كنت قاعده ابص عليه وهو بقلم رانيا ابو خديجة
المحتويات
ان مسار حياتي اتغير على ايديها لما بقعد مع نفسي وأفكر فيها كل تفكيري بيوصلني لنقطة واحدة وهي ان حبي ليها بيزيد مع كل يوم بيمر علينا سوا واحنا مع بعض بحبك بحبك يا اغرب حاجة واحلى حاجه حصلت لأحمد ابتسمت اول ما تفكيري خدني انها ولدت بنت أكيد شبها هتبقى تاني أغلى حاجة لقلب احمد غمضت عيني بقوة وفركت وشي بايدي اول ما افتكرت انها كمان مش كويسة وياعالم هلحق اشوفها ولا
ادفع عمري كلة واشتري اللحظة اللي هشوفها فيها واطمن انها بخير هي و اتنهدت وانا ببص على دبلتها في ايدي قربتها من شفايفي وبوستها بقوة وانا من جوايا بدعي ربنا يرزقني باللحظة اللي يكونوا فيها قدامي وبين ايديا روايات رانيا أبو خديجة
_ خير يا عسكري عايزة ليه المرادي افراج ولا تجديد !
_ ملكش دعوة انت وهو يا أخويا وياريت كل واحد يخليه في نفسه احسنله يلا يا متهم قدامي
دخلت اوضة المكتب واول ما دخلت لقيتة في وشي
معقولة مسكوة تاني ولا اخيرا صدقوني وصدقوا كلامي في التحقيق!!!
شكلة مبهدل طبعا من يوم ما قابلتة وعرفته مشوفتوش مرات كتيرة بس دي اول مره اشوفه كدة
العسكري فك الكلابشات من ايدي قربت منه وانا جوايا غل
من ناحية الكائن دة لو طلعتة علية دلوقتي مش هيطلع من هنا سليم
_ انا قولت أقعد ملكش دعوة بيه
الظابط فهم اللي في نيتي والله نفسي اخنقة بايدي كل ما المحه او اشوفه وبالذات دلوقتي بعد كل اللي حصل بسببه
قربت وقعدت وانا عيني عليه بكل الكرة اللي جوايا ليه بادلني شويه النظرات بعدين سحب عينة وبص بعيد
وبعد شويه من كلام الظابط والمحامي بتاعي و الكلام اللي ملاه للكاتب اللي معاه
_ افهم من كدة يا فندم ايةيعني هخرج ولا لأ !
_ ما خلاص التحقيقات اثبتت انه كان عندها قبلك وان هو اللي زقها خصوصا بعد اكتشافنا هروبه من السچن في نفس يوم الحاډث تقريباو بعد الطب الشرعي ما اثبت ان المجني عليها كان في ضوافر ايديها الحادة بعض فطريات جلديه وبعد التحليل اثبت انه جلد ايدة واضح انها وهي بتتشبث بيه وهو بيزقها خربشته في دراعة اللي برضه لقيناه اثرها عليه دة غير خصلات الشعر الخاصة بالمرحومة اللي لقينة بعضها طاير على اجزاء من ملابسه وملتصق بيهاروايات رانيا أبو خديجة
_ المحامي بتاعك قدم كل الاوراق اللي تثبت كل الكلام دة وبكدة ميبقاش في اي شبهة ضدك
_ مكنتش مستوعب الكلام قوي ولا قادر حتى اركز فيةكل اللي وصلني اني الحمد لله خارج ورايحلها يعني هشوفها هي وبنتي بعد ما كان دة مجرد خيال كنت غرقان فيه من شويه !!!
_ امضي يا احمد هنا بعدين خد بطاقتك وحاجتك واتفضل انت
ڠصب عني التفتله وانا قايم امضي و رجعت بصتلة وانا لسه مش فاهم ايه يخلي اخ يوصل انه يعمل كدة في اختة اللي المفروض تبقى في حمايتة ويبقى سندها
من غير تفكير كتير مضيت وخلصت كل دة واخدت حاجتي وخرجت من غير حتى ما اهتم واسال مصير التاني دة ايهكل اللي يهمني دلوقتي اني اخرج من هنا
__ يا احمد بقولك الحقنيييي انا حاسة اني بمووووووت ااااااه
قبضت عالتليفون
بايدي وضغطت شفايفي بمرارة قلق مسك قلبي دلوقتي اكتر لما سمعت صړاخها في الرسالة اللي بقالها اسبوع دي
وقفت تاكسي بسرعة لازم في اقل من دقايق اكون عندها
اتصلتي بأختك تطمني عليها وعاللي في بطنها
_ كلمتها الصبح اول ما صحيت مټخافيش عليها جوزها مبيسبهاش وعارف انها على وش ولادة
_ ربنا يا بنتي يسلم من بعد اللي حصل مع مرات اخوكي وانا قلبي واكلني عليها
_ متخافش يا اما حالة سيرين غير مريم وان شاء الله هتقوم بالسلامة
_ أمي ريم !!!!!
