روايه جديده بقلم نيره اشرف
المحتويات
عشانه
ايهاب پصدمة_ اتقدمتلها
سيف_ ايوا يوم ما اتعاركت مع احمد في الجامعه و عرفت انه هيتقدملها جريت على بيتها زي المچنون وقولت لخالتي انى عايزها لكنها رفضتني وقالتلي مدخلش في حياتها هي واحمد
نيرة وائل
_ انا بحبها اوي يا ايهاب انا مش هقدر اعيش من غيرها مكنتش اعرف اني بحبها غير لما لقيتها بتروح من بين ايديا طول عمرنا كنا صحاب واخوات و ارتبطت اكتر من مرة لكن ولا واحدة ملت قلبي وعيني زيها مكنتش اعرف ان دا حب هي كانت جمبي من يوم ما وعيت على الدنيا زيها زيكم فرد من عيلتي وجمبي دايما بس مكنتش اعرف انها مختلفة مكنتش اعرف اني بحبها والله مكنتش اعرف
ايهاب _ اهدى يا سيف اهدى
سيف_ مش قادر ڼار في قلبي حاسس ان روحي بتطلع مش عارف هشوفها ازاي بكرة هشوفهم مع بعض ازاي انا هستحمل ازاي
ايهاب_ متروحش يا سيف وانا هقول انك تعبان و معرفتش تيجي
سيف_ لا هروح لازم اروح
_______________________
واخيرا اليوم المنتظر
كانت مريم واقفة قدام المراية بفستانها الازرق الستان و رافعة شعرها بطريقة رقيقة كانت جميلة جدا لكن
عيونها كانت بتلمع بالدموع
بينادي حد من برا الاوضه_ يلا يا مريم اطلعي العريس وصل
_ لابسة اسود ليه
_ مطقمة مع حظي
_ بيرد بضحك_ لا رد مقنع برضو
بس طالعة جميلة اوي النهارده هتغطي على العروسة كدا
بتبتسم بخفة _ خلاص بقا يا ايهاب راحت عليا
ايهاب_ راحت عليكي! هو انتى مش بتبصي على نفسك في المراية يا دلال
دلال بتنهيدة _ لا لسه كنت واقفة قدامها اهو بس مشوفتش حاجه من اللي انت بتقول عليه
ايهاب_ لو تشوفي نفسك بعيوني هتحبيها اوي والله
بتفرك ايديها بتوتر_ عن اذنك هروح اشوف مريم
كانت لسه هتمشي لكن بيشدها من دراعها و بيبتسم بۏجع
غمضت عيونها عشان تتفادي النظر في عيونه اللي بتلمع كل ما بيشوفها
ايهاب_ بصيلي يا دلال بصي في عيني ولو لمرة شوفي الحب اللي ليكي فيها
بتفلت دراعها منه و بتمشي بسرعة من غير ما ترد عليه بيبص لطيفها بحزن وبيتنهد بحرارة
________________________
زهرة_ انتي بتعملي ايه يا مريم
بتبص مريم لمصدر الصوت و بترجع تبص على ايديها اللي متعلقة في الهوا كأنها حاضنة حد
بتفوق من شرودها و بتعرف انها كانت بتتخيله
مريم_ هاااا لا ولا حاجه يلا بينا احمد وصل
بتبتسم ليه بتوتر و بتقعد كانت طول القعدة عيونها بتدور على سيف وسط الموجودين لكنها مش بتلاقيه لحد ما بيجي وقت تلبيس الدبل ساعتها بيكون كل اللي ف دماغها انها لازم تهرب دلوقتي لكنها حتى مش بتقدر تقوم من مكانها
نيرة وائل
احمد_ مريم
مريم_
احمد_ مريم هاتي ايدك
بتكون بتبص لسيف بۏجع و مش بترد
بيلبسها احمد الدبلة وهو مبتسم و بيناولها دبلته عشان تلبسهاله بتكون ايديها بترتعش بتتمنى لو الارض تتخسف بيها دلوقتي
على الجنب التاني بتكون نورا واقفة و دموعها نازلة بتجري على اقرب اوضة و هي بتتنفس بصعوبة بتقفل الباب وپتنهار على الأرض وهي بتخبط على قلبها بۏجع
_ يارب يارب انا عارفة اني غلطت وانك بتعاقبني بس العقاپ قاسې اوي سامحني والطف بيا انا مش قادرة
بتحط ايديها على بوقها عشان تكتم صوت عياطها بتفضل على الحال دا فترة بعدها بتقف قدام المراية و بتظبط الميكاب بتاعها و بتحاول تستجمع شجاعتها عشان تخرج تانى للحفلة
_______________________
بيكون سيف واقف في البلكونه بتيجي زهرة من وراه و بتكح عشان ياخد باله منها
سيف_ تعالي يا زهرة
بتمسك فستانها و بتبصله بإبتسامة_ ايه رأيك
بيبادلها سيف الإبتسامة_ جميل اوي
زهرة بفرحة_ بجد
سيف_ تعالي معايا
زهرة_ على فين
سيف_ هنبارك للعرسان
نيرة وائل
زهرة_ سوا
بياخدها و بيطلع لبرا و هي بتكون حاسة انها طايرة من الفرحة انه هيعلن علاقتهم قدام الكل دلوقتي
بتكون مريم قاعدة بملل لحد ما عنيها بتوقع على سيف
سيف بإبتسامة _ الف مبروك يا روما الف مبروك يا احمد
بيرد احمد المباركة وهو بيبص عليهم بإستغراب
بيرفع سيف ايده اللي ماسكة ايد زهرة و بيتكلم بإبتسامه_ يلا بقا باركولي انا و زهرة عشان قررنا نعملها احنا كمان
بتبصلهم مريم پصدمة و
بيرفع سيف ايده اللي ماسكة ايد زهرة و بيتكلم بإبتسامه_ يلا بقا باركولي انا و زهرة عشان قررنا نعملها احنا كمان
سيف_ يعني انا و زهرة بنحب بعض و انشاء الله قريب جدا خطوبتنا
نزلت الكلمات عليها زي الصاعقة كانت سامعه صوت قلبها بيتكسر ردت بإبتسامة وعيونها بتلمع بالدموع_ الف مبروك
_ مريم فوقي افتحي عنيكي يا مريم
بيبصله احمد باستغراب و بيتكلم بضيق_ هو فيه ايه يا سيف ممكن تبعد شوية
بيبصله سيف بنظرات ڼارية و بيكون لسه هيرد عليه لكن بيوقفه دخول الدكتور اللي بيكون جارهم عشان كده بيجي علطول
الدكتور_ ضغطها واطي جدا حد ينزل يجيب الادوية دي من
متابعة القراءة