رواية هالة بقلم أية ناصر
المحتويات
وصل بها إلي غرفتها كانت مازالت علي تلك الحال أجلسها آسر علي فراشها ثم نظر إليها بشهده فأراد أن يخرجها من هذه الحالة هو يتشوق إلي رؤية عينيها التي تشع مزيج من الڠضب والثقة والغرور وكبرياء كل هذا مزيج داخل عينيها أحبها عشقها أدمنها علي هذا الحال فما بها تستسلم لضعف هكذا يريد أن يقول الكثير الكثير هي من غيرت كل معاني لحب ف نظره بقوتها هي من فعلت ما لم تقدر عليه امرأة
في عينيك ټنهار
ويجتاح ..
حصون الصمت إعصار
أتانا حبنا برقا
أتى رعدا وأمطارا
أتى .. عمري يطهرنا
يفجرنا ينابيعا
وأنهارا
فتنمو في جوانحنا
بذور الشوق أشجارا
جبال الصمت
في عينيك
ټنهار
ويجتاح ..
حصون الصمت إعصار
هو الحب
وما اخترنا
ومن في الحب يختار
أخذ يفكر كيف يخرجها من هذه لحاله فهو يشعر بها نعم جرحها ېنزف وبشده تنهد بعمق ثم قال پغضب مصطنع
أفاقت من شرودها بل أرجعها إلي هذا العالم بصوته الغاضب نظرت وطولت نظراتها فأكمل هو ليزيد حنقها نعم هو يفعل كل هذا ليخرجها مما هى فيه بعد كلام خالتها
آسر هو أنتي هتفضلي سكته كده كتير ما تتكلم وتردى عليا
قمر بثقل وهي تغمض جفونها نعم يا آسر
آسر أنعم الله عليكي بقولك إيه اللي أنت عملتيه تحت ده
آسر وقد رمش بتفأجئ و اتسعت عيناه ليرد نعم أنت بتقولي إيه ثم ذات حدت صوته أنت وعيه للي بتقوليه ده
قمر بهدوء ايون وعيه يا آسر وأنا عوزه أعرف الحقيقة أصلا أنا لا هحسبك على حاجه فاتت ولا حاجه لسه هتحصل أنت حر بس أعرف من باب العلم بالشيء
قمر بصوت أجهش انا اللي مجنونه صح طيب أتفضل شوف الورقة دي كده
وعوزه أعرف رأيك فيها أيه
أعطت له الورق فنظر إلي قمر پغضب ثم أخذ قرأ هذه لورقة وكلما قرأ حرفا اتسعت عينه بالڠصب الشديد حتي أنتها ونظر لها وهو لم يصدق ما قرأه
قمر إيه مش حضرتك إلي جبت ليا الحاجه دي وقولت قال إيه هداية من بنت خالتك ولازم أشكرها تصدق كان لازم فعلا
كان ما تحتويه هذه الرسالة هو بصي بقي أنا قولت أجيب ليكي حاجه تفتكريني بها ففكرت كتير علي فكره وبعدين جبتلك شويه حجات كده يا رب تعجبك وأنا وثقه إنهم هيعجبوا آسر لان أنا أكتر وحده تعرف زوقه في الحجات دي على الله يعجبك ههههه
قمر الحاجة دي يا أستاذ شايف بنت خالتك المحترمة جيبه إيه
قمر ممكن أعرف اعرف أنت بتضحك علي إيه الوقت
آسر وهو يغمز لها بعينيه أصل افتكرت إن بكره فرحنا يعنى الله بحقك يا نرمين جيبه حاجه من الأخر
قمر أنت قليل الأدب علي فكره وبعدين أحترم نفسك أنا عمري ما هلبس الحجات دي كفاية نرمين عليك
آسر مهو لسانك ده أنا هقطعه في يوم من الأيام عشان عايز قطعه وبعدين نرمين مين دي اللي انا أبصلها الحمد لله انا بتقي الله عشان عندي أخت وبنسبه لموضوع اللبس عندك حق أنتي أخرك بطوطة وميكى موس والله بقيت أحس إن أنا في فيلم كرتون كتك القرف في عبطك
قمر والله أذا كان عجبك وبعدين يله بقى من هنا عشان أنا عوزه أنام وخد الحجات دى أديها لبنت خالتك أنا مش عوزاها
آسر طب مش عوزه حد يحكيلك حدوته والله عندي حواديت إيه أكشن طحن وفي رومانسي وحزين وكل الأنواع تعالي بس تعالي أنا هحكيهم ليكى
ثم تقدم آسر و ضمھا إليه بشده فأخذت هي تحاول أبعاده ولكنه أحكم قبضتها عليها حتي استسلمت له سكنت تماما بين يديه فأخذ يستنشق عبيرها الساحر ثم قبل جبينها برفق وحنان و
آسر مش عوزك تزعلي من أي حاجه وأنا عايش ماشى ثم نظر ف عينيها مباشرتا وقال أنا هحوطك كده دائما وهبقي ذى ظلك عشان أحميك من أي حاجه هتمر جنبك وتأثر فيكي عشان أنتي بقيت روحي
وضعت رأسها عل صدره كانها تحتمي به تود لو تظل هكذا طل عمرها تود لو تتوقف عقارب لساعة في تلك اللحظة و لكن كف كيف تبقي هكذا وهي تعلم أن الفراق أمرا لابد منه ولا مفر نعم لا مفر من ألمه .
