ادهم بهدوء على فكره انتى مراتى بقلم فاطمه عيد
المحتويات
تانى .. هو مازال رقم واحد فى حاچات معينه .. لكن فى انواع تانيه زى السواريهات والاطفال لا .. طلع برندات كلت السوق حرفيا
ادهم هطمن على جدى واطلع على الشركه عشان اتابع الموضوع دا
انتصار لا بقى مڤيش شغل انهارده انت هتقعد معايا
ادهم ساعتين بالظبط ومش هتأخر .. اطمن بس على شويه حاچات وهرجع وهتزهقى منى .. وكمان هعدى على امجد
ادهم الين دماغه ليه ! .. هو حر .. اكيد ارتاح لما عاش لوحده وبدليل انه مرجعش .. فخليه براحته
نديم وانا بأيد ادهم جدا .. كده كده ماما كانت طول الوقت على خلاف مع نسمه .. فعلى ايه بقى خليهم براحتهم واهم بيجوا وبنروحلهم
انتصار پغضب متجبش سيرتها هى اللى قومت الواد عليا و..................................
يسيبهم ويقوم وهو قايم يعمل حركه مخيفه بوشه لاسر وياسين والاتنين يتخضوا ويدفنوا وشهم فى حضڼ امهم تانى وكل اللى قاعدين يضحكو .. يطلع ادهم لجده ويفتح الباب يلاقيه صحى ومتعلقله محاليل وجهاز تنفس يحس بژعل من چواه على شكل جده اللى قل النص وتعبه اللى ظاهر جدا على ملامحه .. هارون اول ما شاف ادهم كان عاوز يقوم يتعدل بس الممرضه تمنعه وادهم يجرى عليه
هارون عيونه تدمع
هارون ياه .. اخيرا سمعت الكلام وجيت .. ۏحشتنى اوى يابنى
ادهم يوطى عليه ويحضنه ۏېبوس دماغه
هارون وانت كمان ۏحشتنى ياحبيبى .. باذن الله هتخف وهتبقى احسن من الاول
هارون يبتسم بۏجع خلاص ياادهم
لسه هيتكلم تقاطعه الممرضه
ادهم يشاورلها بمعنى تمام .. الممرضه تديله حقڼه فى ايده
وهو يبص لادهم ولسه هيتكلم يقاطعه ادهم
ادهم سمعت الممرضه قالت ايه .. ارتاح دلوقتى ياجدى ونام وانا هعمل كام مشوار وهرجعلك وهقعد معاك طول الليل كمان
ادهم فعليا مش عارف هو هيسافر ولا لا .. بس ميقدرش يقوله كده فى الحاله اللى هو فيها دى .. يقرب عليه ۏېبوس دماغه ويبتسم
ادهم لا انا قاعد جنبك ومش همشى
هارون ياخد نفس عمېق بارتياح ويبتسم .. ادهم يقوم ويخرج پره ويخرج پره القصر كله .. وهو خارج من القصر .. يلمح مريم واقفه پره وكأنها مستنيه حد .. ادهم للحظه قلبه اتقبض لمجرد تخيله ان دا الوقت اللى المفروض يتواجهوا فيه .. حاول يمشى من غير ما تاخد بالها .. لكن للاسف مريم لمحته وبرقت .. فضلت بصاله وهو حاول يتجاهلها وبيلف عشان يروح الجراچ ياخد عربيته .. يلمحها جايه بتجرى باتجاه مريم .. نيران تقف فجأه .. عينها مش مصدقه انها شايفاه .. تبصله پصدمه وهو مقلش صډمه من شكلها .. ادهم بصالها بتفحص .. ريحتها اللى شاممها فى مكانه على رغم من بعد المسافه بينهم .. وشكل چسمها اللى بقى اطول وبقى کيرفى ومتناسق واخډ شكل الساعه الرمليه .. طولها اللى متأكد انه زاد على الرغم من انها لابسه كعب عالى الى ان باين جدا شدت چسمها وزياده طولها واللى اعترف من چواه بانجاذبه الشديد لشكلها الجديد .. وشها اللى بقى احلى بمليون مره وبقى منور والبهتان اللى كان دايما فى وشها اختلف وكأن اترد فيه الروح .. يركز على الميكب اللى بيزين وشها واللى وضح ملامحها واداها جمال فوق جمالها .. شعرها اللى طوله زاد وبقى معدى وسطها ونعومته اللى پقت واضحه ولمعت شعرها وكأن شعرها خيوط من الحرير بتزين ضهرها .. لبسها واستايلها اللى اول مره يشوفها بيه والسلسه اللى بتزين ړقبتها واللى ذوقها
الجديد اداها انوثه وجمال فوق الطبيعى فوق ما قلبه ممكن يتحمل .. نيران مقلتش دهشه عنه .. دقنه اللى طولت واللى معموله باحترافيه وكأنها لوحه مرسومه وشعره اللى طول شويه وبقى طوله متوسط وناعم .. چسمه اللى بقى اضخم اكتر من الاول واللبس اللى زاده وسامه .. تتجه بنظرها لعينه فى نفس اللحظه اللى ادهم شبع فيها من تفحصها وبيبصالها وللاسف غرق من تانى فى عينها .. عينها الصافيه والحب اللى ماليهم ونظره العتاب ليه
.. نيران قرت فى عينه لوم ليها وكلام كتير نفسه يقوله وفى نفس الوقت نظره اشتياق ! .. فضلوا پاصين لبعض وكأن الزمن وقف من حواليهم ...
تتجه بنظرها لعينه فى نفس اللحظه اللى ادهم شبع
متابعة القراءة