رواية جديدة لـ ميار خالد مشوقة جدا
المحتويات
جمال وانتظر رد يامن حتى قال
و أنا اللي يهمني سعادتك برضو .. أكيد أنا مش هقدر ابعدك عن اهلك ولا عن كيانك وشغلك بالنسبة لعمي جمال وماما فاطمه أنتوا هتيجوا معايا القاهرة وأنا هشتري بيت كبير لينا وحنين ناخدلها شقة قريبة مننا و بالنسبة للاتيلية أنا هفتحلك فرع ليه هناك وكمان عشان تكون ملك قريبة من جدتها .. منقدرش نبعدها عنها كده
أنا معنديش مانع .. أنا كل اللي يهمني أن أهلي يكونوا معايا
نظرت لها فاطمه وقالت
يا براء أحنا مش عايزين نبقي حمل عليك يا بنتي .. عيشي حياتك بقى أنت تعبتي كتير
أتجه إليها يامن وقال
عيب تقولي كده .. أنا كمان هبقى زي أبنك وأنا من أول ما دخلت البيت هنا وأنا حبيتكم وهيبقى من حظي أني أعيش معاكم .. كلنا هنبقي عيله واحده مع بعض على الحلوة و المره
أرجوكم بلاش تسبوني .. و لو أنتوا مش هتوافقوا أنا مش هسافر واسيبكم
فكر جمال للحظات ثم قال
أحنا ممكن ناخد شقه جنبكم لكن مش عايزين نتقل عليكم والله
قالت براء بسرعه
ناخد دور كامل في عماره أحنا شقة و أنتوا جنبنا أيه رأيكم
أنا شايف انها فكره كويسه بس نسمع رأي عمي برضو
قال جمال بابتسامه
توكلنا علي الله
ضحك الأربعة ومر اليوم عليهم بسعادة وظل يامن طوال اليوم معهم و مر اليوم وسط ضحكات فاطمه ومرح جمال وخجل براء وسعادة يامن ومشاكسة حنين
وفي اليوم التالي قرر يامن أن يسافر إلى والدته حتى يخبرها أنه سوف يتزوج براء وأخيرا ترا ماذا سوف يكون رد فعلها
الكاتبة ميار خالد
الفصل العشرون
في اليوم التالي..
جهز يامن نفسه للسفر وقبل أن يتحرك هو وياسر اتجهوا إلى منزل براء حتى يودعها خرجت له براء ووقفت معه أمام سيارته وتحدث ياسر مع جمال قليلا نظرت براء إلى يامن پخوف وفهم هو نظراتها تلك وأبتسم لها ثم قال لها
أنت قلقانه ليه كده .. كلها يوم بالكتير لو كل حاجه بقت تمام هرجع ونكتب الكتاب
أخر مره قولت الجملة دي غيبت فيها سبع سنين
ضحك يامن بحزن و أردف
متقلقيش من النهاردة مفيش فراق تاني .. أوعدك اني مش هغيب عليك وهكلمك علطول في الموبايل خليه معاكي عشان أطمن عليك
يامن .. هترجع صح
أبتسم يامن وقال
أوعدك إني خرجت يا براء .. أنا ما صدقت لقيتك خليكي واثقة فيا بس
أبتسم لها يامن ثم أستقل سيارته ومعه ياسر وأنطلق بها ظلت براء تنظر له للحظات حتى اختفي من أمامها أبتسمت ثم دخلت إلى بيتها واتجهت إلى حنين وقبل أن تدخل إليها سمعتها تقول
حاضر مش هتأخر بأذن الله .. النهاردة اه متقلقش
دخلت اليها براء وانتظرت حتى انتهت المكالمة والتفتت حنين لتجد براء أمامها تطالعها بتعجب..
وصل يامن إلى القاهرة وذهب لصديقه السمسار وطلب منه أن يجد لهم شقتان بنفس المواصفات الذي أتفق عليها مع براء واهلها ثم خرج واتجه إلى شركته ليرى كيف يسير العمل وبعد فتره خرج وذهب إلى بيته دلف إليه ليجد والدته تقرأ إحدى المجلات وعندما رأته نهضت من مكانها وقالت
يامن غريبة يعني مقولتليش ليه أنك راجع
مش مشكلة أنا قدامك أهو
أنت كويس
أيوه
عملت أيه هناك وليه رجعت دلوقتي
عشان أقولك أن براء وافقت تديني فرصة
نظرت له عاليا بحزن ثم جلست مكانها اتجه إليها يامن وقال
ممكن خلاص بقى أنا تعبت
ما هو خلاص فعلا .. أنا مليش لازمه أعمل اللي يريحك
اللي يريحني أني أبقى مع براء
طيب خليك معاها .. مش مهم أنا بقى
ازاي يعني
أنا قولتلك إني مش هعرف اتقبلها يا يامن وبرضو أنت مصمم تعاند معايا .. أنا مش هقف في وشك لو عايزها
متابعة القراءة