بصينا فاجأة في الطرقة اللي كنا واقفين فيها واقفين قدام باب اوضتها روايات رانيا أبو خديجة اول ما اطمنا عليها النهاردة وخرجنا من عندها
_ احمد!!!!!!
نطقنا بيها انا وأمي بلهفه جريت انا عليه وسبقت جري امي وحضنته عرفنا الايام اللي فاتت سبب اختفاءة في اللحظات دي بالذات وطبعا روحنالة وبالعافيه قابلنا و امي اجبرتة يحكيلنا كل حاجه من اول الموضوع لاخرة وسبب حبسة
_ يا حبيبي خرجت امتي!!
_ لسه من شويه سيرين فين
_ يا نور عيني يا ضنايا احمدك واشكر فضلك يااارب
_ الحمد لله يا امي مراتي وبنتي فين
خرج من حضڼ امي وهو بيسال رديت انا عليه وسبت امي عمالة تبوس في كتفة وتهمس بحمد وشكر لله
_ سيرين هنا في اوضتها الحمد لله يا احمد يعني بقت تفوق وترجع تغيب تاني بس اهو افضل من الاول
تقريبا مسمعش باقي كلامي وسبنا ودخل الاوضة بسرعة كانت امي هتدخل وراه وفي عنيها دموع
_ استني يا اما راحة فين سيبيه يطمن على مراته الاول وبعدين ابقي اشبعي منه زي ما انتي عاوزة بعدين
دخلت وقفلت الباب ورايا وانا عيني بتدور عليها في الأوضةوقفت مكاني اهي هي اخيرا عيني شافتها تاني بس المرادي نايمة بلبس المستشفى اللي مبحبش اشوفها بيه دة وحوالية كذا جهاز متوصل بايديها
قربت منها براحة واول ما وصلت عندها سرعت في خطوتي و قربت منها قعدت على ركبي جنب سريرها ورفعت ايدي امررها على وشها اللي عمري ما هقابل اجمل منه ونزلت بايدي لحد كف ايديها وحضنته بين ايديا ابوسه وقربت بشفايفي من كل حتة في وشها بشتياق وقلق بيطلع مع كل لمسه ليها دلوقتي وحضنتها وانا بتنهد وبغمض عيني وحشتيني وحشتيني وموتيني عليكي من القلق
من جوايا بحمد ربنا ان الخيال والحلم بقى واقع وفعلا انا معاها دلوقتي وهي بين ايدياكنت طول وقتي في زنزانة السچن بدعي ربنا اشوفهم تاني والمسهم بايدي واطمن عليهم كان على لساني طول الوقت تسبيح سيدنا يونس للفرج بس والحمد لله ربنا عالم واستجاب روايات رانيا أبو خديجة حضنتها بلهفة كأني كنت عطشان و ارتويت دلوقتي
حضنتها لدرجة رفعتها من السرير لحضني حسيت بيها بتأن في ودني رفعت وشي من حضنها وابص بعيني اللي كلها دموع اسى على قلقي عليها الايام اللي فاتت واني مكنتش جنبها في اللحظات دي لقيتها بتحرك وشها يمين وشمال ببطئ
تستمر القصة أدناه
همستلها بالقرب من ودنها
_ سيرين سيرين انا احمد
_ ااه احمد
_ روح احمدانا هنا اهومعاكي
كنت بنطق كل كلمة وانا بضمھا في حضڼي تاني وبعصرها بين ايدي وايديها مبتفارقش شفايفي ابوسها بلهفه وخوف جوايا بقالة كتير عليها
_ اا كنكنت فين صحيت سألت عليك مكنتش هنا
_ حقك على عيني اسف اني مكنتش معاكي في كل اللي فات بس ربنا يعلم
متابعة القراءة