في دوار كبير في ألصعيد رواية للكاتبة ايه عرفات
المحتويات
فيها دي وصل لها ازاي
احمد لا والله يا ابوي والدكتور صمم ان هو يتجوز وانا ما لقيتش احسن من بنت اخويا تقف جنبي وتسندني نغيره من الحاله الي هو فيه
مختار انا مش هلاقي احسن من ابن ابني يتجوز بنت ابني بس في الاول وفي الاخر انا هتكلم معاها واللي في الخير يقدمه ربنا
احمد خلاص يا ابوي انا هطلع ارتاح وانت اتكلم معها
وبعد شويه دخلت مريم على جدها
مريم عايز حاجه يا جدي انا باذن الله هتحرك بعد شويه عشان عندي محاضره الصبح
مختار اقعدي يا بنتي انا عايزه اتكلم معاكي شويه في موضوع ضروري
مريم خير يا جدي اتكلم انا سامعاك
مختار عمك كان عندي ولسه طالب ايدك لابنه ادهم الكبير هو مهندس وعايشين في مصر وبدل المرمطه كل شويه هتعيشي معاهم هناك
مختار هو طلب ايديك مني وانا وافقت
مريم يا جدي انت ما ينفعش تقرر بالنيابه عني اذا كنت توافق اوترفض دي حياتي وانا حره فيها
مختار انتي ازاي تتكلمي جدك بالطريقه دي انا اللي غلطان ابوك ياما قال لي لا يا ابوي علام البنت بيفتح عينيها وانا وقفت قدام الدنيا كلها قلت له بنتك هتتعلم يعني هتتعلم وفي الاخر تقولي لي دي حياتي وانا حره فيها
مختار كلمه ورد غطاها يا توافقي على ابن عمك وتتجوزيه يا اما تسيبك من الكليه وهمنعك تروحيها وهتعيشي هنا زيك زي ولاد عمك زي اللي موجودين هنا وده اخر كلام عندي
مريم كانت مصدومه في كلام جدها ومش عارفه تعمل ايه بعد ساعتين
بعد ساعتين مريم راحت لجدها في البرنده
مريم خلاص انا موافقه يا جدي شوف انت عايز ايه وانا هعمله
مريم بكثره نفس خلاص يا جدي شوف انت هتعمل ايه وانا موجوده
مختار كتب الكتاب هيكون النهارده وعمك هياخدك معاه وهو ماشي بالليل وهتروحي لعريسك هناك
مريم ازاي يا جدي هروح اعيش مع واحد واتجوزه وانا ما شفتهوش
مختار انت مش هتبقى غريبه هناك انت هتبقي وسط عمك وعيال عمك يعني مش هتبقى غريبه وانا هبقى مطمن عليك ولو في اي حاجه هترني عليا وانا هبعت لك غفير من الغفره هيجي ياخدك
شويه واحمد دخل عليهم
احمد ازيك يا ابوي ازيك يا مريم يا بنت اخويا
مريم كويسه يا عمي انت كويس
احمد اه انا كويس
مختار خلاص يا ولدي انا اتكلمت مع بنت اخوك وهي وافقت شوف انت عايز تكتب الكتاب مېته وانا موجود
احمد خلاص يا ابوي ابعت هات الماذون ونكتبه دلوقتي اهو لان انا مستعجل جدا
مختار بعت جاب الماذون شويه والماذون جاء كتب الكتاب وفي اخر اليوم
مختار خلي بالك من مريم يا ابني كليتها تروحها بانتظام اوعى تقصر معاها وكل يوم هكلمها ولو اشتكت لي من حاجه هقلب البلد عليها واطيه
احمد ما تخافش يا بوي مريم في عنينا يلا يا مريم عشان نمشي
مريم حاضر يا عمي هجهز هدومي وهاجي معاك
احمد بسرعه يا بنتي عشان ما نتاخرش لسه الطريق طويل
مريم جهزت هدومها فضلت تبكي وهي بتجهز هدومها ونزلت سلمت على اهل البيت كلهم وراحت لجدها جدها حضنه
مختار ما تبكيش يا بنتي انا بحبك وعايز مصلحتك خلي بالك من عمك ومن جوزك حافظي عليه خليكي معاه علي المره قبل الحلوه
مريم حاضر يا جدي
احمد ومريم ركبوا السياره وانطلقوا على مصر بعد مرور ست ساعات اول ما وصلوا الفيلا
احمد مريم انزلي
مريم هو انا هعيش هنا يا عمي
احمد ايوه يا بنتي ده بيتك الجديد
مريم ما كانتش مصدقه نفسها بالمنظر وجمال وحلاوه الفيلا بدات تبص حوالين الفيلا وتلتفي يمين وشمال احمد يلا ندخل الفيلا يا بنتي مريم اول ما دخلت الفيلا كان ادهم بيلعب بالجيتار وساره ويوسف كانوا قاعدين في الصالون وسهام كانت في غرفتها
ساره اول ما شافت اختها جريت عليها وحضنتها
ساره ايه ده مريم هو انت عندنا مش معقول انت ازاي جيتي هنا
مريم انا جيت مع عمك يا ساره انتي كويسه يا حبيبتي
ساره انا كويسه قوي انت وحشتيني قوي هتقعدي معانا كم يوم
مريم انا قاعده معاكي على طول يا حبيبتي مش هسيبك وامشي
ساره بجد انا مش مصدقه نفسي هتقعدي معايا على طول ازاي
احمد ساره خلاص روحي اقعدي زي ما انتي كانتي قاعده
ساره حاضر يا عمي
احمد ادهم يا ادهم
ادهم
احمد رد عليا يا ابني
ادهم
احمد راح لادهم وشد الجيتار من ايده انتي ازي ما بتردش عليا
ادهم انا مش قلت الف مره لما بكون بلعب بالجيتار محدش ينادي عليا احمد
متابعة القراءة