دخلت المستشفي الخاص بها الذي تركها لها زوجها
المحتويات
مازالت بغرفتها و الضيفه ايضا بغرفتها و فريده تلعب بالحديقه اؤمات لها اسيا و اتجهت ل سيف
اسيا بسخريه ايه ده قاعد لوحدك يعني اومال فين بنت عمتك تسليك بدل ما انت قاعد لوحدك
سيف بابتسامه لا دي حلا نامت
اسيا بغيره قولتلها انك اتجوزتني
سيف و هو يضع يديه بجيوبه بصراحه لسه هي مدتنيش فرصه اتكلم و طلعت اوضتها قالت هتنام
سيف لا لسه
اسيا طب حلو انا و انت هنقولها الصبح و طبعا لازم تقولها علي جوازك من ريهام مهو انت هتبرر وجودها في البيت ازاي
سيف و هو يحاوط وجها حبيبتي صدقيني ده ظرف مؤقت و هنطلق بعد ما تولد انا اتجوزتها بس عشان الولد يتكتب علي اسمي و صدقني كل حاجه هتتحل اول ما تولد ده وعد مني
اسيا بتسئاول طب هو انت ايه اللي جابك الاوضه هنا
المحقق مع طارق قولتلي بقا المفتاح كان بيعمل معاك ايه
طارق بحزن علي صديقه حضرتك ده مش بيت معتز و بس ده انا و هو قاعدين فيه سوا
المحقق طب و ليه مش قاعد في بيته حضرتك والدته مريضه و طليقته تبقا بنت عمه و هي و والدها اصرو ان والدته تقعد معاهم و يهتمو بيها عارفين انه معتز مش هيعتني بيها هو معترضش فعشان كدا قاعدين انا و هو في بيت واحد
طارق كتير حضرتك
المحقق طب تفتكر مين اللي عمل فيه كده
طارق مش عارف والله ما عارف انا مش متخيل منظره اول مدخلت البيت و بعدين مش متخيل انه ممكن واحده تقدر ټموت واحد كده ده مدبوح حضرتك
المحقق علي العموم احنا رفعنا البصمات و بنسئل الجيران اذا كان شافو حد داخل او خارج انهارده
في صباح يوم جديد
استيقظت اسيا و وجدت ذراعي سيف تحاوطها لتبتسم بحب و ظلت تتطلع لملامحه بحب لترفع يديها و ظلت تمسد علي وجهه باصابعها و بعدها اقتربت منه و قبلته علي وجنته و اغمضت عينيها و دفنت نفسها داخل احضانه
اسيا برقه سيف
سيف بصوت متحشرج عيونه
اتسعت ابتسامه اسيا مش هتصحي
سيف بتسئاول هي الساعه بقت كام
سيف امممم متسبيني نايم شويه و اكسبي فيا ثواب
اسيا بضحك مفيش نوم و يلا بقا
في نفس الوقت استيقظت حلا من نومها و ارتدت ملابسها سريعا و نزلت لايقاظ سيف و ذهبت باتجاه غرفتها ليلفت انتباها صوت ضحكه انثويه في حد يدخل اوضه حد كده انتي مجنونه
حلا و هي تنظر ل اسيا و اقتربت منها تصدقي حاجه مش غريبه عليكي كنت المفروض اتوقع منك اي حاجه و يا تري بقا مبسوطه معاه و لا اكون جاوبتك علي سؤالك انا مبسوطه اوووي مع سيف اكثر مما تتصوري
اسيا و هي تزم شفتيها و اتجوزني ايه هتعترضي
حلا و هي تقترب منها و عينيها تطلق شرار هو انتي خطافه رجاله مش كفايه سمير خديه من ليلي
سيف بنقاطعه لها و هو يجذبها من ذراعيها حلا خلاص كده قفلي كلام قولتلك اسيا مراتي و انا مسمحش لبني ادم يغلط فيها انتي سمعه
جزت علي اسنانها پغضب و خرجت
متابعة القراءة