رواية عيناي لا تري الضوء بقلم هدير محمد (كاملة)

موقع أيام نيوز


لو اتقابلنا تاني ابقا كملي سجلكالإجرامي ده... 
لا المرة الجاية انتي ابقي تحكي شوية عن سجلك الإجرامي... 
أنا كنت هادية زمان... 
كلنا لينا جرايم زمان... 
ممكن بس عمري ما هوصل لدرجة تفكيرك... 
أكيد تقصدي إني توب و كده... 
اه طبعا أنت توب... حد يقدر يقول عكس كده 
ضحك إلهان و أيلين كذلك... 

أنا همشي... عن اذنك... 
استني... رايحة فين 
هروح عند وحدة قريبتي... 
لا استني شوية... محمد جاي... 
محمد اخويا 
آه... بعتله على الواتس و قولتله إنك هنا... 
قولتله ايه !! 
هو أنا عملت حاجة غلط 
في اللحظة دي دخل الكافيه محمد و سليم... محمد شاف أيلين قال 
أنا آسف يا أيلين... مش هعمل حاجة تزعلك تاني... أرجوكي سامحيني... 
أيلين اټصدمت لما شافتهم... معرفتش تقول ايه و فضلت ساكتة... قرب منها سليم و قال 
يلا يا أيلين نرجع البيت... 
مش راجعة... 
ليه يا أيلين 
اهو ده اللي عندي... خرجت من حضڼ اخوها و كملت و مش راجعة معاك أنت كمان !! 
يعني ايه 
يعني انتوا تخرجوا من حياتي... مش عيزاكم جمبي ولا طيقاكم... 
جات تمشي أيلين... سليم مسك ايدها جامد و قال بعصبية 
هترجعي معايا يا أيلين يعني هترجعي... يلا اتحركي !! 
بيشدها و هي مش عايزة تيجي معاه... 
بقولك سيبني ! 
و أنا بقولك لا مش هسيبك !! 
أيلين بدأت تتوجع منه و من مسكته... إلهان مسك ايد سليم و قاله 
اهدى يا استاذ و اقعدوا اتكلموا بالراحة... مينفعش كده... مش أسلوب ده تتعامل بيه مع مراتك... 
اتعصب منه سليم و راح بكل قوته ضربه بالبوكس في وشه... إلهان وقع على الترابيزة... أيلين اټصدمت... 
أنت آخر واحد تقولي اتعامل ازاي مع مراتي... ارجع للبار اللي جيت منه... مش ناقص صداع منك أنت كمان بلا قرف... 
سليم أخد أيلين و خرجوا... 
إلهان حاطط ايده على فكه و بوقه پينزف ډم... كان بيتنفس بعصبية لدرجة إن نفسه مسموع... و عيونه قلبت ل شړ و بدأت تحمر... محمد عارفالوش ده... ده معناه إن إلهان مش هيعدي ضړبته دي بسهولة كده... محمد قرب منه و قومه 
أنا آسف يا إلهان... تعالى نروح المستشفى... 
زقه إلهان و قال پغضب مكتوم 
امشي يا محمد... امشي... 
نبرة صوته كلها ڠضب... مع ذلك معملش حاجة... محمد خرج و راح وراء أيلين و سليم 
إلهان مسح بإيده الډم اللي على بوقه... 
ده بابا بذات نفسه عمره ما مد ايده عليا... بقا أنت يا خنفسة تضربني !! ماااشي... أنا هوريك... 
إلهان كان لابس في ايده ساعة آيفون لمس أحدث موديل... حط بصمته عليها... فتحت و قرب الساعة من بوقه و قال
Come guys... There is a maniac who extended his hand to me... I am in the cafe where I always go... 
تعالوا يا رجالة... فيه واحد معتوه مد ايده عليا... هتلاقوني في الكافيه اللي بروحه دايما... 
محمد... هو إلهان عمل ايه بعد ما سليم ضربه 
هيكون عمل ايه يعني... اتعصب... انت ايه اللي عملته ده يا بني آدم أنت... شكلك اټجننت... ملقتش غير ده و تضربه !! 
هو بيدخل ليه بيني و بين مراتي... هو افتكر نفسه من العيلة ولا ايه... اهو ضړبته عشان يعرف حده و يعرف هو بيكلم مين... 
أنت تقول على نفسك يا رحمن يا رحيم... إلهان ده مش هيسكت على ضربتك له... سكت بدري بس عشان أيلين كانت معانا... دلوقتي هيجيبقراراك و هيجيلك... 
هخاف منه يعني 
لازم تخاف... 
لا هو ولا عشرة من الصايع الأمريكاني ده يقدروا عليا... خليه يجي تاني عشان اكمل عليه... 
فجأة و هم ماشيين بالعربية... جات عربيات كتير سبقتهم و سدت عليهم الطريق... سليم وقف العربية و جات عربيات تانية حاواطوهم في دايرة... سليم اتفاجىء من عدد العربيات اللي قدامه و قال 
هو فيه ايه 
اهو الصايع الأمريكاني جالك بشلته... إلبس بقااا... 
نزل سليم و محمد و أيلين من العربية... سليم قال
فيه ايه... سديتوا ليه الطريق كده 
نزل إلهان من احدى العربيات... كان ماسك منديل و بيمسح الډم اللي جمب بوقه
ليه كده ده أنا كلمتك بكل أدب و احترام... يبقا ردك عليا بأنك تضربني... ولا هو شغل البلطجة بتاع المسلسلات بهت على شخصيتك ولا ايه طب اهو لسه بوقي پينزف... و مبحبش اروح مستشفيات الصراحة... قولي اعمل ايه 
أنت تتقي شړي احسن و شيل عربياتك دي من الطريق... 
رمى إلهان المنديل على الأرض و شاور ل رجالته و قال 
Hold this poor man... 
امسكوا هذا المسكين... 
اتقدم اتنين و مسكوا سليم... 
لو كنت أنا غلطان... مكنتش هاجي جمبك... بس بما انك أنت غلطت و اشتريت عدواتي يبقا تستحمل نتيجة افعالك... 
اتعصب سليم و حاول يفلت منهم بس معرفش و قال ل
 

تم نسخ الرابط