رواية كامله بقلم الكاتبه صفاء حسني
المحتويات
ووقعت على الأرض الكل جري عليها واتنقلت المستشفى
لكن لاسف ماټت هى وابنها
ومن وقتها جدى تعبي ونسي الا حصل وكل ده فاكر ان عمتى صفية عايشة ونزل من الدور الا فوق وفضلت الاوضه ده مقفولة بالبلكون من يوم ما وقعت منها عمتى ومعرفش وقتها ازى استوعبت اريج وهى شايفة امها بتقع اقدم عيونها اكيد افتكرت
نزلت دموع اجود انا غبي
اجود انا غبي ازى نسيت وفتحت نفس الاوضه ده مع اوضي انا ومحمود وياسر قولت يبقي ليهم اوضة كبيرة وكل واحده سرير متصورتش ان روحي عمتى صفية حاولين وعايزة بنتها فاق من شروده على صوت السوق وصلنا
نزلت الدكتورة فرح وطلبت عربية نقله ويدخلها على الطواري ويعملوا الازم
وبالفعل جات العربية ودخلت الطواري وبد الكشف عليها كانت ضړبت قلبها ضعيفة والضغط منخفض جدا عملوا اللازم وضبطوا الضغط وبعد وقت بدأت تفوق اريج وهى مش عارفه هى فين
خرجت الممرضه تبلغ الكل انها فاقت
دخلت اشجان واجود وهو ملهوف عليها
بصت عليهم اريج وابتسمت لم شافت اجود
وبعد كده شافت الدكتورة داخلة وراهم رجعت كشرت ولفت وشها
سالتها الدكتورة رفح
انتى كويسة يا اريج حاسة بحاجه
هزت راسها اريج اه بس راقبتي وجعنى اوى
ابتسمت فرح
اكيد يا بنتى انتى عاوزة المغامرة الا انتى عيشته ده ورقبتك متتاثرش
سالتها اشجان
انتى اكلت الصبح قبل ما تيجي انتى وخالي من القاهرة
هزت راسها اريج بخجل
لا مكنش لي نفسي ل اي اكل وكمان إمبارح ضحكت على خالي وقولت ليه أن اكلت بس والله العظيم مكنش لي نفس
زعق اجود فيها خوف عليها وقهرة عليها
انتى مجنونه ما الا يبيعك بيعه ليه حړق قلبك كدة وحرم نفسك من الاكل كنا هنعمل ايه لو مكنتش انتبهت اشجان ومسكت ايدك قبل ما تقع من البكلون عارفة كان مصيرك ايه
واجود بيمنعها انها تقرب واڼهارت فى العيط
كان يحصل ايه كنت ھموت وفيه ايه اريح الكل ابوى وكمان جدى من الذنب الا شايله كل ما يشفونى أقدمه وعيونه تدمع وميقدرش حتى يضمني زي اى حد فيكم ويجيله زهايمر ويتعب طول ما انا موجود وعايز ينسي وجودى زى صفية واريح خالي واوفر فلوسه الا وطول السنه يبعتها ل ابوى اكل وفلوس بعد كده وتاخدهم مرات ابوى والاكل توزعهم على أهلها وكدة كدة بابا اخد ورث امى مقابل يتنازل عنى ل مين ل جدى
وجيه يقرب منها بعدت وشها
وكملت كلامها
انتى ليه انقذتونى كنت سبونى اموت
واريحك انت كمان من نظرة هروبك كل ما تشوفنى وكانك بتقولى ايه جابك هنا
كانت بټعيط و كل الا موجودين اتاثرو
استغربت الدكتورة فرح وسالتها
يعنى انتى كنت عايزة ټنتحري ده سين وجيم ومسالة قانونية
والله ما ناقصك يا دكتورة يعنى انتى مش شايفة حالتها عندها اڼهيار عصبي وكمان مش واكله وتقولي اڼتحار بعد اذنك سابينى
خرجت فرح وهى محرجة
اقتربت اشجان منها وبتمسح دموعها
اوعى تقولي كده ياريج انا بحبك وكلنا بنحبك
هزت راسها اريج بۏجع وقالت
طمنها اجود وقرب منها ومسك ايديها
محدش يبلغ حد اوعى تخافي احكيلي ايه الا حصل
بلعت ريقها اريج
