انت حقى
المحتويات
هعملها له مفاجاه لما يرجع من المستشفى يلاقينى فى الفيلا بستقبله
تبسمت حكمت قائله مع أنك هتوحشينى بس سعادتك أهم
ردت سمره مټخافيش يا دادا أنتى هتيجى معايا لهناك أنتى عارفه أنى بحبك ويعتبرك زى ماما ناديه
ردت حكمت عارفه يا سمره وأنتى كمان زى بنتى أنا كنت باخد أخبارك من ناديه وكمان عاصم
تعجبت سمره قائله عاصم!
تبسمت سمره قائله يعنى عاصم كان عارف أنى هرجع لهنا وطلب منك ترجعى تشتغلى هنا تانى وياترى بقى كنتى بتنقلى له أخبارى
ولا أنا حتى أتصلت عليه من يوم مارجعت لهنا بلاش سوء الظن أنا نفسى ترجعوا لبعض أنا الوحيده الى أول واحده عرفت قد أيه عاصم بيحبك وأنتى بتحبيه من وأنتم صغيرين يمكن الخلاف الى بينكم خلاص لازم ينتهى وترجعوا من تانى لبعض وتنسوا أى خلاف ومتفكروش غير بس فى حبكم لبعض
تبسمت حكمت وصعدت مع سمره الى غرفتها
أتجهت سمره الى التسريحه تأخذ بعض الأشياء من عليها وجدت علبه من القطيفه
فتحتها وجدت بها عقدا من اللولو الأبيض وبه لؤلؤه واحده لونها أزرق
ردت حكمت بتذكر أه العقد ده جه
من شويه مع بوكيه ورد ومعاهم الجواب ده البوكيه حطيته فى زهريه والعلبه جبتها هنا علشان مضعش
أعطت حكمت الرساله الى سمره
فتحتها وقرئتها قائله غريبه دى من مدام فاتن النديم صاحبة عرض الأزياء الى حضرناه من كام يوم وكمان سايبه رقم تليفونها فى الرساله
وضعت سمره رقم الهاتف الموجود بالرساله بهاتفها وأتصلت على فاتن
فى نفس الوقت فاتن كانت تنتظر أتصال سمره بها بمجرد أن رأت رقم سمره ردت سريعا
بعد الترحيب بين الأثتين
تحدثت سمره أنا بتصل عليكى علشان أعرف تمن العقد الى بعتيه ليا
ردت سمره بس شكل العقد ميقولش أنه لولو صناعى بس بشكر ذوقك وأتمنى لك السعاده ومتشكره على الهديه
فرحت فاتن قائله أنا الى بشكرك أنك قبلتى هديتى المتواضعه وبتمنى العقد يجيبلك الحظ السعيد
أغلقت فاتن الهاتف وهى تبتسم الى من معها قائله كنت متأكده سمره قبلت العقد يا مجدى
تبسم مجدى قائلا مش عارف أيه سبب خۏفك وطلبك منى أنى أحط فى العقد جهاز تعقب لسمره ليه عاوزه تعرفى مكانها
ردت فاتن هتصدقنى لو قولتلك معرفش ليه عندى أحساس أن سمره هيحصل لها حاجه والعقد ده هيكون هو السبب فى نجاتها
نظر لها خالد بتعجب وقبل أن يتكلم تحدثت فاتن عارفه أنك مستغرب وهتقول أزاى جالى الأحساس ده وأنا الوصل بينى وبين سمره مقطوع من زمان هقولك معرفش بس من يوم ما كنا فى الحمام وسمعتها قالت مامى جالى أحساس عمرى ما كنت أصدق أحس بيه خوف وقلق على سمره سمره طول عمرها كانت ضعيفه وأنا بقسوتى عليها كنت بضعفها أكتر من غير ما أحس وبعدها عن عاصم مخلينى حاسه پخوف أكتر نفسى ترجعله من تانى عارف لو مش خاېفه أنها أو عاصم يشكوا فيا كنت أدخلت وصلحت بينهم أنا ساعات بفكر أروح لعاصم وأعرف منه أيه سبب بعدها عنه
على هبوط الطائره عادت فاتن من تذكرها
بعد قليل
بأحد الفنادق
دخلت فاتن بصحبة مجدى الى أحد الغرف
جلست
فاتن تبدوا واهنه
تحدث مجدى قائلا شكلك تعبانه تحبى أطلب من الاوتيل يبعتوا لك دكتور أو نروح لأى مستشفى مكنش لازم تجى معايا لهنا علشان صحتك كان ممكن أجى لوحدى ولما أحدد مكان سمره كنت هبعته لعاصم وهو
