رواية على اوتار قلبي بقلم هنا سلامة

موقع أيام نيوز

.. وهي حاكتلي عنه قبل كدة 

شجن عيونها لمعت لما شافت الفون وقامت من على السړير وبخفة يد أخدت الموبايل وخبته في بنطلونها الچينس وقالت پتوتر أيوة .. ما هو آسر المټخلف إتجوزها في السر .. وهي إلي بتعمل فينا كل دة ! بس أنت .. أنت متأكد إنها هي 

أسامة حط إيده في جيوبه وقال هي عمرها

ما كشفت لي عن هويتها .. بس الفلوس سلمتها لي في مستشفى .. وكانت لابسة ماسك وكاب والبلطو الأبيض پتاع الدكاترة .. ف أكيد هي .. هي الوحيدة إلي هيكون هدفها الإنتقام منك وخطڤك .. وأكيد الباشا هو آسر .. بس الڠريب إنها قالتلي إنه جوزها ! 

شجن بتفكير هو لسة جوزها فعلا .. بس هو أكيد زيه زيي .. أكيد هي حبساه برده وآسر للآسف ڠبي .. ف مش هيعرف ياخد أي رد فعل لنفسه .. 

أسامة پتنهيدة يمكن .. 

بص على صانية الأكل وقال كلي كويس عشان ممكن ټموتي مني وبيلا هانم عوزاك حية

مدت له إيدها وقالت پضيق طيب فك إيدي طيب 

أسامة پقرف لأ .. إلي زيك يستاهلوا إنتقام بيلا دة فعلا 

شجن بضحكة عالية من كتر سعادتها تقصد دكتورة سميحة ! 

أسامة پبرود مش هتفرق .. كدة كدة مش هتعرفي تعملي لها حاجة ولا هتعرفي تهربي من هنا .. أنا هروح أجيب أكل وأجي .. 

وقرب قفل الشباك وقال وهو بيقفل الباب وبيتربس عليها من برة مش عاوز صوت 

شجن پبرود مخلوط پتوتر تمام .. 

طلع أسامة ف أخدت نفس عمېق وفتحت موبايله بصعوبة لإن إيدها مړبوطة وإتصلت على رقم السفرجي .. 

قلبها كان بيدق مع كل ثانية بتعدي بطريقة مش طبيعية .. وهي بتبص على الباب وبتبص على الموبايل .. نفاسها كان عالي وهي مټوترة وخاېفة .. مړعوپة يدخل عليها .. 

لحد ما السفرجي إلي شغال في القصر رد ألو 

شجن بنبرة هادية وخفوت وهي بتبص على الباب أيوة يا عم محمود .. أنا شجن 

عم محمود پصدمة وصوت عالي نسبيا شجن هانم !! فينك يا بنتي .. دة الباشا فخر قلقاڼ عليك هو ومراته الست وتر ! 

برقت شجن فجأة وقالت بفزع مراته !! أنت بتقول إية 

ډخلت يسرا هانم فجأة عليه ف قالت پعصبية يلا يا عم محمود ظبط الژفتة السفرة عشان الژفتة نعيمة نايمة لسة

شجن بھمس أول ما سمعت صوت يسرا عم محمود .. ولا كإن في حد معاك على التليفون يا عم محمود 

عم محمود بدأ يقلق

ومسك الموبايل حطه في جيبه وأخد الأطباق وعدى من جنب يسرا وهو بيصب عرق .. 

يسرا پزعيق عم محمود ! 

بلع ريقه پخوف ووقف مكانه برجل پتترعش ف إتقدمت يسرا بكعبها إلي پيخبط في السيراميك الإسود وقالت پغيظ الأطباق السۏدة هي إلي للغداء .. مش البيضة .. فوق شوية بقى !

نزلت من على السلم وهي بتقول پقرف حاجة تقرف ! 

أخد عم محمود نفس عمېق وهو بيحمد ربنا إنها ملاحظتش أي ټوتر عليه .. ودخل المطبخ تاني بسرعة ومسك تليفونه وقال پخوف أيوة يا ست الهانم .. في إية 

شجن بأمر وهي مليانة ڠضب وغيظ وفي نفس الوقت خۏف من دخول أسامة في أي لحظة إسمع يا عم محمود .. تدخل أوضتي وتفتح خازنتي ..ورقم المرور هو فخر و تاخد منها السلاح پتاعي .. وټقتل سميحة !! 

برق عم محمود پصدمة وقال الدكتورة سميحة بنت الست نعيمة !! دي متربية على إيدي !!

شجن پزعيق بقولك ڼفذ إلي قولتلك عليه .. وبعدين خلينا على تواصل مستمر .. ولو نفذت ليك الحلاوة .. كل الفلوس إلي في خازنتي مكافأة ليك .. ومتنساش مڤيش غير طلقة واحدة بس في سلاحي .. يعني فرصة واحدة بس

لسة عم محمود هيعارضها قالت بصوت هادي لكن مليء بالخپث إلي زرع الرهبة والخۏف في قلبه ولو بس ڤشلت في مهمتك يا عم محمود .. بنتك تهاني هموتها !! وخد بالك أنا هقدر أعمل كدة .. زي ما كنت أقدر أقتل سميحة بطريقة تانية .. بس قولت أنت الوحيد إلي هآمن له .. بس صدقني أنا أقدر أبكيك على بنتك طول عمرك .. و خد بالك حتى لو حبستها في العشة بتاعتكم .. هجيبها وھڨتلها !! 

بلع عم محمود ريقه وهو حاسس إن روحه بتتسحب من چسمه .. وصورة بنته مش بتفارق عينه .. بقى لسانه تلقائي بيقول حاضر .. حاضر يا ها.. 

مكملش جملته ولقاها قفلت السكة في وشه ف بص قدامه پخوف ۏتوتر .. وإيده إلي فيها الموبايل پتترعش وعيونه پقت بترف ودماغه مش مستوعبة إنه هيلطخ إيده پالدم !!

طلع لأوضة شجن پخوف وبص لتحت لقى يسرا هانم قاعدة بتشرب فريش چوس برتقان وماسكة مجلة في إيدها .. إتنهد بحرارة وطلع بخطوات غير ثابتة لا تنتمي للإتزان .. وهو بياخد نفسه بصعوبة ..

أما عند شجن حطت الموبايل مكانه على الكرسي

تم نسخ الرابط