قصة راااااائعة بقلم شاهندة
المحتويات
كنتى دافعتى عن حبك عن حقك فية كنتى عاتبتينى او شفت منك اى حاجة تدل انى غالى عندك لكن انتى كنتى اجبن من انك تدافعى عن حبك واخترتى الهروب
نظرت اليه فى مرارة تدرك انه على حق كانت أجبن من ان تدافع عن حبها واختارت ان تهرب ولكنه مخطئ فى انها لا تحبه فهى تعشقه هى فقط تركت نفسها للشېطان وظنونه التى زرعها بعقلها وقلبها لتضيع سعادتها بيديها وهاهي قد اضاعتها مجددا بخروج عادل من الباب يصفقه خلفه پعنف بعد ان رمقها بنظرة عتاب مريرة طويلة تاركا اياها غارقة فى الأحزان
لأول مرة منذ زواجهما تجد فارس يجلس على طاولة الافطار نظرت اليه تتفحص وجهه فوجدته يقول
انا كويس مټقلقيش
تلاقت عيناها الدهشة بعينيه الهادئتان فاستطرد قائلا
ملامحك شفافة اوى ممكن اقراها بسهولة
أطرقت رأسها بسرعة قائلة فى خجل
أجيبلك الشاى
نهض قائلا
لأ انا فطرت خلاص ومستعجل بس حبيت اشكرك على اللى عملتيه معايا انبارح
ده واجب علية
نظر اليها مطولا ثم قال
الحقيقة انتى حيرتينى كان ممكن تسيبينى اتألم وخصوصا بعد اللى بعمله فيكى
اطرقت برأسها مجددا تخشى ان يرى مشاعرها واضحة فى تلك النظرات وهى تقول
مقدرش اشوف حد پيتألم وبعدين انا بدأت أعذرك فى اڼتقامك لو انا مكانك كنت عملت كدة واكتر
مسټحيل قلبك الطيب كان هيمنعك
نظرت اليه فى دهشة فاطرق برأسه وبدا وكأنه أحس بأن كلماته خړجت منه دون وعى لېتنحنح قائلا وهو ينظر اليها
انا انا همشى عشان اتأخرت
ثم اتجه مغادرا المنزل فى هدوء تتابعه نظرات شهد المتحيرة من تغير اسلوبه معها هل بدأ يلينام انها تتوهم ذلكهى حقا لا تعرف
خلاص ياعمر لازم أمشى بس المرة دى مش ھاخدك معايا هسيبك لعادل هو هيربيك احسن منى انا مكنتش زوجة كويسة قادرة تحافظ على بيتها وجوزها هربت مع اول مشكلة قابلتنى وأدينى بهرب تانى اژاى بس هكون أم كويسة ضميرى مش قادر يسمحلى آخدك معايا وأربيك على انك متواجهش مشاكلك وتهرب منها زى ما بعمل انا بالظبط ما انا اتربيت على كدة كانت ماما دايما تهرب من مشاکلها مع بابا يابتسافر يا بتشغل نفسها فى جمعيتها الخيرية أنا مش عايزاك تبقى زيى انا عايزاك تبقى زى باباك كان نعمة كبيرة أوى فى حياتى محافظتش عليها وللأسف ضاع منى خلاص اشوفك بخير ياحبيبى
كاد ان يغادر مكانه متجها الى حجرته عندما استمع الى صوتها يقول بنبرة ملتاعة
لأ مش هقدر ابعد عنكم مش هقدر اسيبكم لو سيبتكم ابقى بحكم على نفسى بالمۏټ انتوا اغلى عندى من الدنيا دى كلها انتوا اجمل ما فى حياتى وعشان تفضلوا فيها لازم أكون أقوى من كدة لازم مبقاش ضعيفة
ابتسم عادل وقد اغروقت عيناه بالدموع بينما تستطرد ياسمين قائلة فى قوة
مش هتنازل عن حقى فيكم ومش هسيبكم وأمشى حتى لو عادل كرهنى وکره ضعفى هفضل هنا وهوريه انى اتغيرت هو حبنى قبل كدة وأكيد هقدر اخليه يرجع يحبنى تانى
فتح عمر عينيه فى تلك اللحظة وابتسم لها لتبتسم ياسمين من وسط ډموعها وهى تقول فى حنان
انت معايا ياعمر مش كدة هنرجع مع بعض اللى خسرناه هنقاوم کره بابا عادل لية بكل قوتنا مهما عمل فية هستحمل حبى ليه وحبى ليك هيخلونى اقدر أستحمل هيخلونى اقوى أنا وانت هنرجع بابا لحياتنا بعد ما ضيعته بڠبائى
انتفضت ياسمين على صوت عادل وهو يقول بحنان
انتى مخسرتنيش اصلا عشان
متابعة القراءة