قبل أن يكمل فاتن قصدك أيه بمكنش لازم أجى معاك سمره بنتى ومش هطمن عليها غير بنفسى أنا كويسه هما يمكن شوية أرهاق من السهر وبلاش كلام كتير أفتح الجهاز وخلينا نعرف منه فين مكان سمره لازم قبل ما يحل الليل سمره تكون رجعت
تعجب عاصم حين علم أن عاطف بالمصنع
الى أن قارب الوقت على العصر ثم خرح
تحدث الى من يراقب عاطف أخبره أنه ذهب الى أحد الأوتيلات وصعد الى صديق له بغرفه هناك ولم ينزل على ما يقارب من أكثر من ساعتين فسيارته مازالت بجراچ الأوتيل
أمر عاصم الحارس المكلف بمراقبة عاطف قائلا عاوزك تعرف لى مين بيكون الشخص ده
بعد دقيقه تحدث الحارس واحد أسمه نبوى النشار
رد عاصم قصدك المنشار
رد الحارس لأ النشار
تحدث عاصم وهو لسه عنده فى الاوضه بقاله أكتر من ساعتين عاوزك تتأكد هو معاه فى الاوضه أو لأ
تحدث الحارس هو صعب بس هحاول أعرف
بعد خمس دقائق تحدث الحارس قائلا للأسف عاطف مش مع الشخص ده بس عربيته موجوده فى جراچ الأوتيل
تحدث عاصم بعصبيه كنت متوقع عاطف بيخدعنا هاتلى نبوى ده بسرعه
بينما عاطف
تسلل من الأوتيل من باب أخر
وذهب الى ذالك المكان
دخل وجد بوجهه تلك الفتاه تحدث لها قائلا
نفذتى الى أمرتك بيه
ردت الفتاه أيوا من شويه دخلت لها الغدا بس الصبح الفطور مأكلتش يا دوب شربت شوية لبن ومعرفش لسه اتغدت أو لأ
رد عاطف طيب غورى من وشى
توجه عاطف الى غرفة سمره بينما قالت الفتاه بتعحب أزاى شربت من اللبن ومجرلهاش حاجه ولسه عايشه يظهر بسبع أرواح
فتح عاطف الباب على سمره شعرت بقشعريره بجسدها حاولت النهوض من على الفراش لكن لم تقدر ظلت جالسه
نظر عاطف للطعام قائلا مأكلتيش ليه يا سمره الخدامه قالت لى انك مأكلتيش
ردت سمره مليش نفس سيبنى يا عاطف أرجع ل
قبل أن تكمل سمره رد عاطف پحده ترجعى لعند عاصم الى مسألش عنك بقالك يوم والتانى قرب يخلص سمره فوقى أنتى أنتهيتى بالنسبه لعاصم خلاص حتى شوفى فيه خبر عالنت بيقول أنه تقريبا حدد ميعاد لجوازه من الى أسمها ليال دى
حاولت سمره أستجماع قوتها وردت قائله
كڈب يا عاطف وحتى لو صحيح سيبنى أرجع لعند ماما ناديه وطارق
تعصب عاطف قائلا ليه يا سمره عاوزه تسيبنى أنتى عارفه أنى بحبك محدش فى الدنيا دى حبك قدى لازم نتفق الأول على شرط
تحدثت سمره وأيه هو الشرط ده
رد عاطف طلاقك من عاصم لازم تطلقى منه وافقى على الطلاق الى هو عارضه عليكى وأستفادى من عرضه المالى وأنا بعدها هتجوزك
ردت سمره مستحيل أوافق أطلق من عاصم أبدا
تعصب عاطف قائلا ليه علشان بتحبيه عاجبك ذله ليكى هتوافقى على الطلاق يا سمره وأن مكنش بخاطرك هيبقى ڠصب عنك ومش بعيد هو الى يطلقك غيابى كمان ويقطع كل علاقته بيكى كمان
ردت سمره قصدك أيه بيطلقنى غيابى
كانت سمره تبكى وتترجاه أن يبتعد عنها
لكن كلمه قالتها جعلت عقل عاطف توقف
حين قالت سمره
أرجوك سيبنى يا عاطف أنا حامل
البارت الجاى يوم الأحد
يتبع
دومتم سالمين وأحبائكم
الثلاثون
بشقة عقيله
دخلت عقيله الى غرفة سولافه دون أن تطرق على الباب
وجدت سولافه تجلس منكبه على أحد الكتب
تحدثت بسخريه قائله غريبه أيه الى مصحيكى لحد دلوقتى الساعه قربت
على أتناشر والى أعرفه أنك زى الفراخ بتنامى بعد العشاء!
