روايه رائعه للكاتبه ريهام ابو المجد
يتفرجوا وآدم عجبوا فستان رقيق أووي وسنبل مفيهوش شغل كتير وبأكمام تخيل آسيا فيه وقد أي هتكون جميلة فبصلهم وقال خلاص أنا لقيت اللي كنت عايزة.
آسيا وياسمين فين
آدم شاورلهم عليه وقال هو دا ادخلي قيسيه يا آسيا وأنتي يا ياسمين ساعديها.
آسيا عجبها اووي زوقه وياسمين انبهرت بيه وقالت زوقك تحفة يا آدم.
آدم بص لآسيا وقال طول عمري مش شايفة عروستي جميلة إزاي.
آسيا اتحرجت اووي من كلامهم وقالت بإحراج أنا هدخل أقيسه يالا عشان أنتم بتحرجوني
اووي.
دخلت فعلا وياسمين ساعدتها وطلعت وكان في الوقت دا آدم قاعد مستنيها بس كان جاله تليفون من صاحبه اللي مستنيه عشان كتب الكتاب فكان بيكلمه وفجأة وهو بيلف برقبته بص لاقى حورية من الجنة انبهر وفضل مركز معاها وكأنه في عالم تاني كان الفستان عليها كأنه هو اللي اكتسب الجمال منها ولابسة فوق شعرها تاج أبيض جميل وبسيط فعلا كانت ملاك.
ياسمين حلو أي يا بنتي دا أنتي عديتي المراحل دي بكتير.
آدم بتوهان قوليلها يا ياسمين أصلها مش مصدقاني.
آسيا بخجل شكرا دي عيونكم والله.
آدم قرب منها ومسك إيدها وحطها في إيده زي العرسان وقال يلا يا عروستي المأذون مستني.
آسيا أنا فرحانة اوووي يا آدم بس خاېفة.
آدم بحب قولتلك مټخافيش طول ما أنا معاكي.
وصلوا عند المأذون وأصحاب آدم سلموا عليه وقعدوا وبدأ المأذون يكتب الكتاب وآسيا ماسكة جامد في إيد ياسمين والخۏف متملكها كأنها أول مرة تتجوز بس المرة دي مختلفة اووي لأنها حاسة إن هو دا ضهرها وسندها شايفة لمعة عيونه ليها ولهفته عليها مخلي قلبها يرقص من الفرحة.
آدم جاي يحضنها لاقى صحابه حضنوه وهي قامت وياسمين حضنتها وهو عينه عليها وبعدين قرب منها وهي محروجة عشان صحابه.
آسيا مالك بتقرب كدا لي
آدم بخبث أصلهم بيقولوا إن حضڼ كتب الكتاب حلو.
آسيا مين اللي.......
مكملتشي كلامها وضممها جامد اووي في الاول كانت محرجة بس بعد كدا لاقت نفسها بترفع إيدها وبتضمه هي كمان
آسيا حبيبي.
آدم عيونه وقلبه يا آسيا.
آسيا يلا يا حبيبي عشان نمشي.
آدم خلينا كدا خليني أتنعم بجنة قربك يا آسيا.
آسيا الجنة دي عرفتها معاك يا آدم.
آسيا
بضحك ايوا والله لأن
أسيل حبيبة مامي وحشتني اوووي.
آدم پصدمة أنتي هبلة يا بنتي أنا جوزك عيب أي لسه كاتبين الكتاب والله دلوقتي وبعدين أعتبريني زي أسيل.
آسيا ضحكت بكل صوتها وقالت لا أنت كبير.
وجريت من قدامه وهو جري وراها وهو بيقول تعالي بس يمكن نوصل لحل مناسب.
آسيا طلعت ولقت ياسمين قدامها وقالت أي هتناموا جوا أنا
زهقت يا بنتي.
آسيا والله الذنب ذنب أخوكي أنا اصلا بتحايل عليه من ساعتها وكمان حبيبة مامي وحشتني اووي.
آدم من وراها والله أنا الغلطان وآمال مين اللي كانت بتقول حبيبي
آسيا أنتم متفقين عليا ولا أي لا أنا ماشية.
مشيت من قدامهم وآدم جري وراها ومسك إيدها لحد ما وصل للعربية وفتحلها الباب وهي دخلت وهي مبتسمة على معاملته معاها.
ياسمين وقفت قدام الباب مستنيه يفتحلها هي كمان بس هو لف ورايح يركب فقالت بزمجرة لا والله بتفتح لمراتك وسايب أختك احنا هنبتديها من دلوقتي ولا أي
آدم مش هتسكتي النهاردة حاضر هاجي افتحلك اهو.
ياسمين بإبتسامة انتصار ايوا كدا اتعدلوا مش بتيجوا غير بالعين الحمرا.
آدم لولا أنك أختي كنت وريتك العين الحمرا اللي بتتكلمي عنها دي.
ياسمين ولي الطيب أحسن.
آسيا ضحكت عليهم وعلى نكشهم في بعض.
وصلوا البيت أخيرا ونزلوا من العربية وآدم فتح العربية وطلع منها الشنط آسيا حست بالخۏف ومن رد فعل والدته فقربت منه ومسكت إيده وهو فرح من رد فعلها وقال أنا معاكي مټخافيش يا حبيبتي.
آسيا هزت راسها وآدم مسك شنطة في إيده والإيد التانية ماسكة إيد آسيا وياسمين دخلت قدامهم وفي الوقت دا كانت والدته وأخوه عصام ومراته ومنى وآسر ابنها جنبها وشايله أسيل على رجلها وبتلاعبها وطبعا اللي مجمعهم هو آدم عشان يعلن الخبر قدامهم كلهم.
دخلت ياسمين وقالت مساء الخير.
الكل مساء النور.
سماح أمال فين أخوكي يا حبيبتي
آدم من وراها أنا هنا اهو يا أمي.
سماح اڼصدمت لما لاقت آدم ماسك إيد آسيا واللي صدمها أكتر فستان آسيا الأبيض ومرفت كانت غيرانة من شكل آسيا وعصام مصډوم من وضع آسيا وآدم.
سماح بغل أي قلة الأدب دي إزاي ماسكين إيد بعض كدا
وبعدين قربت من آسيا وقالت وأي المسخرة اللي أنتي لابساه دا خلعتي الأسود على ابني خلاص هو ېموت وأنتي تعيشي حياتك.
مرفت بسخرية هتلاقيها يا حماتي نسيته وعايزة تتجوز تاني.
سماح بزعيق نعم دا چثتي يا بنت أحلام.
آدم ضحك وقال يا أمي ما أنا وآسيا خلاص اتجوزنا.
الكلام نزل عليهم زي الصاعقة وسماح صړخت وقالت اي الكلام دا