رواية بقلم الكاتبة مني عبد العزيز جميع الفصول
المحتويات
دين ولا شرع ولا قانون كله باطل حرام بصيغة شرعية اتوفر فيها القبول بين اتنين كل واحد فيهم ليه غرض عند التاني وده كبيرة.
صهيب قولت بنفسك في القبول.
شفيق بحدة اي اتنين بينهم علاقة مصلحة لازم القبول شرطها لكن البي بتعمله بعيد كل البعد فين الإشهار فين المودة والرحمة يابني انت دفعت عن نفسك ورجولتك وكرامتك اللي نقحت عليك بطريقة قغلط وامكن اللي حصل النهاردة
صهيب بس ياعم شفيق.
شفيق مبسش يابني عد معايا وحدة وحدة هتحملي ارواح ناس كتيرة اتنين هتعف نفسك وقت احتياجك بالحلال تلاته هتخرس لسان
أي حد هيبقالك ولد من صلبك يشيل اسمك واسم أبوك عجبك العمر اللي بيجري من بين اديك ومعندكش ابن ولاعاوز شقاق ومالك يروح لحد تاني وافق يابني وافق.
شفيق لاصعب ولا حاجه ده عشان يمنعوا اي تحايل او
اخلال بالعقد.
صهيب بتردد فضل يروح ويجي قدام شفيق وقف قدامة وبصلة .. ليهم حق يسموك تعلب عليك طريقة بالإقناع تخلي الواحد يوافق ڠصب عنهأنا موافق ياعمى.
شفيق على بركة الله يلا سعدني اقوم نروح للرجالة وعمك يتصل بالبية مدير الأمن يبلغة بالموافقة.
شفيق ده صميم عملة مش مفروض هو وغيرة من رجال الامن مهمتهم توفير الامن والأمان للمواطنين وهو بالصلح بين خمس عزب فيهم قرابت مية وخمسين ألف بنأدم بيحمي بحور ډم تنفتح من جديد مصدقنا جفت والدنيا هديت.
شفيق! دى اقل حاجه حصلت ياما امهات وزوجات راحوا عيالهم من بين اديهم يابالموت يابالحبس بموافقتك دي حميت أجيال وهينوبك دعوات الاهالي بحماية ولادهم.
دخل صهيب المندرة بصحبة شفيق ووقف شفيق في نص المندرة بلغ مدير الأمن بموفقتنا على الشروط وإن صهيب بيه الخبيري هينفذ شرط الإنفاق.
دخل الدوار وهو بينادى على كل الغفر.
رفيق سعد عباس حسنين هاتوا بقيت الغفر وتعالولي قوام على المندرة.
اول ما دخل والغفر وراه قال تقبوا وتغطسوا مترجعوش غير والواد ربيع في اديكم حي يلا ملمحش واحد فيكم قبل ما تجبوه.
خرج الغفر ودخل رفيق الدوار من باب داخلي بين المندرة والدور شاف رشيدة وغزل قاعدين مندمحين بالكلام وبصوت عالي ومتعصب.
رفيق بدبروا لاية يا رشيدة انت ووش المصاېب دي من جديد.
رشيدة وغزل اتنفضوا من الخضة وقفوا وهم بيخدوا نفسهم بصعوبة .
رفيق قرب منهم.. بسبب زنك على دماغ البنت طلعتيها نسخة تانية منك عقربة ماشية تلدغ الكل بلسانها وعمايلها يلا اشربي اخرت
سماعك كلام رشيدة يا غزل مبروك يا عروسة فرحك النهاردة.
غزل ورشيدة ايه.
رفيق قرب منها وجز على سنانة على اخرت السنين بسبب عمايلكم السودة انا رفيق المنسي يتفرض عليا أجوز بنتي ڠصب عني واسلمها بإيدي لابن الخبيري.
غزل رمت نفسها على الكرسي پخوف ورشيدة وقفت قدام رفيق.
رشيدة بتقول ايه عروسة اي وجواز اي وڠصبانيه االلي بتقولها.
رفيق
حكي اللي حصل كله.
رشيدة بفرحة واضحة بكلمها يعني انت ما بتش عند سنابل.
رفيقبعصبية هو ده كل اللي همك ومش همك اللي حصل ولا جوازت بتي من غير راضيا.
رشيدة وحدة وحدة نفهم حكاية الجواز دى.
رفيق انتي فرحتك اني ما بتش عند سنابل لحست مخك مخلتكيش فاهمة الكلام اللي قلته اعيد الكلام من تاني غزل هانم تربيتك فرحها النهاردة على صهيب الخبيري لمنع اي تعدي وتار بنتنا افرحي يا غزل.
رشيدة لطمت صدرها صهيب لا يمكن ابدا البنت تجوزه.
رفيقمش بمزاجك يا ست رشيدة ده بالاجبار قبل العشاء تكون جاهزة عروسة ولبسه فستان الفرح.
غزل پبكاء الحقيني يامه رشيدة.
رشيدة ااخدتها ده لا يمكن ابدا يحصل صهيب إيه اللي قد عمرها مرتين.
رفيق! السن مش مشكلة ولا بيمنع جواز.
رشيدة أبدا بردة صهيب اللي كل العزب الخمسة عارفين بلويه غير حبة لمراته ده مچنون بيها سايبها مېته قدام عينة من كتر حبه ليها اقوم اجوزه البت اللي خيلتنا عشان تعيش ودوق مرار حبه لمراته وهي عايشة تستنه يتفضل عليها بكام دقيقة وتدبح فيهم وهو بينادي على مراته وهو معها أبدا من سابع المستحيلات أوافق ان غزل بتي تعيش اللي انا عشته اصرف وشفلك حل.
سكتوا والتفتوا وراهم وهم بيسمعوا كلام اللي دخل عليهم
يتبع الرواية قيد الكتابة
حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز الفصل الثامن الجزء
متابعة القراءة