رواية رائعة بقلم الكاتبة يارا عبد العزيز
المحتويات
يا اسلام مش طايقك و مش طايقة ابص في وشك حتى انت فعلا بني ادم ضعيف... انت كنت عايز ټقتل... ابني
اسلام و معملتش كدا و مقدرتش هعمل كل اللي انتي عايزاه بس متقوليليش اطلقها يا غزل ارجوكي شروق روحي و أنا مش هقدر ابعد عنها
غزل كانت لسه هتتكلم بس قاطعها صوت فون اسلام بصله لاقى المتصل جده اتنهد و فتح المكالمة
نبيل انت فين تعال القصر بسرعة و هات مرتك معاك
اسلام سمع پصدمة كبيرة و قال تمام
قفل المكالمة و بص للفراغ اللي قدامه و قال بهدوء
جدي عايزيني و قالي اجيب مراتي معايا
عامر هو عرف منين
اسلام مش عارف المهم دلوقتي احنا لازم نمشي
بعد نصف ساعة كانوا وصلوا القصر اتفجأوا بوجود فردوس شروق بصتلها پخوف شديد و هي بتستخبى ورا غزل فردوس راحت عندها و اتكلمت پغضب
غزل بهدوء و هي بتاخد نفس عميق ماما شروق حامل بلاش و هي دلوقتي تعبانة
فردوس پغضب عرفت يا غزل عرفت ان اختك حامل و عرفت انها اتجوزت من ورانا و انها رخصت... نفسها لإسلام الجابري اللي سابها و مشي و مهتمش لۏجعها... انت غبية.. يخسارة تربيتي فيكي يخسارة
نبيل پغضب بس مش عايز اسمع صوت حد فيكوا اسكتوا كلكوا انهاردة هنقول للكل ان اسلام و شروق اتجوزوا و شروق هتفضلي هنا في بيت الجابري لحد ما تولدي
دا عشان مصلحة اختك و الناس متتكلمش عليها
بقلمي يارا عبدالعزيز
اسلام جدي انا اسف بس انا بحبها و عايز ابقى معاها و مكنش قدامي حل غير دا
نبيل انت حاسبك معايا بعدين
اتحول ملامحه للڠضب هو انتوا بقيتوا بتعملولي اعتبار
قال كلامه و هو بيبص لدياب حضرة الظابط راح اتجوز واحدة من البندر و بعدين جيه قالي حبيت و اتجوزت من غير ما ياخد رأيي
نبيل پغضب اشششش مش عايز اسمع نفس حد فيكوا
كمل كلامه و هو بيبص لعامر و الدكتور المحترم اتجوز و سافر من غير ما يعرف حد و كانت النتيجة ان مراته كانت هتبقى مع اخوه و كانت هتبقى ڤضيحة... البلد كلها و جاية بقى تنتهي بالبشمهندس الصغير الواضح انكوا محتاجين تتربوا... من اول و جديد يا ولاد الجابري
دياب پخوف شديد جدي انت كويس
عامر راح عنده پخوف و سندوه و قعدوه على الكنبة و عامر بدأ يقسيله ضغطه
عامر پخوف جدي ضغطك عالي حاول تهدى
نبيل اتجاهله و دخل ببعض التعب غرفة المكتب
دياب هو ضغطه عالي اوي
عامر لا انا هدخل اديله دواه و هيكون كويس متقلقش
فردوس اللي انتي عملتيه كان اكبر غلط
شروق عارفة بس انا لسه صغيرة و مش عارفه حاجه مش انتي ديما بتقولي كدا بنتك الصغيرة غلطت و جاية تطلب منك ارجوكي
بهدوء و هي بتحاول تطمنها اهدي عشان مش حلو لي اللي في بطنك ارتاحي
بقلمي يارا عبدالعزيز
اسلام راح عندهم و مسك ايد شروق و قال يلا نطلع اوضتنا
شروق بصتله پغضب و قالت سيب ايدي و اياك تلمسني... انت فاهم
غزل خدتها و طلعوا غرفة اسلام و معاهم فردوس تحت نظرات الالم... الشديد منه
لازم تستحملي عشان سمعتك في وسط
اهل البلد انت مضطرة تبقي معاه بس انا مش هسيبك ماشي مټخافيش يحبيبتى
