نغم بين العشق والإنتقام للكاتبة سعاد محمد سلامه كاملة
المحتويات
ها أنا لازم امشى أنا كنت جايه أطمن عليها وكمان أفكرك بميعاد العشا النهارده هستناك أنا وبابا الساعه تمانيه ونص
بمجرد ما سمعتها نغم أهتز قلبها عرت پألم بقلبها لتسحب ها من ه پعنف وهى تنظر له پألم وتقول
أنا لازم أمشى ماما هتقلق عليا
شعر فيصل بتغيرها ليشعر پألم وهوينظر
لهاو يراها تترك ه وتبعد عنه
لكن جمله قالتها تهزاء أنهت أمله
الجمله هى
وهو يقدر يتأخر على فجر هانم الفهدى فتاة احلام البلد كلها تمانيه هتلاقيه عندكم فى البيت
أمشى أنا علشان معطل
لتتركهم وتذهب بأتجاه سيارتها لتأتى بحجر كبير من على الأرض وتكسر زجاج باب السياره وتفتح مسوجر باب السياره وتدخل السياره تقودها مغادره أمام نظراته الحزينه
لم يأخذ باله من حديثها ففكره مشغول بتلك التى غادرت وهى تظن السوء
ليفكر بالذهاب أليها وأفهامها الحقيقه أن من بقلبه وعقله هى من تشتاقها روحه هى
لاحظت فجر شروده لتقول على فكره هى مشيت وانا كمان لازم أمشى
ليقول فيصل تمام مع السلامه وأنا بابا هنكون تمانيه ونص عندكم
تركته فجر وهى تر سحق تلك الفتاه التى يبدوا بوضوح أنه ير ها
أما هو فتنهد حزينا يتمنى أن تعطى له فرصه ثانيه لبأ من جد معها.
لتصحو وهى تشعر بضيق
لتنظر لهم قائله أنتوا أيه الى صحاكم دلوقتى
ليبتسم الطفلان
ليقول مجدى بطفوله ماما فين أنا جعان
لترد بهمس فى نفسها
تلاقيها عايمه فى العسل مع باباك وانا هنا أقوم بدور الداده حظوظ
شاطره تقر و تقول انى مش ببطل اكل تجى تشوف أبنها صاحى من ال يقولى جعان
لتبتسم للطفلان قائله
الاول ندخل الحمام نغسل أسنانا وننزل نشوف تهانى هانم صحيت ولا لأ
بعد قليل نزلت لم تجد تهانى لتعلم أنها مازالت نائمه
أقعدوا أنتم أفطروا ومتتشاق وأنا خمس دقايق ورجعالكم
ليومأ برأسهما بموافقه
أما هى ذهبت الى الثلاجه وأخذت زجاجة مياه بارده ثم ذهبت الى غرفة تهانى متوعده
دخلت بهدوء تتسحب لتنظر الى ال تجدها غارقه بال
لتقف وتتنهد بهدوء وتنظر لها بغيظ متوعده لتقوم بفتح زجاجه المياه وسكبها عليها
لتستيقظ تهانى فزعه تنظر أليها وتقول فى أيه
لتكمل لميس سكب باقى الزجاجة عليها
وهى تقول بفوقك يا حبى أصلى الفلبينيه الى جدى جابها لك
لتكمل بقوه قائله قومى شوفى شغلك أنا هروح المزرعه وأنتى تاخدى بالك من مجدى وجوانا يلا فزى ربع ساعة أن مكنتيش عند الولاد أعتبرى نفسك أترفدى
لتتركها لميس وتخرج من الغرفه.
بالمطبخ جلس شاهر يتناول فطوره وحده يفكر عقله بحل لتلك المشكله التى اوقع نفسه بهافالميس لم تعد تلك الساذجه التى ذابت بين يه بكلمتين غرام فيبدوا أنها تغيرت فكما يقولون الانثى الضعيفه تقويها أمومتها فغريزة الامومه تضغى على جميع الغرائز
ټهدها واضح حين قالت له مش هسمح أنه يتقال على بنتى بنت حرام
ليقول لنفسه وأنا كمان مش عايز يتقال عليها كده بس الاختيار صعب
لو أعلنت لميس ان البنت دى بنتى هخسر كل حاجه
تنهد قويا يزفر أنفاسه بقوه
ليجد ليلى تدخل عليه بزى ها وعليه مئزر لحد ما قصير
لتجلس أمامه على الطاوله تقول مالك بتنفخ ليه عالصبح
ليرد قائلا مش بنفخ ولا حاجه دى مشكله ومش لاقى لها حل
لتقول له قولى يمكن نلاقى حل سوا
لينظر أليها بتعجب فماذا يقول
يقول أن لديه طفله من غيرها كانت جنت
نظرت الى سكوته لتقول انا عارفه أيه هى المشكله على فكره
لينظر أليها پخوف وترقب وأيه هى
لترد ليلى ببساطه المشكله هى المزرعه الى جدى أخد أدارتها وعطاها للبنت بتاع الاعلانات
ليبتلع ريقه صامتا ويتنهد براحه
ليقول لها ممكن بس الى عرفته أن فيصل ساب الميه للمزرعه وبطل يعمل مشاكل
لتقول ليلى بتعجب بسهوله كده وبالسرعه دى هى البنت دى ليها مفعول السحر عليه ولا يمكن عجباه
رغم انه ابن خالتى بس عمرنا ما كان بينا علاقه وكان لغز بالنسبه ليا
ر ما اتخانقت أنا وجدو نظراته للبنت دى يمكن بيفكر فيها هى شخصيتها قويه واضح كده من مواجهتها لبابا لما قالت له انها نفسها تقتله بس الى بيمنعها ضميرها
ليقول شاهر وانتى صدقتى كلامها عن براءه أبوها متنسيش الى اټقتلت مامتك
لتشعر بالم قائله ماما أنا أكتر واحده أتعذبت بمۏتها
لأنها كانت ليا الاب والام فى نفس الوقت ولما سابتنى أنا أتوحدت بس الحياه مش بتقف عند حد
لينظر شاهر أليها مستغربا يقارن عقله بين لميس التى تسعى لحفظ كرامة أبنتها وتلك التى نسيت دماء والدتها
دخلت نغم الى سرايا
متابعة القراءة