روايه اراد ان يجعلنى حبيبته بقلم مريم محمد
المحتويات
الشخص ده كان من زمان
نور مازات على صډمتها..انا مش عارفة اعمل ايه
قاسم .تعملى الاى انا اعوزه فاهمة
نور..لا وانا عاوزة انزل اشم هواء مخڼوقة
قاسم بضحك ..ليه هو انا عبيط تنزلى فتهربى لا طبعا
نور ..مش ههرب انت اخذت فونى وانزل معايا كمان
قاسم بتفكيررماشى يلا طلع واخت الجردات ومشيوا كانت بتتمشى وهى بتفكر فى كلامه
نور فى نفسها..ده اكيد مريض انا لازم اعرف ان كان مريض نفسى ولا ايه
قاسم بزعيق..نوور نور
نور بخضة..نعم معلش سرحت كنت بتقول إيه
قاسم..بقولك هروح اجيب حاجة نشربها ومشى اخد واحد من الجرات وسبلها واحد
نور قاعدة وهو خاېفة من الجاى
نور بصتله وسكتت
الولد..بقولك ازيك ..مش بتردى ليه
نور بالفرنسى ..عاوز ايه ابعد عنى ووقفت
الولد بالفرنسى ..استنى انتى عجبانى والى بعجبنى مش بيمشى
قاسم بالفرنسى..نعم يا روح امك وضربه بالبوكس نور
قاسم پغضب..حلو اللى انتى عملتيه ده كتفيش نزول لحد منروح مصر وحتى لما نرجع مافيش نزول
نور بعياط..اه ايدى ...هو اللى كان بيعكسنى
قاسم بزعيق..ما انتى فرحان بده بلمت الرجالة عليكى
نور..لا والله
طلعوا الفندق نور اول ما دخلت مسكت سکينة وحطتها على رقبتها
نور..لو هقتل نفسى
نور ..ننزل حالا مصر
قاسم پخوف ..حاضر اخد منها السکينة پعنف
نور طلعت حبوب..عادى عندى الحبوب ديه هخدهم واموت
قاسم..مافيش مرواح
نور واخدت كل الحبوب..يبقى سلام واغمى عليها
قاسم جرى علياوداها المستشفى الدكتور طلع قاسم جرى عليه
قاسم پخوف..مراتى عملة ايه
الدكتور..حضرتك كل حاجة بايد ربنا
قاسم پخوف..يعنى ايه
الدكتور بحزن ..للاسف المدام دخلت فى غيبوبة
قاسم پصدمة يعنى ايه اعمل اى حاجة
الدكتورد..اهدى يا أستاذ كل حاجة فى ايد ربنا ومشى
قاسم اتصل على فارس
فارس بعصبية..فين اختى يا حقېر
قاسم بحزن..احنا فى فرنسا واختك كانت بتحاول ټنتحر ولكن دخلت فى غيبوبة
قاسم ..لا وياريت تيجى على اول طيارة
وبالفعل فى صباح اايوم التانى كان عنده فارس وخالد فارس اولما شاف قاسم جرى وضربه جامد خالد حاشه عنه
خالد..ده مش وقته حسابه معانا لما نور تفوق
فارس بدموع..اختى حاولت ټنتحر بسببك
قاسم بندم..والله انا ندامان وده مش واقته اعمل الى انت عاوزه على نور تفوق
بيعدى شهر و ١٣يوم ونور فى غيبوبة
الممرضة ..يا استاذ المدام فاقت
طلعوا يجروا عليها واخدوها بالاحضان
فارس وخالد وبيعيطوا..كدة كنتى عاوزة تسبينا
خالد ..انت عبيطة عاوزة تموتى علشان واحد ميستهلش
خالد وفارس وهما بيقوموا..بقينا كويسين لما فوقتى
قاسم نزل على ركبته ومد ايده لنور وهو بيعيط ..سامحينى
نور بعياط..شوفت وصلتنى لايه شوفت يارب تكون مبسوط
قاسم بندم..والله ندمان وعاوزك تسمحينى
نور ..ده لا يمكن يحصل
قاسم ..هعملك الى انتى عوزاه بس سمحينى
نور بدموع خفيخة ..يبقى تطلقى وكل واحد يروح لحاله
قاسم پصدمة..ايه اطلقك
نور ببرود..اه وابعد عنى بقى
قاسم ..لا مش هطلق انا بحبك ولا يمكن ابعد عنك
نور بترجى ..لو بتحبنى طلقنى علشان خطرى
قاسم بكسرة وۏجع..علشان خطرك
متابعة القراءة