رواية اسيرة عشقه للكاتبة شهد السيد
المحتويات
استماع ردها لتهتف پحقد
_بكره تشوف الخايبه دي هتعمل ايه ياحسن.
وقف يعقد يده أمام صدره ينظر ف ساعة يده بانتظارها.
رأي السياره تأتي وتقف علي بعد قصير منه..توجه نحوها.
فتحت باب السياره لتتطل برأسها تنظر حولها وجدته يقترب لتخرج مغلقه الباب.
وقفت بأنتظاره وهى تبتسم ك عادتها بأتساع.
شعر بنبضات قلبه تتزايد ف كانت غايه بالروعه وخصلات شعرها تتحرج بانسابيه بفعل الطيار الهوائي شعر بتضارب كبير بداخله.
_مقولتش رأيك يا أبيه..حلوه..!
قلبه أجاب قبل لسانه قائل
_حلوه أوي.
إبتسمت بسعاده اكبر.
عبروا ممر ليظهر الحفل المقام بالمنزل حيث حمام السباحه الذي وضعت به البالونات البيضاء والموسيقى الصاخبه الطاولات الصغيره وتجمع كبير يرقصوا بصخب وبيدهم كؤس
الكاتبة شهد السيد
أقترب يصافح حمزه بحراره..نظر نحوها يهتف بالروسيه
_من هذه..!
أجاب حمزه بنفس لغته
_أبنه صديقي.
لينظر له بعدم تصديق قائل
_منذ متي تصتحب الأطفال معك لسفر العمل..!
_ليس من شأنك آندرو..أين هيا عروسك.
ليهتف بتذكر بعدما ارتشف من الزجاجه التي بيده
_انتظر...سندرااااا.
صاح بها وهو يشير بيده..لتخرج من وسط الزحام فتاه شقراء رفيعه الجسد ترتدي ثوب زفاف لقبل ركبتبها ذو فتحت وتضع القماش الدانتيل علي خصلاتها من الخلف.
اقتربت قائله بثمول
_مرحبآ حمزه لم أكن اتوقع قدومك ظننت إنك عدت لبلدك مجددا.
يرتشف من الكوب الذي أمامه
_سأعود اليوم سندرا..مبارك لكما.
دقائق وعادوا لساحه الرقص مجددا..وشذي تنظر حولها باهتمام تتابع الخلف أستدار ليجد چيسيكا فتاه نحيله ترتدي ثوب اسود أبرز بشرتها السمراء وخصلاتها السوداء موضوعه علي شكل جديله علي ذراعها الأيسر.
أبتسم لتصافحه تهتف باللغه الروسيه
_حمزه أنتظرت قدومك كثيرآ سعدت بمجيئك ورؤيتك.
_أنا أيضا چيسي
أشارت لشذي الغير منتبهه قائله
_من هذه الفتاه.
نظر لشذي التي تتابع بأهتمام
_أبنه صديقي.
غمزت بعيناها قائله
_منذ متي وحمزه يأتي بأحد معه.
هتف بلامبالاه مصتنعه
_أصرت علي القدوم ف هيا لم تأتي لروسيا من قبل.
أبتسمت بحماس قائله
_هل تتحدث الروسيه.
ليجيب بالنفي
_لأ الانجليزيه والعربيه فقط.
اقتربت منها تمد يدها لمصافحتها قائله بابتسامة كبيره
أبتسمت شذي بمجامله قائله
_أنا شذي أبنه رفيق أنكل حمزه.
لتهتف چيسيكا بأستغراب
_كم عمرك شذي
لتهتف شذي بابتسامة بسيطه
_18عام.
نظرت چيسيكا لجمزه تهتف پصدمه باللغة الروسيه
_صغيرة.
أؤمأ حمزه وهو ينظر أمامه..لتهتف بجديه
_الحب لأ يرتبط بالعمر صديقي.
نظر لها بطرف عيناه قائله بنفس لغتها
_من قال إني أحبها يا حمقاء أبنه رفيقي وكفي لأ تقولي شئ خيالي.
