رواية سمرائي أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه
المحتويات
دى بالعافيه على ما أقتنعت بكتب الكتاب وعلى ما أعتقد هى ناويه فعلا أنها تخلص دراستها قبل ما تتجوز
تبسمت سمره قائله فعلا هى قالتلى كده بس مع عامر معتقدش هيصبر الوقت ده كله
تبسم عاصم يقول مفيش قدامه غير الصبر زى غيره ما صبر قبل كده
تبسمت سمره بعدم فهم قائله قصدك مين الى صبر قبل كده
تببسم عاصم يقول أنا شبعت خلاص
أنت خلصت السندوتشات كلها وأنا مأكلتش لهيتنى فى الكلام هنزل أجيب سندوتشات تانى
قالت سمره هذا ونهضت
نهض عاصم خلفها سريعا وجذبها أليه يقول
هتنزلى فين متأكد أنك مش جعانه لأنك لو كنتى جعانه مكنتيش هتستنينى وكمان كنتى بتاكلى براحتك
تبسمت سمره بدلال
تحدث بمزح قائلا العصفوره تقلت شويه
تبسم عاصم وهو ينظر لعين سمره وهو يضعها برفق على الفراش يقول دلوقتي هتشوفى بالأثبات أذا كان الصقر عجز وبيتحجج
قال هذا ونزع عنه خصره تلك المنشفه ليحلق الاثنان معا
بسماء العشق لوقت
تبسم عاصم وهو يرى سمره تقترب منه تنام على صدره
أبتسمت سمره قائله حتى لو الصقر عجز هفضل أحبه وهيفضل فى نظرى شباب
أبتسم عاصم وأمسك يد سمره وقبلها قائلا سمره فى ملف لازم تمضى عليه
رفعت سمره رأسها من على صدر عاصم تنظر له بحيره قائله ملف أيه ده!
أبتعد عاصم عن سمره قليلا ومد يده للطاوله التى تجاور الفراش وفتح أحد الأدراج وأخذ ذالك الملف وجلس على الفراش يمد يده لها بالملف يقول الملف ده
الى فى الملف ده
ردعاصم أفتحى الملف وأقرى الى في الملف وأنتى هتعرفى الى فيه
فتحت سمره الملف وبدأت تقرأ ما فيه ثم نظرت لعاصم قائله أنا مش فاهمه حاجه من الملف ده !
رد عاصم مش فاهمه الى فيه ولا مش مصدقه
ردت سمره لأ بجد
مش فاهمه دى عقود وحسابات وحاجات تانيه مش
تبسم عاصم يقول بأختصار يا سمره ده ملف بكل أملاكك بما فيها أملاكك الى كنت حولتها على نفسى وكمان رصيدك فى البنك كامل
نظرت سمره لعاصم متعجبه قصدك أيه برضو مش فاهمه
زفر عاصم نفسه قائلا أيه الى مش مفهوم ياسمره دى أملاكك فى مصانع الصقر وحسابتك فى البنوك الحقيقيه أنا برجعها لك سمره أنا لما حولت معظم أملاكك ورصيدك بالبنوك مكنتش طمعان فيهم
سمره أنسى الفتره دى من حياتنا أنا كنت فاهم غلط وكنت بټعذب زيك بالظبط خلينا ننسى ونبدأ من جديد بدون أسرار
أبتسمت سمره قائله طيب ليه دلوقتي بتسلمنى الأملاك دى وأنت عارف أنى مفهمش حاجه فى البيزنيس ولا فى الأداره
تبسم عاصم يقول بخبث ليه مش كنتى ماسكه أدارة المصنع الكبير مع وليد دا بلغنى أنك مديره هايله
نظرت سمره لعاصم قائله بتتريق بقى وليد قالك أنى مديره هايله أكيد قالك دى أكتر مديره غبيه أنا كنت بطلب منه طلبات غبيه وأزهقه بس عارف هو يستاهل علشان هو أعمى النظر
ضحك عاصم قائلا هو طبعا ميقدرش يقولي عليكى كده بس كان مفيش يوم يعدى غير ما يتصل عليا تلات أربع مرات لدرجة أنه فكر يستقيل بس طبعا أنا راضيته يعنى لما تطلبى منه ميزانية المصنع لأخر خمس سنين وتقعديه قدامك يشرحلك نسبة الأرباح وأسباب الفروق بين الأرباح فى الخمس سنين بس مقولتليش ليه هو أعمى النظر