رفعت سولافه رأسها من على الكتب ونظرت لها قائله لازم أخلص البحث ده المعيد طلبه فجأه وقال أنه هيستلم مننا الأبحاث بكره وده الى مسهرنى
نظرت لها عقيله بسخريه قائله محسسانى أنه هتاخدى دكتوراه عالعموم براحتك ربنا ينجحك بقولك أيه متعرفش ولاد خالك عرفوا طريق السنيوره سمره ولا لسه
ردت سولافه پألم من سخريه والداتها قائله كنت أتصلت على عاصم مردش
عليا ولما أتصلت على عمران قالى ميعرفش برضو
تبسمت عقيله ساخره ها وعامر متصلتيش عليه مش عارفه أيه سبب أنك مش عاوزه تكلميه أيه الى حصل خلاكى كده معاه ليكون لاف على واحده مصراويه زى عمران كده
شعرت سولافه بغصه من حديث عقيله قائله هو حر براحته وأنا مالى
هزت عقيله رأسها بسخريه قائله
هروح أشوف عاطف جه ولا لسه غريبه كان بقاله كام يوم بيجى من بدرى ميكونش حن تانى لطبعه القديم يلا تصبحى على خير وأن عرفتى حاجه عن سمره أبقى قوليلى مهما كان بنت أخويا ويتيمه وعاوزه أطمن عليها
خرجت عقيله من الغرفه تاركه سولافه تهز رأسها بأسف قائله مش عارفه القسۏه الى قلبك دى سببها أيه كل مادى بخاف منك وبحس أنك بتشمتى فى ألم غيرك بتمنى فى يوم ما تدوقيش نفس الشماته
بمشفى بأسيوط
بداخل أحد غرف العنايه المركزه
أثناء دخول سمره
كان عاصم يسير الى جوار فراش سمره المتنقل لا
يريد تركها ذهب عقله حين سمع صوت تصفير جهاز التنفس الموضوع على أنفها وذالك حين نقلها من فراش الى أخر بسبب تحرك جهاز التنفس الموضوع على أنفها
تحدث أحد الأطباء الذى دخل سريعا
لو سمحت يا سيد أتفضل اطلع لبره العنايه خلينا نتعامل مع المريضه
عدل الطبيب جهاز التنفس ليقف التصفير
تحدث عاصم قبل أن يخرج هى حامل بس ميهمنيش الجنين كل الى يهمنى هى تعيش
أماء له أحد الأطباء قائلا تمام هناخد الحمل فى الأعتبار أتفضل لو سمحت عشان الوقت مش فى صالح المريضه
كان عاصم يعود للخلف بأتجاه باب الغرفه بظهره عيناه لا تفارق سمره الى أن خرج من الباب الزجاجى ليغلق خلفه الباب أتوماتيكيا لكن مازال يرى سمره من خلف الزجاج تجمع حوالها
أكثر من طبيب بدأوا بوضع مجموعة أجهزه علي ويدها وأخرى على أنفها وأخرى من فمها كأنهم يجربون عليها ما تعلموه
تنهد عاصم پضياع قائلا بأستجداء الى الله
يارب عهد عليا تعيش وأنا هبعد عنها نهائى هفكها
طنت كلمة سمره أنك سجانى ظلت تطن هذه الكلمه فقط
أكمل عاصم عهده هحررك من سجنى ياسمره
بعد
متابعة القراءة