اؤمأت بعدم تصديق
تنظر لشذي المستغربه حديثهم قائله
_هل تأتي معي أعرفك علي أصدقائي.
نظرت لحمزه تأخذ أذنه أولا ليهتف لچيسيكا قائل
_أنتبهي عليها.
أؤمأت بتأكيد تسحبها خلفها لساحه الرقص تعرفها علي بعض الاشخاص.
مضي ساعتين ليجدها تجلس بجانبه قائله
_چيسي طيبه أوي.
أؤمأ بالايجاب ينظر للجالسين بجانبه وينظر أحدهم نحوها ليهتف پحده باللغه الروسيه
_لأ أوافق علي هذا المبلغ.
انتبه له قائل
_لما أنه مناسب.
ليقاطعه والده قائل
_حسنا سأخفض الثلث فقط.
اؤمأ حمزه ليوقع علي الاوراق.
نهض يمسك يدها قائل
_يلا نمشي.
اؤمأت ليسيروا للخارج بعدما ودع الموجودين وچيسيكا وأندرو.
وقفت السياره أمام المنزل ترجلت تسير للامام قليلا تتنفس بعمق تحاول تخزين الهواء بداخلها تقاوم رغبتها ف البكاء ضيق لاتعلم سببه تريد البكاء وفقط..!
احست به يتوقف خلفها لم تستدير لتجده يهتف بنبرته الثابته دومآ
_ مالك.
إبتسمت بشحوب قائله
_مليش مخنوقه شويه بس.
ليهتف باستغراب
_ف حاجه حصلت ف الحفله دايقتك.
هزت رأسها بالنفي قائله
_والله ابدأ انا حتي حبيت چيسيكا..هو مود مش أكتر.
ليهتف بدون مقدمات
_ترقصي..!
ضحكت بعدم تصديق قائله
_هنا..!
وضع يده بجيب بنطاله قائل
_ براحتك لو حابه.
إبتسمت قائله
_وانا موافقه تلفونك.
اعطاها الهاتف لتضغط عليه.. ثواني وصدح صوت الموسيقي يشق السكون نزعت المعطف رغم بروده الطقس إلي انها شعرت بلذه غريبة.
اقترب يحاوط جسدها بذراعه ويشبك الاخر بيدها.
لتضع هى يدها الاخري .
تمايلت بخفه واتقان بين يده.
ابتعدت تتمسك بيده ليجذبها نحوه يرفع يدها للاعلي لتدور حول نفسها وتميل للخلف
ينظر بعينها هو بالاساس من بداية رقصتهم ينظر بعيناها.
جزء يرفض الفكره وجزء آخر يرحب بها بحفاوه.
وهى لاول مره تنتبه لتفاصيل وجهه وجه طويل نسبيا أسمر يميل للقمحي ذا فك حاد وذقن ناميه وانف مستقيم وعيناه تشعرك بالكثير عميقه ك البحار هوجاء ك العواصف هادئه ك الليل ثابته شامخه ك الجبال لديها شفرات خاصه يصعب اختراقها.
الكاتبة شهد السيد
فافت من تأملها وهو يعتدل بوقفته ومازال يحاوطها لتقف امامه تحمحم بحرج ليقول وشبح الابتسامة ظهر علي وجهه
_شابو رقصك حلو.
أبتسمت بأتساع قائله
_ وانت كمان رقصك حلو يا أبيه.
أبيه..! كلمه لعينه مجرد اربعة أحرف توقظه علي واقع أليم حاد وتكون بمثابه أسهم تخترق قلبه بسلاسه.
أشار للمنزل قائل
_ادخلي جهزي شنطتك ساعه وهنتحرك.
اؤمأت تركض تجذب معطفها وتدلف للمنزل.
سار بضع خطوات يقف اعلي المنحدر ينظر لنقطه فارغه بشرود منذ متي وكان بتلك الهوائيه..!
هو يعرفها منذ ثلاثه أسابيع فقط كيف يفكر بأنه أحبها.
عن أي حب تتحدث حمزه هيا تنظر لك علي أنك بمثابه أبيها فقط.
وهم انت بوهم مجرد خيال لا غير ف أنت
متابعة القراءة