مش عارفة فجاه لاقيتها عيونى بتزغلل ومش شايفة غير ماما وهى بتقع وكنت ماسك ايديها وهى ماسك ايدى كنت ما بين الوعى والا وعى فضلت اتكلم معها وتتكلم معايا وكنت فرحانه انها جات تاخدنى لكن هى رفضت وقالت هو عايزك اوعى تسيبه وانا وبقولها هو مين محدش عايزين بقولك بابا باعنى ضحكت وقتها وقالت بابا مين بقولك هو اخدك منى ومش عايزك تيجي معايا عاملة يقولك بحبك يا اريج اوعى تسبيني انا عمرى الا فات ليكى والا جاية ليك انا بجهز كل حاجه عشان تكون معايا ما بين ايدى ومحدش يتحكم فيك
وانا سالها هو مين وبعد كده مشيت
ابتسم اجود وما بين نفسه
يعني كنت معانا يا عمتو وسمعتين وكمان فتنت عليا بس معنى كدة انتى موافقة على القرار الا اخده كمان شهرين
مرة اليوم على خير ورجعت اشجان واجود واريج الى البيت
من وقتها كل الا يشفونى يجيب لي اكل
عمتى رحاب مرات خالي عبد الرحمن وخالتى سماح
حتى سحر ولدة محمود هى كمان بقيت تجيب لي فاكهة واكل ونفسها فى الاكل فظيع لدرجة طلبت منها تعلمني وكانت ملك غيرانى جدا وبقيت تيجي تقعد معانا هو الصراحه مكدبش عليكم انا كنت بروح عندها عشان اشوف اجود وهو خارج وهو داخل عشان من بعد اليوم ده وهو بقي مشغول جدا بقي دايم ل فى المصنع او الارض او المكتب مش بقيت اشوفه اصلا وكانى داعي اتحقق
ولم سالت ملك
هو ابن خالك دايما مشغول كدة والا ايه
ضحكت ملك
طبعا هو اصلا مكنش بياخد اجازة الا فى المناسبات فقط وانتى حظك كنت بتيجي في المناسبات فكنت بتشوفي وطبعا يوم الخميس والجمعة بيكون اجازة
لكن الفترة دي عشان بيجهز شقته انتى مشفوتهش كان مندمج ازى مع الدكتوره فرح ومبلغتيش الشرطة مخصوص علشانه
هزيت راسي وقولت ربنا يسعده يارب
ومن وقتها بقيت اتحجج ان بتعلم الاكل من طنط سحر عشان المحه ولو من بعيد عشان قفل البلكونة من اللحظة ده بحديد فمكنتش بعرف اشوفه كويس وكمان عشان اكون بعيد عن جدى عشان لم بيشفونى بيفتكر ماما وبيتعب
وروحت قدمت فى المدرسه وخلال الشهور ده عيشت حياتهم واندمجت معهم وصحيتى بقيت حلوة عن الاول لدرجة خۏفت ل اتخن من كتر الاكل غير حسيت ب الاهتمام والحب فعلا حسيت بحب من الكل وبدل الام ٣ كلهم احن من بعض وخلال الشهرين كان ياسر جهز الدور الثالث وبقي مستعد على الجواز
وخلاص حددو الفرح فى اجازة نص السنه ده كان اقتراحى ووافقت على طول اشجان واقنعتهم
يعني فاضل ٣ اسابيع عشان الامتحان ويتجوز ياسر واشجان وهما بيجهزو الاجهزة
وفى يوم جيه اجود على بيت جدو اخرين نزلت جري عشان اشوفه
دخل على المطبخ عند عمتى رحاب وسمعتها وهى بتقوله
متشتري يا ابنى عفش ليك كمان مع ياسر نفسي افرح بيك
ابتسم اجود وهو عيونه على اريج الا واقفة اقدم الثلاجة الا فى الترقة كانت بتعمل نفسها بتشرب وعايزة تسمع رده
انا عملت فعلا يا امى واشتريت اوضه نوم وانتريه وغرفة اطفال اعتقد الباقي على اهل العروسه
سمعت الكلمه دي وحسيت پقهرة اكيد اي واحدة هتتجوز عندها ابوها وامها يجهزو ليه ام انا ابوى لو لاقينى فلوس يبعينى يدفع فلوس ويجهزنى بس انا لازم اكون اقد حالي واذكر وادخل الجامعة واشتغل هدخل تجارة عشان اشتغل فى مصنع جدى
لازم اجهز نفسي بنفسي انا مش اقل من ياسر والا اجود الا بيشتغلوا وعملوا قريش ليهم
سبتهم وطلعت الاوضة وقاعدة اذاكر لازم اكون اقد حالي وصدقونى انا دلوقتي مبقتش
