حب_مجهول_الهوية
بس يمكن ده يكون اخر مرة اكون في حضنه.. بعدت عنه بسرعه ومسحت دموعي واتهربت منه وانا بقول_ انا هروح اشوف بسمه صحيت ولا لسه عشان نروح شقة ماما.
خرجت من الاوضه بسرعه وحاولت اتحكم في دموعي وروحت اوضة بسمه وخبطت عليها وكانت بسمه لسه نايمه وانا فتحت الباب ودخلت صحيتها.
احلام_ بسمه.. بسمه اصحى.
بسمه_ ايه يا احلام عايزة ايه
احلام_ اصحي وقومي اجهزي احنا هنروح شقة ماما اجيب من هناك لبس ليا وشوية حاجات.
بسمه_ ما تروحي انتي يا احلام انا هاجي معاكي اعمل ايه.
احلام_ قومي يا بسمه انا مش عايزة اروح لوحدي.
بسمه قامت بعصبيه_ يوووه يا احلام انتي بقيتي صعبه وزنانه اوي.
قعدت على السرير_ انا هستحمل مين ولا مين بس انا زهقت.. الولد طول الليل بيعيط ومعرفتش انام منه وانتي دلوقتي جايه تصحيني بدري عشان اجي معاكي معرفش فين!
بصتلها اوي وقولت_ معلش انتي طول عمرك بتضحي عشان اللي حواليكي .. انا هروح اجهز بسرعه وانتي اجهزي.
خرجت من اوضتها وانا لسه بدعي ان ظني فيها يطلع خطأ ورجعت اوضتي وكان طارق قاعد وفاتح اللاب ومركز فيه وانا قربت منه.
احلام_ ايه ده انت مش خارج النهارده
بصلي بعمق واهتمام وقال_ عندي شغل مهم بخلصه على اللاب الاول.
هز راسه وهو لسه بيبصلي باهتمام وقال_ والعربيه في انتظاركم تحت.
هزيت راسي وخرجت من الاوضه وقبل ما اقفل الباب صوته وقفني.
طارق_ احلام.. خلي بالك من نفسك وخليكي عارفه ان حبي ليكي اكبر من اي حاجة.
بصتله بتوتر وقفلت الباب بسرعه وانا بسأل نفسي هو ليه قالي كده وروحت على اوضة بسمه ولقيتها جهزت ونزلنا انا وهي وخرجنا من القصر وكانت العربيه في انتظارنا وبسمه اتكلمت بسعادة اول لما ركبنا العربيه_ الله الله يا ست احلام وعربيه بسواق كماااان.. الله يرحمك يا ماما مۏتي قبل ما تشوفي العز اللي بنتك الصغيرة فيه.
هزت راسها وقالت_ خلاص خلاص انا بس فرحانه لك مش قصدي.
اتنهدت بحزن وبصيت من شباك العربيه على الطريق وانا شارده في افكاري وبعد وقت وصلنا قدام العمارة اللي فيها شقة ماما ونزلنا ودخلنا العمارة وبسمه قالت بضيق_ مش عارفه احنا جاين للفقر هنا ليه دلوقتي.. هو انتي يعني متقدريش بفلوس جوزك تشتري لبس جديد جايه تاخدي بقيت القديم بتاعك!
بصتلها وانا ساكته وطلعت من سكات لحد ما وصلنا لباب الشقة وفتحت ودخلنا وهي دخلت وانا قفلت الباب علينا ودخلت اوضتي بسرعه حطيت فيها شنطتي اللي فيها التليفون وخرجت وقفلت الباب وبسمه كانت بتتمشي في الشقة وهي بتبص حواليها وانا كنت واقفه في ضهرها واتكلمت فجأة وقولت_ ليه كدبتي عليا يا بسمه
قربت منها وانا عيني مليانه بالدموع_ ليه قولتي انك متخانقه مع شاكر ومش هي دي الحقيقه وايه هو الاتفاق اللي بينكم ومين الناس اللي المفروض يتصلوا بيكي
وقفت مصډومة ومش قادرة تنطق وانا دموعي بدأت تنزل من عيوني.. واضح ان ظني فيها طلع صح... بقلمي ملك إبراهيم.
... يتبع