رواية سيليا بين الماضى والحاضر كامله بقلم الكاتبه منال عباس
المحتويات
حيلك وزى ما جهزت لعمليه النهارده وقدرنا نقبض عليهم ...فكر ازاى نوصل للبيج بوص ...
زين فى حد تانى أنصاب
خالد اه كام عسكرى وكام واحد من العصابه ...بس انت الوحيد اللى إصابتك كانت خطېرة ...لحد دلوقتي ..ما قدرناش نوصل لل صوب عليك الړصاص..
زين حد بلغ والدتى
خالد الحقيقه ما رضيناش لحد ما تتحسن ..حرام طنط سميحة تعبانه دا غير أنها فى اسكندريه وعلى ما تيجى طنطا ...هتاخد وقت
احنا مش كنا فى كفر الزيات
خالد ايوا فعلا بس حالتك كانت صعبه وخوفنا عليكم قولنا الافضل ننقلكم طنطا انت والعساكر .. وخصوصا اننا ما قبضناش على الرأس الكبيرة وما نعرفش ممكن يكون مرتب لايه فى مستشفى كفر الزيات ...
يدخل الطبيب النوبتشى
الطبيب كفايه كدا على المړيض ...المړيض لسه محتاج راحة
عند البيج بوص
البيج بوصه بعصبيه ازاى بس البضاعه كلها راحت ...اومال عيونا اللى فى الداخليه فين ..
أحد الأشخاص الضابط المسئول زين
كان عامل خطط بديله دا غير أنه العمليه كانت فى سريه تامه ومقدرناش نحدد هو مرتب لايه ...
فى صباح يوم جديد على أبطالنا
تستيقظ سيليا وتقوم بفزع يا خبر انا اتأخرت ...وتقوم بسرعه لتصلى فرضها وتستبدل ثيابها وتخرج لتقابلها ياسمين
ياسمين رايحة فين يا بنتى ربنا يهديكى ..انتى لسه تعبانه
انتظار اى رد منها ..
ياسمين ربنا يصلح حالك ويهدى سرك يا بنت قلبي ...
تأخذ سيليا سيارتها وتقود بسرعه إلى المستشفى
تستبدل ثيابها وتمر على المړضي حتى تصل إلى حجرة ذلك الضابط
تشعر بانقباضه فى قلبها لا تعلم سببها ..
سيليا صباح الخير يا حضرة الضابط
ثم تتجمد كلماتها لرؤيتها زين ...
زين صباح الخير ...
اقتربت سيليا ببطئ لتقترب من السرير لتتأمل ملامحه وقلبها ينبض بسرعه
أنه زين ..نظرت له وتاهت فى ملامحه
ليقطع شرودها
زين هو انا ممكن أخرج امتى
سيليا بحزن فلم يتعرف عليها ...فلم يشعر حتى بوجودها
مش بسيطه ...وفجأة يفتح الباب وتدخل إحدى الفتيات
الفتاة ويبدوا عليها انها قريبه إلى قلبه
فما أن رآها حتى اعتدل فى مرقده وابتسم لها
شاهى زين حبيبي ...طمنى عليك
لتشهق سيليا .........يتبع
سيليا_بين_الماضى_والحاضر بقلم منال_عباس
البارت 3
دخلت تلك الفتاة شاهى وما أن رآها زين حيث اعتدل فى مرقده وابتسم لها
سيليا بشهقه وغيرة تملأ قلبها ايه اللى بتعمليه دا
..المړيض لسه حالته ما تسمحش بأى حركه ...
شاهى وهى ترمقها بنظرة عدم المبالاة
شاهى انا عارفه أن بيبي زين هيخف لما اكون جنبه .مش كدا يا زيزو
زين كدا يا روح زيزو
تشعر سيليا بالڠضب وتخرج من الحجرة
سيليا انا اللى غلطانه ..ما يتعب ولا يجرى اللى يجراله ..انا مالى ..دا حتى ما افتكرنيش ..نزلت دموعها وهى تضع يدها على الندبه بيدها وذهبت لتتابع عملها ... بقلم منال عباس
عند زين
زين انتى صدقتى نفسك ولا ايه ابعدى عنى ..انا مش طايق نفسك.
شاهى لسه قلبك شايل منى يا زين .
دى غلطه ومش هتتكرر ...ارجوك سامحنى ونبدأ صفحة جديدة ...
زين بعصبيه انا اللى يخرج من حياتى ما يرجعش تانى ليها ...انا ما رضيتش احرجك أمام الطبيبة ..ويلا اتفضلى مش عايز اشوف وشك تانى وانا ليا كلام تانى مع خالد اكيد هو اللى عرفك ..
شاهى طول عمرك عنيد ..وانا كدا عملت اللى عليا ..وبكرة انت اللى تدور عليا ...وتركته وغادرت ..
كان زين يشعر بالضيق وخبط بيده ثم نظر ليده التى عليها الندبه وتذكر الماضى ... بقلم منال عباس
فلاش باااااااك
سولى آبيه انا عايزة ابات عندكم النهارده
زين ما ينفعش يا سولى ..
سولى پغضب طفولى لييه بقي ..
زين علشان ..انتى بنت وكدا ..ثم انا خلاص ذاكرت ليكى اللى انتى مش فهماه..روحى بقي علشان تلحقى تنامى عندك مدرسه الصبح
تنهد زين ووضع يده على خده
مع انك طفله لسه بس مجننانى بقيت مش عايز أخرج ولا اقابل اصحابي علشان اكون معاكى ...بس كدا غلط
لازم ابعد عنك انا كبير عنك وانتى طفله ...
عودة من الفلاش
زين يا ترى بقي شكلك ايه يا سولى اكيد اجمل من الاول ثم كشړ لتذكره والدها وما فعله بوالده ...
عند سولى
حازم جيتى ليه وانتى تعبانه
تزيح سوليا يده پغضب
ثم انى اجى الشغل أو اغيب شئ ما يخصكاش ..وتركته وذهبت من أمامه
حازم على
كيفك يا ست سولى ..حسابك تقل معايا وهعرفك ازاى تتكلمى
معايا كدا. .. بقلم منال عباس
فى حجرة مدير المستشفى
أحد المسئولين بالدولة لازم نقل الضابط زين تحت مسئولية الحرس الخاص بينا ...القضيه اللى كان ماسكها
امن قومى ..وحسب معلوماتنا أنهم
بيدوروا
متابعة القراءة