روايه الجميله والۏحش بقلم ماهي احمد
المحتويات
رجعتي
هدير _ بلعت ريقها وهي متوتره ا.. اكيد.. اكيد .. هبقي مبسوطه طالما بعيد عنك
داغر _ للدرجه دي انتي تعيسه عشان قريب منك
هدير ادته ضهرها ورفعت شعرها ورا ودنها بتوتر
هدير_ في نفسها قولي .. قولي ما تزعليش مني .. قولي حقك عليا كان غص ب عني .. قولي مش عا رف عملت كده ازاي .. قول اي حاجه ما تبقاش ساكت وبس
داغر قرب منها وهي مدياله ضهرها وبقي نفسه في ودنها
داغر _ بهمس وهو بيتكلم في ودنها انطقي ياهدير للدرجه دي تعيسه معايا
داغر _ في نفسه قولي لاء .. قولي انك بتكوني مبسوطه وانتي جنبي ومعايا قولي انك عايزاني .. قوليلي ما تسبنيش
هدير من كتر قرب داغر ليها غمضت عنيها وبقي نفسها طالع نازل .. داغر لمس ايد هدير بصوابعه واول ما صوابعه لمست ايديها هدير اترعشت وحست باحساس اول مره تحسه بحياتها .. ومره واحده افتكرت القلم اللي داغر ضر بهولها ومش هاين عليه حتي انه اسف وبكل غض ب قالتله
هدير_ بكل غيظ ايوه .. من ساعه ما جيت البيت ده وانا مش طايقه اقعد هنا وبحس اني مخنوقه وبعد الثواني والدقايق عشان ارجع بلدي وابعد عنك
داغر سمع الكلام ده منها وحس بي انه طالع من قلبها بجد
داغر بكل عند _ اعملي حسابك مع اول خيط شمس هيطلع هرجعك بلدك
هدير اول ما سمعت الكلمه دي قلبها زي ما يكون اتقبض وحست خلاص انها فعلا هتبعد عن داغر ومش هتشوفوه تاني راحت نفخت في وش داغر وسابته وهي متغاظه انه مقلهاش كلمه حتي تطيب بخاطرها ورجعت نامت تاني في حض ن الطفله بس منامتش كانت صاحيه داغر فضل واقف قدام الشباك وقفته المفضله مانامش وبقي مستني الشمس تطلع وهدير كانت بصاله وهو واقف ومنامتش ومكانتش عايزه النهار يطلع ابدا عشان ما تمشيش .. هما الاتنين كانوا صاحيين اليوم ده منامووش ابدا وهدير بتبص لاقت الشمس طلعت داغر صحي الطفله وهدير اول ما داغر جه عليها عملت نفسها نايمه
الطفله_ الطفله بنوم هنروح فين علي الصبح كده
داغر _ لازم نمشي .. يلا
داغر اخد الطفله شالها وادا ضهره لهدير
داغر _ انا عا رف انك صاحيه مش نايمه .. يلا قبل ما ارجع في كلامي
هدير_ بصوت واطي ياريت
داغر _ قصد ك اي
هدير _ بتوتر بلعت ريقها اقصد. .. اقصد. ياربت ما ترجعش في كلامك
داغر _ ما تقلقيش مش هرجع
داغر اخد الطفله وفتح صندوق والصندوق ده كان في دهب أمه كانت شيلاه وهو ده الحاجه الوحيده اللي بيصر ف منها وكل ما كان اللي بيجبلهم الحاجه يجبلهم كان بيديله كل شهر قط عه من الدهب ده
وهناك ابتدا يكلم واحد من المينا هو عا رفه كويس واتفق معاه انه يهربهم في حاويه مسافره علي مصر. وجه يديله قط عه من الدهب
_Was machst du das ist eine Schuld und ich will sie jetzt nicht mehr dank dir war ich nicht am Leben
انت بتعمل اي .. اللي هعمله معاك دلوقتي ده هيبقي رد الجميل اللي عملته معايا زمان عمرى ما انسي ان لولا دفاعك عني كنت زماني مش عايش دلوقتي
داغر وهدير استنوا الوقت المناسب اللي هتطلع فيه السفينه والراجل خباهم في حاويه من الحاويات لحد ما السفينه ابتدت تتحرك وطبعا اخدوا معاهم اكلهم وشربهم الراجل وقتها اداهم تليفون وهدير اتصلت بأهلها وقالتلهم انهم يستنوها في المينا بعد اربع ايام وقتها مكانش حد مصد ق ان هدير لسه عايشه
