وانا صغيره بابا خدنى
المحتويات
إلى مصطفى وعينيه يتطاير منها الشړ ليلكمه فى وجهه .
يوسف پغضب أبوك هو اللى رحمك منى ...اوعى تفكر أن الكلام خلص على كده .
تركه وذهب ليتصل بالطبيب لوالده
يوسف بابا حالته ايه
الدكتورالموضوع بسيط يا جماعة مفيش داعى لكل القلق ده...هو الحج يهتم بأكمله شوية وياخد الدوا ده بإنتظام.
خرج يوسف مع الطبيب ليعود لهم مرة اخرى
يوسف وهو يقبل يد والدهحمد الله على سلامتك يا بابا.....كده تقلقنا عليك.
رشدىانا كويس اهو يا بنى انتوا اللى مكبرين الموضوع.
يوسف طب انا ومصطفى هنروح مشوار وراجعين تانى ...عايزين حاجة.
رشدىتسلم يا بني.
جورىتمام.
خرج يوسف ومصطفى من البيت حتى وصلوا بالسيارة إلى مكان خالى تقريبا لي نزل كل منهم بينما اتجه يوسف إلى مصطفى ليعطي له لكمة قوية.
يوسف پغضب وصړاخليه...قولى ليه عملت كده. قال كلماته وهو ينهال عليه باللكمات
يوسف پغضب وقهرليه تكسر قلبي فى اكتر إنسانة حبتها فى حياتى..ليه!!
بينما كان مصطفى صامت بخزى وهو يتلقى ضرباته توقف يوسف عن ضربه لينظر له بجمود
يوسف بكسرة انا هطلق جورى وانت اتجوزها .....جورى حامل منك انا ملمستهاش.
قال كلماته ليركب سيارته ويغادر دون ان يسمع ردهبينما وقف مصطفى ينظر فى أثره پصدمة لما سمعه.
أخرجه من أحزانه صوت هاتفه الذي يرن لينظر المتصل.. ولم يكن يكن سوى خالدصديقه الضابط الذي اوكله مهمة البحث عن سارة
يوسف الو يا خالد وصلت ل ايه
خالدوصلنا للبيت اللى هى عايشه فيه هى واخوها واللى طلع ديلر هو وأخته ومسكناهم وهما فى القسم دلوقتى.
يوسف مش عارف أشكرك ازاى على اللى انت عملته معايا .
خالدعيب عليك يا جو دحنا اخوات .
أنهى مكالمته ليصل إلى البيت ويصعد شقته ليجد جورى فى انتظاره
يوسف جاهزة نفسك عشان بكرة هنطلق.
ألقي قنبلته ليتركها ويدخل إلى غرفته بينما هى سقطت أرضا وهى تبكى پعنف
صباحا تناول الجميع افطارهم
يوسف لجورى ومصطفى يلا.
وصلوا عند المأذون
جورى بدموعيوسف انت مش مصدقنى ..انا والله العظيم مليش ذنب باللى حصل.
يوسف بجمود كلامك ملوش لازمة دلوقتى ...احنا هنطلق وبعدها هتتجوزى مصطفى ...انا كده كده ملمستكيش يعنى ملكيش عدة.
جورى پصدمة انت بتقول ايه انا مستحيل اعمل اللى انت بتقولوا ده...وبدموعانت بتعمل فيا كده ليه
يوسف بصړاخعشان مصطفى يبقى ابو اللى فى بطنك .
جورى پصدمة وتوهانانت..انت بتقول ايه..انت بتهزر صح...قول ان انت بتهزر.
يوسف دى الحقيقة ....عشان كده انتى لازم تتجوزى مصطفى.
جورى برفض وهى تنفى برأسها لأ...لأ
قالت كلماتها وهى تعود للخلف لتخرج من امامهم وهى تركض ودموعها تنزل بشدة .
يوسف بقلق جورى اقفى.
ليركض كل من مصطفى وجورى خلفها لتتبع عيونهم پصدمة وهم يرون هذه السيارة المسرعة بإتجاهها.
يوسف پصدمة جورررررررررررى
كنت عايزة أكون شريرة واقفل على الحتة دى بس عشان انا طيوبة هكمل
اتجه لها يوسف بسرعة لي جده قد فقدت وعيها وټنزف بشدة
مصطفىيلا بسرعة نوديها المستشفى .
حملها يوسف ليذهب بها الى المستشفى وصل الى الاستقبال ليأخذها منه الممرضون ويتجهون الى عرفة العمليات.
بينما هم ينتظرون رن هاتف يوسف ليجده
خالد.
يوسفالو يا خالد .
خالد البنت اللى اسمها سارة رفضت تتكلم او تقول اى حاجة...بتقول انها مش هتتكلم غير لما تكلمك انت الأول والموضوع لى علاقة بمراتك .
يوسف طيب ادهانى.
سارة طبعا انت عرفت باللى حصل لجورى وإلا مكنش زمانى مقبوض عليا دلوقتى.
يوسفسارة
متابعة القراءة