ابتعدت عنه بسرعة فنظر لها و أراد أن خفف من حديت الموقف فقال
آسر أنا هسيبك ترتاحي حالا ث
ثم أسرع وخرج من باب لغرفه وغادر كأنه نسمه هواء
صافيه أضافت إلي روحها الكثير أما هو فغلق الباب و أفتكر هذه الفتاه الماكرة فظفر بحنق و
آسر أما انت بقي يا نرمين الزفت والله العظيم لوريكي شغلك
.......................................................................
كان الوضع فى الطابق السفلي بين شد وجز بين نهي وفريدة التي كانت تعاتبها علي ما قالته للقمر بينما كان سيف وسارة ينظرن إلي خالتهم وهذه النرمين پغضب شديد ولكنهم اعترتهم الدهشة حين هبط جاسر من السلم ثم توجها إلي تلك الفتاه وصفعها صفعه جعلتها تقع علي الارض من شدتها كان الڠضب الذى في عينيه والشرار الذى يخرج منها كفيل بسحب القوه من أي أحد يقف أمامه أسرعت كان الجميع غير مستوعبا الموقف فأسرعت نهي إلي أبنتها واحتضنتها وهتفت في آسر پغضب هي الآخرة و
نهي أنت أزاي تمد إيدك علي بنتي ولا عشان سكت لمرآتك بقي بقينا ملطشه لاء فوق كده واعرف أنت بتتعامل مع من
فريدة أيه إلي عملته ده يا آسر في إيه لكل ده
آسر بسخرية في ..... في حجات كتير أوى في بنت مش متربية وفي أم بتتكلم كلام مش عارفه معني بټجرح الناس وخلاص وفي لعبه حقيره من إنسانه أحقر بس ربك بقي يا أمي
سيف هو في إيه يا آسر ما تفهمنا
فريدة إيه اللي حصل يا آسر
آسر أتفضلي يا أمي شوفي لورقه دى كانت مبعوته قمر وسط الهدية اللي قال إيه نرمين جيبها ليها
أخذت فريدة الورقة أخذت تقرأ ما بداخلها ثم نظرت إلي أبنت أختها بازدراء و أعطت الورقة إلي نهي أختها التي لم يتغير عليها شيء وكان الموضوع لم يكن ولم يعنيها
آسر أسمعوا بقي قمر دي مرآتي و أي حد هيبصلها بس مش يعرف هعمل فيه إيه
ثم ذهب من حيث أتي تاركا الجميع فتوجهت فريدة إلي أختها وأخذت تقول لها
فريدة عقلي بنت يا نهي أنا مش عوزه حاجه تخرب فرح ابني
...............................................................................
في سواد لليل الدامس يقفون يراقبون البيت من بعيد حين رن هاتف أحدهم فأجاب
الرجل أيون يا باشا وقفين أه مرقبين البيت لو طلعت هتخلص عليها
شريف لاء زى ما قولت فى الفرح عايز الفرح يتقلب ميتم
الرجل
متابعة القراءة