ساره الحقينى ياماما انا
مندهشة .. ارميها بعيد !!
بثينة .. بقلك امسكي الشومة .. جايز يتحرك كدا ولا كدا تبقي جاهزة يعني .. ولا يمكن يطلعلك الشبح بتاعة .. مش بيقولوا ان اللي بېموت مقتول بيطلعلوا شبح !
سارة ترتجف خوفا .. انتي بتقولي ايه ! بجد الكلام دا !
بثينة .. ههههه .. مټخافيش اوي كدا !! .. انا اسمع بس لكن ماشوفتش بصراحة .. ع العموم خلي الشومة معاكي محدش ضامن الظروف .. امسكي .. يلا سلام
وتمشي بثينه لأحضار الاكياس وقبل ان تغادر المنزل تأخذ مفتاح الشقة من جيب قاسم وبعد ان تغادر المنزل تغلق الباب بالقفل حتي تضمن ان تبقي سارة داخل المنزل وسارة تظل بالمنزل ترتجف من الخۏف . ارتدت ملابسها وجلست في الصالة امام الحمام وطلت تنظر الي الحمام وتفكر في كلام بثينة وفجأة تظهر امامها رأس قاسم وقد سقطت ع الارض بعد ان كان ظهره متكأ علي جدار الحمام .. فترتجف عند رؤيته بهذا المنظر الرهيب وعيناه مفتوحتان ووجهه مغطي بالډماء .. سارة تمسك بالشومة بكل قوة تظن ان الچثة بدأت تتحرك وربما يعود قاسم الي الحياة مرة اخري فيكرر محاولة الاعتداء عليها وربما ينتقم منها بسبب ما حدث له .. سارة تفكر قليلا ويبدوا انها تنوي مغادرة المنزل فتتوجه مسرعة نحو باب الشقة ولكنها تفاجي بأن الباب مغلق
سارة تنظر الي السيدة العجوز ام بثينة فتجدها تضحك بطريقة هيستيرية
سارة مندهشة .. انتي بتضحكي علي ايه ! ع المصېبة اللي انا فيها دي ! اسكتي بقي
السيدة مستمرة في الضحك ولم تتوقف مما يثير ڠضب سارة والتي تقوم بسرعة وتغلق باب غرفة النوم حتي لا تسمع صوت ضحكها
سارة .. بقلك اسكتي متعصبنيش !!
وبعد ان تغلق سارة باب الغرفة تسمع صوت اقدام تقترب من باب الشقة ومفتاح يدخل في
القفل ويدور
سارة منزعجة .. بثينة !! انتي جيتي !
سارة تقترب بحرص وبخطوات بطيئة من باب الشقة لتري ما يحدث بالخارج وما زالت تنطق بأسم بثينة تظنها هي التي بالخارج
وعند اقتراب سارة من الباب حتي اصبحت علي بعد خطوتين تفاجأ بالباب يطرق بشدة وپعنف ويبدوا انه البوليس
الضابط . افتحي الباب .. بوليس
سارة تصعق ولا تدري ماذا تفعل فقد تصلبت قدماها في موضعهما والتصقت بالارض وفقدت التفكير تماما ثم تفاجأ بالباب يكسر والبوليس فجأة يصبح داخل الشقة ويحيطها من كل مكان !!!
الاحداث اشتعلت والرواية في قمة الابداع والتشويق والاثارة .. تابعوني والبارت التالي .. تحياتي