هدير كانت بتكلم مامتها وباباها والموع في عنيها انها سمعت صوتهم مره تانيه
داغر سمعها وهي مبسوطه بقي هو كمان مبسوط عشانها
داغر وهو واقف علي السفينه هدير راحتله
هدير _ متشكره انك نفذت وعدك
داغر _ بكل برود العفو
داغر كان زعلان جدا علي ان هدير خلاص هتمشي وتسيبهم
هدير _ النهارده اخر يوم لينا مع بعض مش عايز تقولي حاجه
داغر _ حاجه زي اي
هدير _ بتنهيده لا ابدا ولا حاجه
هدير رجعت مكانها مع الطفله وهي زعلانه اوي انها هتبعد عنهم واخيرا الصبح طلع وهدير وصلت القاهره وداغر قدر ينز لها والمركب كانت هتقعد مش اقل من اسبوع تحمل عشان ترجع تاني المانيا
هدير _ اي المشكله لو نز لتوا معايا وتتعرف علي بابا ده من كتر ما انا بحكيلوا عنك في التليفون نفسه يشوفك
داغر _ للاسف مش هينفع
الطفله _ ارجوك ياداغر لسه بدرى علي ما السفينه تتحرك هنقعد معاهم النهارده وبس مش اكتر
داغر مكانش عايز يسيب هدير عشان كده وافق واول ما طلعوا من المينا ابو هدير ومامتها كانوا مستنينها بقوا يحض نوا فيها وعنيهم ماليانه د مووع
اللواء ابو هدير _ انا مش عا رف اقولك اي يابني .. انا هدير حاكتلي كل حاجه في التليفون مهما اشكرك مش هيوفي
داغر _ اي حد مكاني كان عمل كده
اللواء بقي يبص علي الطفله ولان هدير منبهه علي مامتها وباباها انهم مايحسسوش الطفله بأي شىء لما يشوفوها بقوا يتعاملوا معاها عادي
ماما هدير_ انتي بقي غدير تعالي في حض ني لما ابو سك
ماما هدير حض نت الطفله وبقت شيلاها
systemcode_ad_autoads
اللواء ابو هدير تعالي يابني تعالوا معايا
ولسه هيمشوا داغر حس بحد جاي بسرعه من بعيد وبيجري علي هدير واول ما شافها اخدها بالحض ن
حسام _ هدير وح شتيني اوي .. انتي ما تعرفيش انا كنت عامل ازاي من غيرك دورت عليكي في كل شبر وفي كل مكان في القاهره وبرضوا مالقتكيش
هدير اول ما شافت حسام اتوترت وداغر كل ده وهو عا رف ان هدير في حض نه
ابو هدير _ سلم علي داغر يا حسام
حسام _ انا مهما فضلت اشكرك مش هيكفي
داغر _ ده واجبي
حسام _ نسيت اعرفك بنفسي انا حسام جوز هدير
داغر اول ما سمع كده قلبه اتقبض والطفله برأت
هدير حطت وشها في الارض
داغر بكل استغراب _ جوزها
الجميله والوح ش
الجزء التاسع عشر
البيدج الاصليه حكآآيآت مآآهى
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر _ بكل استغراب جوزها
حسام ض م. حواجبه با ستغراب _ مالك استغربت كده ليه
داغر من كتر ما كان مش مصد ق بقي في حيره وذهول ووقف مكانه ومبقاش سامع حد ومابيردش علي حد
هدير قربت منه بسرعه _ داغر انا هفهمك
systemcode_ad_autoads
اللواء المنشاوي _ انتي مش قيلالوه ياهدير انك متجوزه
هدير _ بتوتر بابا .. اناااا
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر قط عها في الكلام بسرعه
داغر _ بكل تكبر واي اللي يخليها تقولي حاجه زي دي .. دي حاجه خاصه بيها ما تهمنيش حتي ا
اني اعرفها ..
الطفله _ انتي بجد متجوزه ياهدير
هدير _ انااا..
حسام قط عها في الكلام ونز ل وطي وبقي في نفس مستوي الطفله بابتسامه
حسام _ اه وانا بقي جوزها .. اي رايك فيا حلو وقمر كده زيك
الطفله بعدت عنه خطوه
متابعة القراءة