رواية مكتملة بقلم منال عباس

موقع أيام نيوز


كمان زيك ..تقريبا نسخة منك ماكنتش اعرف بحبه ولا لأ بس ال متأكده منه ..انه ماكنش يستحق اللى عملته فيه 
حسان ببعض من الغيرة ...هو مين ..وكان بيحبك 
اقصد يعنى ايه حكايتك 
سحر طب ممكن اغسل وشي بعد الصفعه اللى خليتنى انزف من بوقى دى ونتعشي اصل انا جعانه اوووى وبعدين احكيلك كل حاجه 
حسان باحراج من نفسه وتسرعه انا اسف ان مديت ايدى عليكى ..واقترب منها وآدى راسك ليشعر بضربات متسارعه فى قلبه ...حتى سحر شعرت بقشعريرة فى جسدها من قربه لتبتعد فى خجل وتذهب بعيدا كى تغسل وجهها .....

عند صفوان 
يتصل على فارس والڠضب يتملكه 
فارس الووو ...ايوا يا خالو زمانك عايش فى العسل ...
صفوان پغضب انت هتضحك عليا يا روح امك 
انا صفوان المالكى واحد زيك يضحك عليا ...ما عاش ولا كان ....
فارس انا مش فاهم حاجه !! 
صفوان فين البنت اللى اتفقنا عليها ..احسن ودينى ما تنول اى حاجه من ميراث اختى 
فارس لا بقى هى تمثيليه منك ولا ايه علشان ما ترجعش حقوقنا ...
صفوان انت هتستبط ...السواق بتاعى راح ومالقاش حد ...سحر راحت فين يا سيف 
سيف انا علمى علمك ...انا هحاول اوصل ليها عن طريق الفيس ...
صفوان اما اشوف اخرتها يا ابن اختى ...وحقك مربوط برجوعها 
فارس اتفقنا .....بقلم منال عباس
عند عمر ووفاء
بعد مغادرة وفاء وعمر منزل عمها بعد تناولهم العشاء مع هذا الضيف
وفاء بقولك ايه شكل صاحب عمى دا راجل مقتدر 
انت شايف عمى مرحب بيه ازاى وقال ايه حسان ابنه يبقي ايده اليمين ...عايزاك كدا تشغل مخك ويكون لينا من الحب جانب ..
عمر يعنى عايزانى اعمل ايه 
وفاء تقرب منه وتقدم ليه خدماتك هو انا اللى هقولك تعمل ايه يا راجل ...ولا عاجبك قاعدتنا هنا وشنا فى وش بعض ..
عمر بتنهيده ما كنت سيد زمانى ..ياريتنى ما سمعت كلامك انتى وسيف
عند نور 
تصعد نور الى الحجرة المخصصه لها ..وتتذكر القليل من طفولتها ووالدتها الحنونه وخالتها التى عوضتها حنان امها وها هى هنا بين اشخاص اخرين ولا تدرى ماذا ينتظرها وسط تلك الاسرة ...ظلت تفكر حتى راحت فى النوم ...
عند ليلى ومصطفى فى حجرتهم 
مصطفى انا ما حبيتش اتدخل ..بس ايه الداعى من جواز ادهم للبنت الغلبانه دى ..ليه تتحسب عليها جوازة وتبقي امام المجتمع مطلقه ..
ليلى بابتسامه ومين قالك انه هيطلقها 
مصطفى انتى ما سمعتيش كلامه ولا ايه 
ليلى دا مجرد كلام واضح جدا ان ادهم بن اخويا واقع لشوشته ...
مصطفى انتى شايفه كدا 
ليلى الحقيقه متأكده من كدا انت ما شوفتش كان بياكلها بعنيه ...
مصطفى ربنا يقدم اللي فيه الخير
فى مكتب عمار الروبي
يجلس عمار بصحبه ادهم
عمار انت واثق من قرارك دا 
ادهم ايوا يا بابا اطمن ...
عمار احب اوضح ليك ان بنات الناس مش لعبه ومش علشان البنت غلبانه وملهاش حد تيجى عليها يا ابنى علشان مصلحتك
ادهم حضرتك تعرفنى كويس ومتأكد ان مش دى اخلاقى وعمرى ما اقبل بالظلم ..
عمار طمنتنى وريحتنى ربنا يريح قلبك
عند سحر وحسان
بينما سحر وحسان يتناولان العشاء وتقص سحر له حكايتها منذ ان خرجت من الملجأ .وسيف وما حدث معها وكيف انقذها قبل ان يتم القبض عليها ..
حسان مش عارف ليه مش مستريح ل سيف دا وحاسس ان وراه حاجه غلط
سحر عندك حق بس انا مدينه ليه ...هو اللى انقذنى ليرن هاتفها مكالمه ماسنجر.. بقلم منال عباس 
سحر ابن حلال سيف وصل على السيرة 
تضايق حسان وشعر بالغيرة وخصوصا انها ردت عليه 
سيف پغضب انتى فين يا ست سحر 
سحر فى ايه يا سيف انت بتكلمنى كدا ليه 
سيف علشان عرفت انك ماروحتيش مع السواق ..
سحر فعلا ..عندك حق ..حصل سوء تفاهم 
سيف طب انتى فين 
سحر انا ..انا ...ليكتب لها حسان فى الصعيد 
سيف باستغراب !! وانتى ايه وداكى الصعيد 
سحر الل حصل بقي 
سيف طب ابعتى اللوكيشن واعملى حسابك هبعت ليكى السواق 
سحر حاضر 
وقامت بارسال اللوكيشن واغلقت الهاتف
حسان مستعجله اوووى على الرحيل
سحر هقعد هنا اعمل ايه ..ثم ما ينفعش افرض نفسي عليك
حسان وهو يركز بعيونها ان ماشالتكيش الارض تشيلك عنينا يا ست البنات 
شعرت سحر بالاحراج من نظراته 
لتتحدث بحديث اخر 
سحر هى المسافه من هنا لمصر اد ايه 
حسان حوالى
 

تم نسخ الرابط