ده اخر تحذير ليكى
المحتويات
وحاجه تانيه
فهد اطلبى وانفذ علطول
مليكه تصلى وتقراه قرأن وتبعد عن اى حاجه تغضب ربنا
فهد بصى انا مش هكدب عليكى انا عمرى ما صليت ولا مسكت مصحف يمكن مكنش عندى الام اللى تعاقب على قلة الصلاه تديى دافع لحفظ القرأن
امى طول عمرها احنا اخر اهتمامها انا لو مكنش نانا هى اللى ربتنى واخدت بالها منى ومن اخويه فارس كنا موتنا من زمان هههه بضحكة سخريه ده مره تعبت وكنت سخن بمۏت كان عندى 6او سنين واترجتها تقعد جمبى تعرفى كان ايه ردها
مليكه وهو فهد صعبان عليها
ايه
فهد ههه ان احنا هم على قلبها ومكنش المفروض تتجوز وتخلف وهى مش ملزومه تاخد بالها منى وسبتنى وانا تعبان وراحت النادى ووصية الداده تخلى بالها منى
فهد يا مليكه انا شوفت حاجات وانا صغير محدش يقدر يستحملها ويوم ما قبلت مروه وشوفت اهتمامها بيا شدتنى ليها لانى حسيت معاها بالحنيه المفتقدها من امى وفى الاخر ملاقتش منها غير الغدر والخيانه ولما قبلتك حسيت بحاجه فيكى مختلفه بس كنت بحاول مصدقش ليحصل منك نفس اللى حصل من مروه وحاولت ابعد عنك بأى طريقه حاولت اكون قاسى معاكى بكل المقايس بس برضه انتى اللى انتصرتى عليا فى الاخر بحنيتك وطيبتك واكتر حاجه شدتنى ليكى تمردك عليا مش زى ما كل البنات اللى كانت ھتموت وتكلمنى ومن اول مره
فهد كان نفسى انام
مليكه اتكسفت وقالت ممكن اقوم بقى
فهد وقال ربنا يخليكى ليا وميحرمنيش منك ابدآ وسبها تقوم
مليكه غطته وقالت نام بقى علشان جسمك تعبان
فهد مسك ايديها وقال حاضر انت تأمرنى بس يا قمر
مليكه شدت ايديها وقعدت على الكرسى اللى قصاد السرير ومسكت المصحف وقعدت تقراه فيه
فهد قعد يبص على مليكه وهى بتقراه لحد ما راح فى النوم
وبعد وقت قامت مليكه وخرجت بره الاوضه وكانت مروه قعده لوحدها
مروه انتى
مليكه انتى بتنادى عليا انا
مروه قامت ووقفت قصادها وقالت وانتى مفكره يا بتاعه انتى ان فهد هيكون ليكى فهد هيكون ليا انا وابنه وبس وانتى اخرك الشارع اللى جايه منه
مليكه هههههههه انتى بتقولي الكلام ده ليا انا ده انتى شكلك بتحلمى فهد بيحبينى انا وجوزى انا اما الشارع فده هيكون لامثالك انتى مش انا
مروه اوعى يا بت تكونى مفكره شوية المحلسه دول هيجيبو معاكى نتيجه لا يا ماما فوقى ده انا مروه اللى لحد دلوقتى محدش عرف يتغلب على افكارها وخليكى مستنيه اللى هيحصل فيكى
مروه هههههههههه طب خليكى واثقه كده علطول سلام يا يا ياقطه ههههههههههه وسبتها ومشيت
مليكه بجد واحده مش طبيعيه ربنا يشفيها وراحت تبص على فريد فتحت الباب اطمنت عليه ولاقته نايم قفلت الباب براحه وبصت على سهير لاقتها برضه نامت راحت تانى الاوضه عند فهد وقعدت على الكرسى وغمضت عنيها ونامت
مر اسبوع بدون احداث تذكر
فهد بقى كويس وردت ليه شويه من صحته ولسه فى المستشفى
مليكه قعده مع فهد فى الاوضه ومش بتبعد عنه لحظه وقوة علاقتها مع فهد
باسم بعد ما اطمن على فهد نزل اسكندريه علشان الشركه ويشوف الشغل المتأخر من يوم حاډثة فهد
فارس قاعد معاهم فى المستشفى
مروه قعده ومتابعه كل حاجه بتحصل بين مليكه وفهد وكانت بتفكر فى خطه شيطانيه تفرق بين فهد ومليكه وطبعآ مكنش مرحب بيها من فهد ومليكه وفريد
سهير بقت كويسه ورجعت تانى انتضمت لمروه فى التخطيط فى تفريق فهد ومليكه
فريد حالته اتحسنت وبقى مسموح ليه بالحركه
فايزه ومى ومها واسر رجعو اسكندريه تانى بعد ما اطمنو على فهد واتقرب اسر لمها والعلاقه ما بنهم كبرت
ناديه كانت قعده متابعه كل اللى بيحصل فى صمت لكن دماغها شغال فى تفكير فى شئ مجهول
اشرقت شمس يوم جديد بنورها الساطع فى سماء الاسكندريه
كانت مليكه نايمه على الكرسى اللى قصاد سرير فهد
فهد فتح عيونه وشاف قدامه حوريه من الجنه كانت مليكه نايمه وشعرها نازل على وشها قام من على السرير وراح قصاد مليكه وشال الشعر اللى على وشها ومشى صوابعه على خدها
مليكه صحيت على لمست صوابع فهد فتحت عنيها وابتسمت وقالت صباح الخير
فهد صباح السعاده والهنا عليكى يا قلبى
مليكه قاعد كده ليه
فهد كنت ببص على ملاكى وهو نايم
مليكه ههههههه ملاكك
فهد ملاكى الطيب ابو قلب كبير احلى صباح ليا لما افتح عينى واشوفك قصادى
مليكه بلاش الدلع الزياده ده بعد كده مش هتصد عليا هبقى عايزه دلع وحنيه علطول
فهد عمرى كله ليكى وانا اوعدك عمرى ما هبطل دلع فيكى حتى لما
نكبر ونعجز وعيالنا يتجوز كمان
مليكه ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك
فهد
فهد
مليكه فهد اتلم
فهد قرب منها اكتر وقال طب ما تدينى
متابعة القراءة