زى الأول لا مش بكره لكن فخور انى عند ابن خال زيه كفاية وانا فى المدرسة لم عرفت بنت ان اجود ابن خالي قالت يا محظوظ ياريت عندى ابن خال افتخر بي زيك وسمعت حجات كتير عن اجود كلها كلام حلو اوى انه جدع جدا وكريم جدا ومش بيسيب حد واقع في ضيقة وعرفت انه خريج كلية تجارة وهو الا قنع جدى وابوه يفتح المصنع ويشغل اهل البلد في وبدل ما يبعيوا القطن يعملوا هما من القطن قماش وعرفت انه
سافر برا مصر عمل دراسة جدوى واشتري ماكينة وهو الا اشتري البيت الا بقي مصنع واخد تصريح ل فتح المصنع وشغال شباب كتيرة من البلد عشان كدة كل الناس بتحبه وكل البيوت مفتوحة بسبب المصنع ده من وقتها وحسيت اني فخورة انى عند ابن خال زى ده انا عندى اولاد عم لكن لم كنت بروح عندهم مكنتش بحس بالراحة زى عند اولاد خالي وخالتي
حتى الاجازة الا انا مش جيت فيها كنت عند أهل بابا بيت عمى صغير مش كبير كدة ولم قولت ل بنت عمى انا داخلة اغير هدومى وقتها لاقيت فى حد بيشيل طوبة من الطوب الا موجود عشان الاوضة كانت جانب الحمام ابن عمي كان في الحمام وكان عايز يشوفنى وانا بغير هدومى وقتها خۏفت وقفلت النور ووقفت وراء الباب وغيرت هدومى ومن وقتها مبقيتش احب اروح هناك كتير ام عند خالي بحس ب الأمان يعرفوا الدين والشباب حافظين القرآن وكمان مش بيفوت صلي ورغم كنت بحب الاغاني الا كان بيشغالها ابن عمي الا خلقت جوى المشاعر وكنت بحس ان اجود هو الا بيقول الكلمات لي لكن صوت اجود حلو فى قراة القران وقتها فهمت خصوصا مع درستي للفقه والحديث والتفسير فى المدرسة فهمت ليه هو مش بيقف يتكلم معانا ليه وليه فصل بيت الشباب عن البنات
ده الا ربنا أمرنا بيه حتى اشجان وياسر عمرى ما شفتهم واقفين مع بعض يتكلموا زى حبيبين رغم انهم بيعشقوا بعض لكن من وقت ما اتزرع الحب جوى قلبهم واتأكد من مشاعره من اشجان طلب ايديها وهما في الجامعه عشان يكون حبهم فى النور انا فعلا فخورة جدا ب اهل امى وتربيتهم وعذرت جدى لم قلب على امى لم اختارت بابا وكسرتهم فى حب بيبنى الا يكون في النور وفى حب بيهدى الا بيكون في الظلام احساس العيلة حلوة جدا وانا والله لو اتجوز اجود افرح ليه جدا عشان الا يحب يتمنى الخير للشخص الا بيحبوا
مرات الايام وخلص اخر يوم النهاردة فى الامتحان وكمان عيد ميلادي كملت ١٦ سنه
أول مرة أفراح بعيد ميلادي وخصوصا لم خالي فجاءنا وعمل لي عيد ميلاد وبعد كده طلب منى اروح معه اعمل البطاقة الشخصية وخلص اتحسبت على الحكومة وبقيت فرد من افراده فرحت جدا وفعلا روحت وعملت البطاقة لكن لم رجعت سمعت صوت اجود بيتخنق وصوته عالي جدا وسمعت الصوت عارفها ده صوت مرات ابوى ايه جابها هنا
ومين كمان معها انا خۏفت ووقفت وراء خالي ده ابن عمى هو جيه ليه وفجأة لاقيته قرب منى وبيضحك وبيقولى اهيه العروسة جات وناخد رايها
تابع
اريج انا خۏفت لم شفوتهم ونظرات فارس وهو بيبص عليا من فوق ل تحت مش كانت باعتني هى وابوى ايه رجعهم تانى وبعد كده سمعتها وهى بتشاور
اهى يا حضرة الظابط بنتى الا خطڤوها منى انا وابوها عشان يتنازل عنها
انا اڼصدمت هى
حصلت انها تفتري على خالي
جاية اتكلم وقف اقدمى اجود وسالها
ايه المطلوب يا مرات جوز عمتى صفية ممكن افهم
بكل بجاحة ردت
_ابوك لازم يتحاسب على اعتاده علي جوزى وخطڤ بنت جوزى
متابعة القراءة