رواية للحب جنون كشماء  بقلم سعاد محمد سلامه 

موقع أيام نيوز

الى لسه حمره لدلوقتى 
لتضحك قائله البرفان كان ڠصب عنى على فكره 
ليقول علام وحړق جسمى بمية البانيو 
لتضحك قائله شكلك قلبك أسود على فكره والميه مكنش فيها حاجه انت الى أجرب 
ليرفع علام جسده قليلا يميل عليها ينظر لها قائلا 
أنا متاكد أن الميه كان فيها حاجه 
لتنظر له باسمه 
لينحنى علام عليها ويبدأ بتقبيلها بلهفه وينزل بقبولاته الى عنقها ويعود لشفتاها مره أخرى 
لثوانى شعرت كامليا بأختراقه لمشاعرها لتتمالك مشاعرها 
لتمسك يده التى تعبث بملابسها قائله بلاش يا علام 
ليظل يقبلها الى أن قالت له لأ يا علام بلاش أنا مش جاهزه لكده صدقنى 
ليرفع رأسه ينظر الى عيناها 
لتبتلع كامليا ريقها قائله بلاش أستعجال يا علام علشان منندمش بعد كده أحنا لسه مفيش فينا حد يعرف طبع التانى وأنا عايزه أما يكون بينا علاقه تكون بمشاعر مش مجرد وقت لطيف نقضيه مع بعض مجرد فرض أتفرض علينا 
لينظر إليها يعيد حديثها فى رأسه ليعقله وينحنى عليها مره أخرى مقبلا 
ليرفع نفسه مره أخرى قائلا براحتك 
لتبتسم كامليا له 
ليقول علام بس مش هتنامى بعيد عن حضنى علشان أصحى على أيدك التقيله وأنتى بتضربينى علشان أتحركشت بيكى وانتى نايمه وأستغليت برائتك الى حړقت جسمى وعمت عينى 
لتقوم كامليا بضربه على صدره قائله شكلك قلبك أسود يا مقطقط 
ليضحك قائلا مقطقط 
علام النمراوى الى بيتحكم فى سوق الأسمنت كله يتقاله يا مقطقط 
لتقول كامليا ما القطط من نفس فصيلة النمور بس هى وديعه أنما النمور متوحشه 
ليضحك قائلا وديعه بس لها خرابيش ميغركيش شكلها 
لينهض قائلا هدخل اخد شاور وأنام أنا عندى شغل كتير متراكم وعايز أصحى فايق 
لتنهض كامليا قائله لأ أنا هدخل أخد شاور الأول وأحضرك الحمام علشان تسترخى 
ليرد علام بفزع لأ شكرا مش عايز أسترخى انا هاخد شاور عادى وأجى أنام أنا محتاج للنوم مش للأسترخاء 
لتضحك كامليا قائله براحتك مالكش فى الطيب 
ليضحك وهو يقوم ويتجه الى الحمام 
لترتمى كامليا على الفراش مره أخرى تتنهد وهى تشعر بالسعاده 
ليخرج علام بعد قليل بالشورت فقط 
لتنظر كامليا له تقول بمشاغبه ايه قلة الأدب دى انت طالع من الحمام بالشورت
ليضحك علام قائلا وش خجل قوى ليه مش فاكره الچثه الى كنتى بتشرحى فيها لراجل ووقفتى مفنجله عينك 
ولا أنتى بيجى لك حالات زهايمير
لتنهض من على الفراش وتتجه تأخذ لها منامه رقيقه ومحتشمه وتنظر له قائله ما قولتلك لا حياء فى العلم 
ليرد علام قائلا ولا حياء فى الزواج كذالك 
لتتجه كامليا الى الحمام ضاحكه 
لينام علام على الفراش متنهدا يسأل نفسه ما هذا الشعور الذى يدخل أليه لما وافقها على ما قالته له لما حين تتحدث معه بشىء تقنعه بحديثها ويفعل لها ما تشاء دون تردد 
ماذا تفعل به تلك الصغيره.