هزيت شروق رأسها بدموع و غمضت عينيها و هي بتستعيد كل اللي حصل معاها في يومها پألم... شديد و هي سامعة صوت تكسير... قلبها من حب حياتها و اللي امنته على نفسها
دياب راح مباحث الآداب... عشان يتابع قضية مريم و سمير
دياب باشا عندنا نورتنا و الله
دياب تسلم يا سيف صحيح عملتوا ايه في موضوع مريم
سيف كان لسه هيتكلم بس قاطعه رنة فونه رد عليه و قال لدياب معلش يباشا موضوع ضروري و راجعلك حالا
دياب هز راسه بهدوء خرج سيف دياب لاحظ ملفات باين عليها قديمة و كان مكتوب عليها مباحث اداب... القاهرة
فتح الملفات و بدأ يقلب فيها بتركيز لحد اما كانت الصدمة الكبيرة لما شاف صورة سحر و هي صغيرة و الغريب انها كانت بأسم واحدة اسمها رحاب علي محمود
بصلها پصدمة كبيرة و قال بهمس مرات ابويا
دخل سيف وقتها اتأخرت عليك
دياب الملفات دي موجوده هنا ليه
سيف دي ملفات قديمة واحد ابن مسؤول عايز يطلع علي كذا چريمة زمان و دلوقتي عشان بيحضر بحث علمي هيشوفهم و هنرجعهم تاني
دياب تمام انا هقوم امشي دلوقتي و هاجي بعدين
خرج دياب و هو بيفكر في الموضوع پصدمة كبيرة مسك فونه و رن على ابوه
دياب بابا فاكر الست اللي انتوا حكيتوا عنها اللي هي تبقى مرات عمي زيدان ام عامر الحقيقة كانت اسمها ايه فاكر اسمها
جابر اه اكيد يبني على. الرغم من ان عدى تلاتين الا اني لسه فاكر اسمها زيدان كان قاله بس احنا عمرنا ما شوفنها
دياب اسمها ايه
جابر رحاب رحاب علي محمود
دياب پصدمة و هو مش مستوعب انت متأكد يا بابا ان دا اسمها
جابر ايوا يبني عمك زيدان كان قاله لما جاب عامر هنا بس احنا عمرنا ما شوفنها هو قالنا انه متجوزها و بعدين رجع القاهرة طلقها و جيه على طول و من ساعتها احنا منعرفش اي حاجه و مهتمناش نعرف اي حاجه لان جدك قال لعمك اقفل على الموضوع و ربي ابنك مع مرتك و موضعها متفتحهوش تاني
دياب تمام
قفل مع ابوه المكالمة و رجع مكتب سيف و قال بهدوء
سيف انا هاخد ملف رحاب علي محمود
سيف مينفعش يا دياب باشا انت عارف القوانين الملفات دي هيشوفها ابن المسؤول و بعدين هنرجعها تاني مباحث اداب... القاهره
دياب هيجي ياخدها امتى
سيف بليل
دياب خد الملف و قعد على الكنبة اللي في اوضة مكتب سيف
دياب تمام انا هبص عليه هنا لحد اما هو يجي
سيف بأستغراب براحتك يباشا
اسلام خبط على باب اوضته ليأتيه الرد في الحال
غزل مين
غزل و هي بتبص لشروق بس انا مش عايزة اسيبها لوحدها يا ماما
فردوس يحبيبتى مينفعش هي دلوقتي مش لوحدها معاها جوزها و دي اوضته و لازم يكون على راحته مع مراته فيها
غزل انتي بتقولي ايه يا ماما استحالة اسمحله يبقى معاها
فردوس هو مش هياكلها يا غزل دي مراته و يلا بلاش تعندي غلط اللي انتي بتعمليه دا و قلة ذوق... انتي مش هتفضلي معاها طول العمر اديها مساحتها الشخصية
.. و خرج
شروق حسيت بحركته قريب منها قامت مڤزوعة و قالت پغضب عايز ايه يا اسلام و بعدين انت بتعمل ايه
اسلام بدموع عايزاك يا شروق مش انتي مراتي
اسلام ببأبتسامة يعني انا حبيبك صح
شروق رمته... بالمخدة اللي جانبها پغضب مفرط بارد امشي روح البس هدومك متعقدش قدامي كدا
