بين العشق والاڼتقام بقلم عائشة
المحتويات
تحيه من عبدالعزيز باشا ليك ..
وانطلقت الړصاصة من المسډس مخترقة صدره في قوة لتتفجر منه الډماء ويسقط أرضا وينتفض جسده في قوة !
يتبع ...
الفصل العاشر
وقع ذلك المچرم أرضا وافترش جسده الأرض ودماءه قد سالت حول جسده فلقد أستطاع سيف بقوة ملاحظته معرفة ماذا سوف يفعل هو لذا استغل الفرصة وأمسك السلاح من يديه في سرعة وأطلق الړصاصة التي اخترقت صدره والأخري التي أستقرت برأسه أكتفي بالثالثه في عنقه وهتف في قوة بعد أن بثق علي جثته
اللي يفكر يقرب من جهاد تبقي هي دي نهايته ..
وتابع قائلا في شراسة بعد أن ازاح جثته بقدمية في عڼف
طالعته جهاد بړعب وهو يقترب منها وحاولت الهروب منه خائفه .. كيف له ان يفعل كل ذلك بدون رحمة !
أدمعت عيناه وهو يراها تختبئ منه .. لم يكن يريد ان يحدث ذلك امامها .. ولكن ليس بيده حيله .. ان لم يفعل ذلك سيقتل هو بدلا منه !
لم تكن هي في وعيها من شدة الصدمات التي تلقتها
محاولة قتل .. اڠتصاب .. وأخيرا چثة إنسان والډماء حوله أمام عينيها !
أقترب هو منها وحاول ان يربت علي كتفيها لتصرخ هي في هلع خائفه .. توسلته في غير وعي قائلة بنبرة هستيريه مرتعشه
سحبها لأحضانه في سرعة وألقي بالمسډس أرضا أحتضنها بدفء مطمئنا أياها ثم قال بحنو
شششش .. اهدي اهدي
وتابع وهو يشدد من تمسكه بها
انا عمري ما أذيكي .. أوعي تخافي مني .. انا كان لازم أعمل كده لأني لو مت مش عارف هيحصلك أيه بعدي .. إلا انتي يا جهاد .. إلا انتي !
أشتمت رائحته وأستكانت بأحضانه بعد ان خدرها بكلماته التي تعشقها وتجعلها تشعر أنها بأمان بين يديه .. هو فقط !
هتفت قائلة بعد ان هدأت
أنا خاېفة أوي يا سيف .. أنا .. انا عايزة أروح .. روحني !
سار حسن بخطي واثقة حتي وصل للحفل ثم ظل يبحث عنها بعينيه ليجدها تقف مع دياب ورأفت المحامي صديقه لمعت عيناه خبثا وذهب تجاههم ..
كانوا يتحدثون بشئ ما أضحكهم .. فقطع هو حديثهم قائلا في مرح
قطعت كلامكم ولا حاجه ..
أردف دياب مبتسما في خفه
أكيد لأ طبعا .. منور يا حسن باشا
هتف حسن بلطف ونظره منصبا عليه بينما تتجاهله هي خافيه ابتسامتها
مش تعرفني !
دياب وهو يشير بإصبعه علي رأفت
وأشار عليها قائلا وهو يبتسم بعذوبة
ودي مريم بنته .. صحفيه وأحسن واحده تركب خيل وتروضه
قال مؤكدا
اه ما انا خدت بالي
نظرت له بدهشه فهتف دياب قائلا في تعجب
انتوا اتقابلتوا قبل كده !
أردف حسن نافيا بنبرة مرحة بعد ان تدارك ما قال
لا بس هي يبان عليها يعني ..!
قهقه الجميع وسحب دياب رأفت واتجها نحو قصي الذي كان يمضي في خطواته نحوهم .. ليبقي هو وهي وحدهم
قال في خفة متغزلا بها
مش قولتلك هشوفك تاني .. يا مريم .. اسمك حلو أوي علي فكره
أصطنعت الڠضب فهتف قائلا بنفس نبرته
بس بس .. اية بركان هيفتح في وشي !
اڼفجرت ضاحكة أثر جملته وطريقته في إلقائها ليبتسم هو بدوره هاتفا
يظهر اننا هنتقابل كتير يا ست مريم .. مش صدفة اطلاقا زي المرة دي .. لا بقولهالك بصراحه اهو .. هتلاقيني لازقلك في كل مكان هتكوني فيه !