تبسمت سمره السكرتيره يا سيدى مغرمه بيه وبتعمل المستحيل علشان تلفت نظره بس هو مصدر لها الطرشه والغباء يظهر
ده طبع فى كل الرجاله
ضحك عاصم يقول قصدك أيه بتلمحى لأيه
ردت سمره وهى تنظر لعين عاصم بمكر قائله أنت فاهم قصدى كويس مش لازم أوضح بس سيبك من وليد والسكرتيره
أنت عارف ومتأكد أنى ماليش فى الأداره
رد عاصم سمره أنت مش مطلوب منك الأداره فى فى الملف توكيل بينا بألأداره بس فيه بند أنى مقدرش أبيع ولا أشترى شئ قبل ما يتم توقيعك عليه علشان تطمنى
ردت سمره أطمن عاصم أنا متأكده أنك تقدر تعمل لنفسك ثروه أكبر من نصيبى
وبعدين نصيبى هيبقى لولادى الى هما ولادك أنت كمان
تبسم عاصم يقول سمره ده نصيبك أنتى وولادى ملزمين منى ومتقلقيش أنا هفضل زى ما أنا دى مجرد أثباتات فقط بحقك
تبسمت سمره قائله حقى! أنا مش قلقانه ولا خاېفه يا عاصم طول ما أنت جنبى
قالت سمره هذا وقامت بحضن عاصم ضمھا عاصم بين يديه بقوه مبتسما بينما
سمره همست جوار أذن عاصم قائله أنت حقى يا عاصم
بالمطبخ
كان عامر يتحرش لفظيا ب سولافه
تضايقت منه قائله بضيق عامر بطل قلة أدب و طريقتك دى فى التحرش معايا ومتفكرش علشان أننا أنكتب كتابنا فى حاجه هتتغير أعمل حسابك تتعامل معايا بحدود
قالت سولافه هذا ونهضت واقفه وكادت أن تخرج من المطبخ لكن كانت أيدى عامر أسرع
قبل أن تخطو من باب المطبخ جذبها عليه لتصبح بحضنه ويلف يديه حول جسدها يقيد حركتها
ضړبته سولافه المخضوضه من فعلته بيدها
بقوه كى يبتعد عنها
ضحك عامر يقول بغبغانتى لها أيدين قويه بس ناعمه متقدرش على صقر
قال هذا وأنحنى فجأه يقوم بتقبيلها
كادت سولافه أن ټصفعه مره أخرى لكن أمسك يديها يقول مش هيتعاد تانى يا بغبغانتى خلاص بقى كلك حلالى
نظرت سولافه له بغيظ قائله أحلام يقظه يا صقر مش هنتجوز قبل ما أخلص دراستي
ضحك عامر بأستهزاء من قولها
خجلت سولافه وهى ترى حمدى أمامها حاولت التحدث بخجل ليخرج صوتها بتعلثم ولم تقدر على قول كلمه مفهومه
شعر حمدى بخجلها وقال بتفهم مش هتطلعى تنامى يا سولافه أكيد مرهقه أنتى جيتى أمبارح من أسيوط وكنتى مع سمره بتساعدوا سليمه
أمائت سولافه رأسها بموافقه قائله تصبح على خير يا خالوا
قالت سولافه هذا وغادرت المطبخ سريعا فهذه فرصتها للهرب من ذالك المتحرش
بينما عامر تضايق من هروبها ونظر لوالده الذى قال بذم هى دى الأمانه أفرض الى كان شافكم بالمنظر ده رضا والد سولافه
رغم ضيق عامر لكن إبتسم قائلا والله ياريت كان هو الى شافنا كنت قولت له تمم جوازنا بقى وكان هيوافق مڠصوب
ضحك حمدى قائلا عامر بلاش طريقتك دى سولافه وافقت بالعافيه على كتب الكتاب وأنت قبلت بقرارها أن الجواز مش هيكمل غير بعد ما تخلص دراستها
تحدث عامر متهكما أنا بس وافقت على كده علشان توافق على كتب الكتاب بس تأكد يا بابا سولافه قبل ما تخلص دراستها هنكمل جوازنا وأبقى قول الصقر الصغير قد كلمته