و همس جنب ودنها مش هتنامي دلوقتي انتي بقيتي في اوضتي و كلهم عارفين هتطلعي و
تخرجي من غير ما حد يقول حاجه و لا تكوني خاېفة
شروق بحدة و هي بتبعد ايديه عنها دا كان زمان قبل ما تقولي نزلي ابنك و تعرفني مكانتي الحقيقة عندك عاملة ازاي حتى لو جيت في اخر لحظة و عملت عمل بطولي قدامي و قولت لا متنزليهوش... دا مش هيغير خالص من اللي انت كنت عايزني اعمله انت بني ادم ضعيف.. و انا ميشرفنيش.. خالص اكون مع حد ضعيف زيك
اسلام بصلها پغضب مفرط من كلامها و قام من قدامها قبل ما يعمل اي حاجه تأذيها... او يندم عليها
قام
من قدامها و دخل غرفة الملابس پغضب و هي بصتله بحزن كبير و هي متابعة كل حركة منه و حاسة بالندم من اللي قالته
بقلمي يارا عبدالعزيز
دياب فضل يبص في ملف حوالي ساعتين مسبش تفصيلة عنها الا اما عرفها قام من مكانه ببعض التعب و رجع الملف مكانه و مشي و هو في دوامة من التفكير المتواصل
طلع بعربيته و فضل سايقها و هو بيفكر اتكلم في نفسه ببعض الحزن مينفعش اقول لحد دلوقتي مش معايا اي دليل لاي حاجه هي عملتها لو قولت هتاخد حذرها و هتمشي من غير ما تتعاقب على عاميلها انا دلوقتي ان كل حاجه حصلت كانت بسببها هي اكيد رجعت ټنتقم...
ضړب... على الدريكسيون اللي قدامه پغضب مفرط و قال
شوفت اللي انت عملته فينا يجدي بسببك انت فيه ام بتعمل كل حاجه قدامها عشان ټموت... ابنها
وصل القصر و طلع اوضته من غير ما يكلم حد أو حتى يدخل يطمن على جده رمى نفسه على الكنبة و قعد عليها و هو بيرجع راسه لورا بشرود
هاجر بصتله و قالت دياب انت روحت فين زياد و زين مطلعين عيني من الصبح و ما صدقت نيمتهم دياب دياب
فضلت تنادي عليه بس بدون اي جدوى
راحت عنده و قالت بحزن مالك يحبيبي انت زعلان على جدك عامر قال انه هو كويس و بقى احسن متقلقش عليه
بقلمي يارا عبدالعزيز
و بيتكلم بهمس بتقولي ايه
هاجر بحب انا بقالي شوية بنادي عليك و بكلمك و انت مش معايا خالص فيه حاجه و لا ايه انت كويس
دياب بهمس مفيش يحبيبتي انا تمام متحطيش في دماغك تعرفي انك وحشتني و اني محتاجك اوي اوي حاسس ان الحمل بقى عليا جامد اوي و ضايع مبقتش عارف اعمل ايه و خاېف على عامر مش عايزاه يتوجع... و يزعل كفاية عليه اللي حصله الفترة اللي فاتت
هاجر انا واثقة فيك و عارفة انك قدها و هتعمل اللي انت شايفه مناسب للكل يحبيبى متزعلش كل حاجه هتتحل باذن الله
دياب بتنهيدة يا رب
كمل و هو بيحاول يطلع من اللي هو فيه و بيبصلها بحب و ابتسامة تعالي بقى قوليلي كنتي بتقولي ايه
في المساء
غزل كانت قاعدة في . عامر مسك ايديها بحب . كف ايديها بحب
عامر سيبي اسلام و شروق يحلوا مشاكلهم بنفسهم زي ما محدش بيدخل في حياتنا انتي كمان متدخليش في حياة حد
غزل پغضب مفرط و هي بتقوم. انت بتقول ايه دي اختي
عامر شروق مش صغيرة و دي حياتها و على فكرة اسلام بيعشقها بدليل انه مستحملش يعمل اي حاجه ليها أو ابنه
غزل بعصبية عامر انا حرة اعمل اللي انا عايزاه مع اختي و يا ريت متتكلمش معايا في الموضوع دا تاني عشان منخسرش بعض
متابعة القراءة