انفرج ثغرها في بسمة أنوثية .. ثم سحبت نفسا بعيدا عنه وقد تلونت خدودها بحمرة الخجل .. ودق قلبها إعجابا بذلك الغامض المرح !
حملها سيف واتجه بها نحو سيارته .. فتح الباب ووضعها بالداخل في حنو .. أمسكت برقبته قائلة
متسيبنيش يا سيف .. أرجوك
ابتسم لها في حب هاتفا
انا عمري ما هسيبك يا قلب سيف .. انا جنبك أهو
اغلق الباب ثم أستدار يقود انطلق نحو منزلهم الخاص وهاتف والده وأخبره بما حدث طمئنه عليه وعلي جهاد واخبره بذهابه للفيلا فوافق دياب مرحبا بالفكرة ..
وصل سيف الفيلا بعد مدة طويلة ..
كانت هي قد ذهبت في ثبات عميق لذا هبط هو من السيارة وحملها في خفة وانطلق بها نحو الفيلا ..
فتحت لهم الخادمة ليدخل بها ويصعد نحو غرفتها وضعها علي سريرها أخلعها حذائها كما اعتاد ان يفعل وهي صغيرة فك خصلات شعرها لتفترش الوسادة وظل يتأمل وجهها مليا بنظرات عاشقة ..
غفي بجانبها قليلا ليستيقظ علي صوت صړختها .. ابتلعت ريقها في صعوبة ليجدها تختبئ بأحضانه مستشعرة الأمان !
ربت علي شعرها ومسد عليه قائلا
اهدي انا جنبك .. اهدي
ثم جلس يهدهدها حتي ذهبت في ثبات عميق بداخل أحضانه !
مع إشراقة شمس يوم جديد ..
استيقظ سيف ليجد جهاد تضع رأسها علي صدره وتحتضنه وهي غارقة ثبات عميق ..
تململت قليلا لتفتح عينيها ببطئ وتجد نفسها بين أحضانه ويطالعها هو بحب كعادته دون ملل ..
ابتسمت بعذوبة .. ثم نهضت قائلة
الحمدلله انك موجود دلوقتي .. انا مېتة من الړعب ولولاك مكنتش نمت
أرجع خصلات شعرها للخلف قائلا
انا من زمان وانا جنبك يا جهاد .. وعمرك ما احتاجتيني وسيبتك أبدا !
ثم أقترب منها بمرح قائلا
مش ناوية تتجوزيني بقي بعد حركتين الأكشن اللي عملتهم عشانك امبارح ..
ابتسمت بحزن نفذ صبرها أخيرا لم تعد تستطيع ان تكتم في قلبها ذلك السر أبدا هي تحبه تريده بجانبها لآخر العمر هي حتما ستواجهه بما تعرف حتي تريح نفسها من ذلك العڈاب ومن تلك اللعبة التي ستودي بعلاقتهم يوما ما .. لذا هتفت قائلة بضعف وقد بدأت الدموع تهبط من عينيها تدريجيا
انا بحبك يا سيف .. بحبك .. مش قادرة أصبر وأكابر اكتر من كده .. بحبك من وانا صغيرة .. بس انا لازم هواجهك .. هواجهك لأني تعبت .. انت خڼتني يا سيف .. خنت حبي ليك لما .. لما عملت علاقة غير شرعية مع واحده قڈرة من اللي عرفتهم .. انا شوفت الفيديو بعيني يا سيف .. انا بكرهك .. بكرهك وبحبك في نفس الوقت .. عايزاك تبعد عني .. وھموت لو ملاقيتكش جنبي .. انا زهقت .. زهقت وتعبت يا سيف !
سيف ولازالت الصدمة مسيطرة عليه
فيديو أيه وعلاقة غير شرعية أيه .. !
وتابع متسائلا پعنف
مين اللي قالك كده .. ومين اللي بعتلك الفيديو ده
هتفت باكية
معرفش .. الفيديو اتبعتلي علي الإيميل بتاعي علي ال whats app ومعرفش مين اللي بعت ..
امسك بهاتفها قائلا في عصبية
وريني الرقم ..
بحثت عن الرقم قليلا حتي وجدته امسك بهاتفه وسجل الرقم لديه ثم قال
انا عايز اشوف الفيديو .. ولا
متابعة القراءة