ضحك حمدى وربت بيده على وجنة عامر بخفه نسيتنى أنا كنت جاى أخد ميه هاخدها يلا تصبح على خير يا صقر يا صغير
مع أنعكاس أو ضوء
للشمس على مياه النيل
صحوت سليمه
نظرت لجوارها
كان عمران نائما تأملت ملامحه الرجوليه وقع عيناها على تلك الخصله بشعره والتى يظهر عليها الشيب فى نظرهاتعطيه وقارا نزلت بعيناه الى صدره العارى الظاهر أمامها رأت أثار ذالك الچرح القديم و الكبير بصدره
أغمضت عيناها بتلقائيه ووضعت سبابتها على بداية الچرح من عنقه وسارت به على صدر عمران الى أن وصلت الى موضع قلبه
أستيقظ عمران وشعر ب سليمه منذ أن صحوت لكن أدعى أنه مازال نائم شعر بوخز بتلك العلامه التى تسير سليمه بسبابتها عليها فأستيقظ وأمسك يدها قائلا
على فكره أنا حقيقه مش خيال
فتحت
سليمه عيناها نظرت له وجدته مستيقظ تبسمت له بتلقائيه
فوجئت سليمه بجذب عمران لها لتصبح على صدره ولف يديه حولها متحدثا بدفئ
أول مره من زمان أنام وأصحى النوم بدون قلق فى نومى وحاسس بالراحه الى أنا فيها
ردت سليمه بدلال وأيه الى كان بيقلق نومك ومانع عنك الراحه كنت بتفكر فى أيه ولا بتحب ومش طايل
تبسم عمران يقول هو أنا فعلا كنت ومازالت بحب بس طولت الى حبيتها بس كان ساكن عقلى كوابيس مكنتش أعرف سببها ولما عرفت السبب كنت وقعت فى غرامك كنت خاېف تبعدى عنى وده الى حصل فعلا لمده حتى لو كانت قصيره بس كان نومى خوف وقلق زال بمجرد ما بقيتى بين أيديا سليمه
أنا عمى رفعت قالى أنك كنتى بتقولى ل سلمى أنتى نص روحى بس أنا بقولك أنتى كل روحى
نظرت سليمه لعين عمران ووضعت كف يدها على موضع قلبه ثم مالت تقبل موضع قلبه ثم رفعت رأسها وتلاقت عيناها بعين عمران قائله وأنت كمان يا عمران أنا بعترف أنى كنت غلطانه وغبائى سيطر عليا لوقت وخۏفت يكون حبنا
حب أخوه بالقلوب كنت خاېفه يكون حبك ليا زهوه وتروح بس أنت
أثبت أن حبك ليا هو حب حقيقى وأنى أقدر أبقى مطمنه على نفسى وأنا معاك بابا سبق وقالى أنك طلبت منه اننا ممكن نعيش بعد الجواز فى فيلا أو شقه خاصه ويبقى معانا بس هو الى رفض انت كنت بتدور على كل شئ يخصنى أنا بعترف حتى فى رسالة الماجسير كنت الدافع وأتحملت معايا سهر ومناقشات أنا كنت أوقات بنام منك عمران أنت فيك أكتر ما أتمنيت يكون فى شريك حياتى لو فى يوم مليت منى أو
قائلا سبق وقولت الصقر مش بيعيش غير مع أنثى واحده فى حياته وأنتى هى الأنثى الى ملكتها أنا عمرى ما كان العشق وارد فى حياتى لحد ما عشقتك يا سليمه قبلك كنت قلب فاضى عقل بس بيشتغل صدفه أو قدر غير مجرى حياتى والقدر ده كان قلب سلمى الى جمعتنا تفتكرى لو كان القدر أتغير وقابلتك ومكنش قلب سلمى جوايا مكنتش هعشقك غلطانه أنا كنت هدوب فيكى
تبسمت سليمه بحياء من نظرات عمران الذى أستدار بها ليصبح هو من يعتليها سرعان ما ذهب معها برحلة عشق عذبه
كعذوبه مياه النيل التى يسير عليها اليخت
بعذوبة مياه النيل مرت الأيام ومعها شهور
بعد مرور ما يقارب أربع شهور
بقنا
كانت سمره تخرج من باب شقتها بمنزل حمدى رن
متابعة القراءة