مسكت ايديه بإبتسامة وضعتها على بطنها وهي تنظر على بطنها
أنا ليه معنديش بطن
ضمھا تامر لحضنه كلها كام شهر وتظهر
رفعت وجهها تنظر إلى دقنه
أنا متحمسه جدا إني اشوف الطفل اللي جاي
ميل بوجه لمس انفها بأنفه بمدعبه وقبل أنفها
وأنا كمان متحمس للطفل أنا مش مصدق اني اتجوزت الانسانه اللي بحبها ودلوقتي شايله في بطنها ابني ربنا يخليكي ليا
أبتسمت وصال ابتسامه وسعه ويخليك ليا يا روحي
أتفجأة أنها مرفوعه بين ايديه
تامر
عيونه
هتفضل كل شويا تشلني كدا هتتعب
تعبك راحه
خرج من الغرفه وضعها على الكرسي رن جرز الباب
الدليفري وصل
اتجه نحو الباب أخذ الطعام وحاسب عامل الدليفري ودخل احضر الأطباق والشوك وضعها امام وصال على السفره وجلس يتناول العشاء في جو مليئ بالحب
بعد أنتهائهم قامت وصال دخلت البلكونة دخل تامر بعد فترة وهو ممسك بمجات وجدها جالسه على الكرسي ونسمات الهواء تداعب شعرها لم تنتبه إلى دخول تامر وضع امامها المج
الجميل سرحان في إيه عملتلك حاجه دفيه معايا
خاېفه اوي على بابا انا مليش غيره في الدنيا دي
وأنا روحت فين
مسكت ايديه ونظرة لعينه أنت جوزي وحبيبي وكل اللي ليا بس هو بابا انا فتحت عيني عليه هو وحوراء ماما اټوفت وأنا عندي خمس سنين كنت لسه صغيره حوراء كانت بتشوف كل اللي أنا عايزه طول الوقت اللي بابا بيكون فيه في المستشفى كانت ساعات بتض ربني لما بعصبها اصل كنت شقيه جدا وانا صغيره وهي برضو كانت لسه صغيره كان عمرها ساعتها 11 سنه فضلنا فترة كدا وبابا مكنش عارف يتعامل معانا لانه مهما كان هو راجل ومكنش يقدر يسيب شغله علشان يعرف يصرف علينا اول ما الدراسه بدأت وحوراء رجعت المدرسه بابا جبلنا نانا فتحيه علشان تقعد معايا أنا كبرت وانا شايفه بابا قدوه ليا علشان كدا دخلت طب زيه أنا كبرت وانا شايفه بابا قدامي انا متعملتش مع حد غير بابا علشان كدا مش مستعده اني اخسره بابا دا كل حياتي
قبل ايديها بحب إن شاءلله هيبقي كويس وهيشيل ولادنا
يارب
سحبت ايديها برقه مسكت المج وارتشفت منه
وصل أدهم المنزل نزلت حوراء وهي حامله أياد النائم بعمق أتفجأة أنها مرفوعه بين ايديه
ادهم انت بتعمل أيه نزلني
لا انا عايز اشيلك واشيل عيالي معاكي
احنا كدا تقال عليك
لا مش تقال ياستي حوراء أنتي ما نفسكيش في حاجه تكليها يعني اعرف إن الحوامل نفسهم بتروح لأكل أو فاكها
تؤ مش عايزه نزلني بقي
من عنيا
دخل الغرفة واغلق الباب بقدمه نزلها على السرير
والله نزلتني بعد إيه
وضعت أياد على السرير وقامت فتحت الدولاب أخذت ملابس ودخلت المرحاض بدل ملابسه في الغرفة خرجت حوراء من المرحاض وجدته يرتدي بنطال فقط ميلت وجهها للأسفل بخجل
اولفت جابتلك الأكل
لا مش جعانه أنا عايزه أنام
القت نفسها على السرير أتفجأة بأنها مرفوعه بين ايده
على فكره انا ليا رجليني امشي بيهم انت مش هتشلني كل شويه
جلس على الأريكه وهي على قدمه
عندك مانع
نظرة إلى عينه من قرب بهيام تؤ معنديش
وضع الطعام في فمها
انا عارف انك هتتعبيني ومش هتقومي وأنا مش هخليكي تنامي غير لما تكلي
تناولة حوراء القليل
مش هتأكليني
ما أنت بسم الله ماشاء الله عليك عندك ادين اكل نفسك بيها
أنتي مينفعش معاكي غير شخصيه ريان مش أدهم
نظرة في عنيه بصمت ووضعت الشوكه في فمه بهدوء بعد أنتهائه استغرب منها
أنتي مش هتقومي بقي
دفنت وجهها في عنقه شعر برعشه بسيط من حركتها
تؤ مش عايزه اقوم عايزه افضل هنا جنب قلبك
لف ايديه حولين خصرها يتمنا من الله إن تستقر
متابعة القراءة