روايه ادم ونور للكاتبه شهد طارق

وحشتينى يا نورى ..
عند نور ..
واقفة فى البلكونة ال مطلة على البحر .. 
والساعة دقت ١٢ ..
نور كل سنة. انت طيب يا أغلى من حياتى .... يا عشقى .. يا حبى يا دنيتنى .. يارب تبقى احلى سنة تعدى عليك يا حبيبى .. وحشتنى اوى يا ادم وحشتنى اوى .. انا اسفة يا حبيبة انى مش معاك فى يوم زى دة .. يا ترى لسه عايزنى يا ادم .. لسه بتحبنى .. 

الاله وحشتنى اوى ...
تانى يوم ..
نور صحيت ولبست نفس الفستان ال لبسته يوم اعترفت بحبها ل ادم .. 
ونزلت ركبت عربية حسام .. وراحت على المكان ..
عند ادم ...
هو كمان صحى .. لبس ونزل وقرر يروح مكانه المفضل ..
وانطلقوا الاثنان ال نفس الطريق .. لكن هل هيتقابوا فى نفس الطريق .. 
وصلت نور المكان كان واحشها اوى وقفت شمت ريحة البحر بقوة كأنها مخدتش نفس بقالها

________________________________________
سنين ..
نور اااه اول مكان شهد على حبنا .. اعز مكان على قلبى .. اصريت اجى المكان دة يوم عيد ميلادك .... يمكن احس بوجودك جمبى .. وحشتنى اوى ..
عند ادم ..
واقف بعيد عنها شوية لكن لو لف جنبه هيشوفها ..
ادم اااه يا نورى وحشتينى.. كان نفسي تبقى جمبى فى يوم زى دة .. اصريت اجى هنا عشان احس بوجودك جمبى .. انا فعلا حاسس بوجودك .. ارجعيلى يا نور ...
عدى ساعة .. 
ادم اتنهد بحزن وقام يمشي ولف اټصدم ..
ادم معقول هى .. دة فستانها ودة شعرها .. هى معقول ..
راح عندها وكانت عطياه ضهره ..
ادم بهمس تسمعه نور ..
نور بمجرد سماعها للاسمها اتسمرت مكانها ..
معقول هو .. معقول هشوفه .. أيوة دة صوته .. ديه ريحته ال مشتاقلها ... وبعد لحظات من التفكير لفت ..
لفت شافت ادامها مش ادم ال تعرفه..
لفت شافت واحد جسمه ضعيف جداا خاسس اوى .. عينيه مش بيانة من الهالات السودا .. الحزن ال مالى وشه .. حاجات كتير مكنتش موجودة فى ادم حبيبها ..
اتضايقت جداا لأنها حست انها السبب فى كدة ..
ادم بهمس وحشتينى ..
كان نفسها ترد عليه تقوله وانت كمان وحشتنى .. بس
للاسف فى اللحظة ديه هاجمتها كل الذكريات الۏحشة . ساعة ما كان بيضربها ساعة ما كان بيقولها يا حقېرة .. كل حاجة وحشة جاتلها فى اللحظة ديه .. 
ادم موحشتكيش ..
نور لا يا ادم موحشتنيش.. ايه ال جابك هنا يا ادم ..
ادم كنت باجى هنا كل يوم على امل انى اشوفك ...
وادينى اهو شوفتك ..
نور لو رفضت .. هتضربنى .. نور كانت بتقول كدة عشان تجرحه .. لكن نور عمرها ما خاڤت من ادم لأن عارفة أن لو بإرادة ادم عمره ما هيضربها .. وساعت ماضربها كان تحت تأثير الصدمة .. لكن عايزة تحسسه بالندم ..
ادم اضربك .. انا عمرى ما اضربك ..
نور بسخرية اه بإمارة العلقة ال خدتها ليلة دخلتى .. نيمتنى فى السرير شهر ..
ادم سامحينى يا نور .. انا عارف انى غلطان واستاهل كل حاجة .. بس انتى عذبتينى اكتر من عذبتك بكتير ..
نور انا ..
ادم أيوة لما تختفى بعد ما تعرفينى الحقيقة ومشوفكيش اكتر من ٦ شهور .. دة كان عڈاب .. 
نور انا ماشية يا ادم .. ماشية..
غمض عنيه پألم .. وبعد ما مشيت خطوتين ..
ادم نور ..
وقفت من غير ما تلف ..
ادم جدو من زعلوا