خرجت كامليا بعد قليل لتقول له أنا جبت القطره معايا علشان تحطها فى عينك علشان تروق ومتوجعكش 
لتتجه الى الفراش وتقوم بوضع بعض القطرات فى عينه وتضع
الزجاجه على طاوله جوار الفراش وتنام 
ليجذبها علام لتنام على صدره
لتنتهى ليله تولد فيها مشاعر جديده قد تكون بداية عشق 
عاد علام من تذكره مبتسما وهو يجد كامليا تتململ للصحيان وتتمطىء بيدها على الفراش ليقول مشاغبا لها حاسبى وأنتى بتتمطعى لعضم ضهرك يفك أو يركب فوق بعضه 
لتقول كامليا وهى تضربه على صدره خليك فاكر أهو أنا مؤدبه و انت الى بتبدأ علشان بعد كده أما أقلب عليك متتعصبش
ليضحك علام قائلا بسخريه فعلا مؤدبه ودلوقتي حضرتك البيت ده له أسلوب لازم تتعايشى معاه أظن أنك بتحبى جدتك رقيه 
لترد كامليا أنا بحس أن هى وجدو أبراهيم الأتنين هما أكتر أتنين بيحوبنى أنا وكشماء هنا 
ليقول علام يبقى خلاص تسمعى كلامها ولازم تعرفى أن كلامها بيمشي هنا عالكل 
لتقول كامليا أنا لاحظت كده فى الكام يوم الى عشتهم هنا قبل الفرح وشوفت قوتها فى التعامل مع الى هنا رغم حنيتها عليا أنا وكشماء 
ليرد علام ما دا الى أنا بستغربله هى قويه مع الكل ماعدا أنتى وكشماء ومعرفش السر بس أنا عايزك تحاولى تقربى منها وكمان تحذرى أن أى حد يعرف أننا محصلش بينا أى حاجه لحد دلوقتي مش حلوه فى حقى ولا فى حقك خليها سر بينا 
لترد كامليا بضحك متخافش أنا فرش وغطا عليك هى الواحده أما يكون جوزها عنده عله مش تستر عليه ينوبها ثواب 
لينظر علام لها قائلا علة أيه واضح أنك هتندمينى أنى وافقتك ليلة أمبارح 
لتضحك كامليا قائله خلاص متخافش وبعدين بطل رغى وأقوم خلينا ننزل نفطر أنا ھموت من الجوع 
ليضحك علام قائلا أنا مش عارف أنتى علطول جعانه ليه 
لترد كامليا قائله كرمله بتقول أنى باكل زى القطط تاكل وتنكر.
دخلت شيماء الى غرفة والداها 
لتبتسم وهى تجد والداها يقف أمام المرأه ينهى أرتداء ملابسه 
لتقبل خده قائله بدلال بابا حبيبي أيه الشياكه دى لو ناوى تتجوز على ماما هزعل منك 
ليضحك على قائلا لأ أنا توبت الأنسان بيغلط مره واحده بس 
لتنهض نجلاء من على الفراش
تتحدث بتهجم قصدك أيه يا على جوازك منى كان غلطه 
نسيت ولا أيه أنا كنت مخطوبه وسيبت خطيبى وقتها علشانك نسيت هو كان مين وأبن مين وقتها 
ليرد على لأ منسيتش وبعدين أنا عندى أجتماع مع ركن فى المصنع بعد ساعه ونص ولازم أروح قبله يلام سلام عليكم 
لتستغرب شيماء 
لتقول ماما هو أنت كنتى مخطوبه قبل بابا لحد تانى 
لترد نجلاء بعصبيه أيوا وبعدين أنتى مالك وأيه سبب صحيانك بدرى مش بعاده و جايه ليه دلوقتي 
لتقول شيماء أنا كنت جايه علشان أقولك أنى سمعت جدو وبابا وعمى وكان معاهم أيبو من كام يوم بيتكلموا وعمى سلطان قال لجدو أن والد كشماء كان السبب فى سجنه هو الكلام دا صحيح هو عمو سلطان كان دخل سجن قبل كده 
لتنهض نجلاء وتقترب من شيماء قائله بتوجس أنتى مش هتبطلى خصلة التصنت على الأبواب الى عندك دى وبعدين سمعتى أيه تانى 
لتردشيماء أنا مكنتش بتصنت أنا سمعتهم بالصدفه وعمى سلطان بيقول لجدو أنه جاب بنت الى كان السبب فى سجنه علشان عمتى كريمه ترضى عنه وجدى زعقله وقاله أن الماضي أنتهى 
بس أيه يا ماما سبب سجن عمى سلطان وليه بيقول أن والد كشماء كان السبب 
لتقول نجلاء بتوتر معرفش أيه الى حصل كل الى أعرفه أن عمك أتسجن سنه وأكتر من كده معرفش وكمان ممنوع تتكلمي فى الموضوع ده قدام أى حد ودلوقتي أخرجى وسيبينى لوحدى.
إنتهى ركن من أرتداء ملابسه لينظر فى المرآه أمامه يرى كشماء مازالت نائمه على الفراش 
ليتنهد ويزفر أنفاسه 
ثم يتجه الى الفراش ينظر الى ملامح وجهها الرقيقه وهى نائمه
ليغمض عينه متنهدا ثم يمد يده يضعها على ظهر كشماء قائلا برفق كشماء قومى أصحى 
لتتقلب الناحيه الأخرى قائله سيبنى أنام أنا مش عايزه أصحى دلوقتي 
ليقول ركن پحده لأ المفروض تصحى دلوقتي قومى يلا 
لم ترد عليه 
ليقول ركن أصحى يا كشماء بالذوق أفضلك 
لم ترد عليه أيضا 
ليقول ركن متنهدا وماله ثم ينحنى ليحملها 
لتشعر كشماء بيديه التى وضعها اسفلها ليحملها 
لتصحو تقول بدهشه أنت هتعمل 
ليرد ركن ببرود هفوقك 
ليحملها ويسير الى داخل الحمام ثم يضعها لتقف ويقوم بفتح الماء البارد عليها 
لتنخص وهى تشعر بسريان
تم نسخ الرابط