مكتوبه على اسمى كامله جميع الاجزاء
المحتويات
فيا وخلي خالتي صباح وتعذبني انا موافقه.. انا موافقه بس سامحني وارجع تاني.
نزلت دموع كتير من عيونها وهي مغمضه كان بينتفض.. عامر ضمھا جامد وهمس لها آيات حبيبتي انا جنبك.. فتحي عينيكي.
رددت آيات پبكاء وهي بين الاغماء واليقظه انا اسفه يا بابا.. ارجع عشان خاطر.. ارجع يا بابا انت وحشتني.. متسبنيش يا بابا.. كفايه ماما سبتني من زمان.. انت عايش انا شايفاك.. انت مش زعلان مني صح
بقوة وهو بيهمس لها بكلمات تطمنها انه جنبها.
آيات فتحت عيونها وبصت ل عامر وهي پتبكي وكانت تحت تآثير الحقنه المهدئه... بقلمي ملك إبراهيم.
... يتبع
في تعليق بيسأل عن جواز عامر وآيات وقالت ان جوازهم مش شرعي لان آيات كان عمرها 14 سنه.
اللي قرؤا الرواية من اول بارت عارفين عامر وآيات اتجوزوا إزاي.. آيات كان معمولها فرح وكل اهل البلد حاضرين الفرح وكان في مأذون وشهود سألوها عن رأيها وباباها كان وكيلها وكتب الكتاب تم والاشهار كان قدام كل اهل البلد يعني الجواز شرعي مليون والزواج صحيح مفيش عليه خلاف لان في الإسلام لا يوجد سن محدد للزواج.. لكن قانونا بيشترط ان البنت تتم 18 سنه قبل توثيق عقد الزواج وزواج آيات مينفعش يتشبه بالزواج العرفي.. لان كان في فرح ومأذون ووكيل العروسه وشهود على العقد واخدو موافقة العروسة يعني زواج شرعي مفيش خلاف وبالنسبه لتوثيق العقد ده بيتم اول لما البنت تتم السن القاااانوني عشان الناس اللي دخلوا الشرع في الموضوع وقالوا انه جواز مش شرعي ولو كده يبقى كل الافراح اللي بنحضرها ويكتبوا الكتاب في القاعة يوم الفرح جواز مش شرعي لأن المأذون بياخد ايام لحد ما يوثق العقد والمفروض كده العروسه تخلص الفرح وترجع بيت اهلها تنتظر المأذون لحد ما يوثق عقد الزواج ويرجعلها
مكتوبة_على_إسمي
بقلمي_ملك_إبراهيم
انا اسفه يا بابا ارجع عشان خاطري ارجع يا بابا انت وحشتني متسبنيش يا بابا كفايه ماما سبتني من زمان انت عايش انا شايفاك انت مش زعلان مني صح
عامر حس بۏجع جامد في قلبه وهو شايفها في الحالة دي وهو بيهمس لها بكلمات تطمنها انه جنبها
آيات فتحت عيونها وبصت ل عامر وهي پتبكي وكانت تحت تآثير الحقنه المهدئه
آيات بصتله والدموع بتنزل من عيونها وغمضت عينيها تاني واستسلمت للنوم
عامر كان قاعد جمبها وبيضمها بحزن
ميسرة دخلت الغرفة وبصت ل عامر بدهشة وحزين عشانها وقالتله شريف تحت ومعاه ناس عايزين يطمنوا علي آيات
عامر بص ل امه وسألها ناس مين
عامر هز راسه بتفهم وقام من جنب آيات وهو بيبصلها بحزن وقرب من والدته ووقف قدامها وقالها ليه مكلمتنيش اول لما آيات حصلها كده
ردت ميسرة بارتباك انا كلمت الدكتور عشان يطمني عليها وقولت ان الموضوع مش مستاهل مكنتش اعرف ان باباها اټوفي! بس انت عرفت اللي حصلها ازاي
ميسرة بصتله پصدمة وعامر خرج من الغرفة عشان ينزل ل شريف وامجد
بعد خروج عامر من الغرفة ميسرة قربت من آيات وبصتلها بدهشة وهمست انتي عملتي ايه في ابني وازاي قدرتي تعلقيه بيكي اوي كده!!
تحت عند شريف وامجد
عامر نزل استقبلهم وهاجر كانت قاعده پتبكي عشان آيات وسألت عامر بقلق آيات عامله ايه دلوقتي
رد عامر بهدوء الحمدلله كويسه الدكتور طمني واخدت حقنه مهدئة ونامت
امجد كان متوتر وقلقان عشان آيات وسأل عامر مكانتش تعرف ۏفاة والدها
اتكلمت هاجر بحزن هدير قالتلي ان بابا آيات مېت بقاله فترة كبيرة
رد عامر باباها مېت بقاله فترة وانا مكنتش قادر اقولها الخبر ومفكرتش في هدير ابدا وانها لما ترجع البلد هتعرف وممكن تبلغ آيات الخبر بالطريقه دي!
اتكلمت هاجر هدير اټصدمت لما عرفت وقالت ل آيات الخبر من غير ما تفكر
عامر بحزن آيات كانت لازم تعرف بس الطريقه اللي عرفت بيها كانت قاسيه ومكنش في حد جنبها
اتكلم شريف مهمتك بقى يا عامر تكون جنبها الفترة دي لحد ما حالتها تتحسن
عامر هز راسه بالايجاب وامجد قام وقف وقال هنستأذن احنا يا عامر ولما آيات تفوق أبقى طمنا عليها
وهاجر اتكلمت بحزن لو فاقت خليها تكلمني في اي وقت
وشريف قام وقال لو احتجت اي حاجة كلمني
عامر شكرهم
وخرجوا من الفيلا وهو طلع بسرعه لغرفة آيات وكانت لسه نايمه قعد جمبها علي الفراش ونفسه يعمل اي حاجة عشان يخفف الحزن عنها!
بعد مرور اسبوع
وصل الحاج اسماعيل عم آيات فيلا الجارحى وكان عامر في انتظاره
دخل الحاج اسماعيل واتكلم مع عامر بقلق آيات مالها يا بني انت قلقتني لما كلمتني وطلبت اجيلكم ضروري
عامر قعد مع الحاج اسماعيل واتكلم بحزن آيات عرفت خبر مۏت باباها من أسبوع ومن يومها وهي حالتها بتسوء كل يوم عن اليوم اللي قابله وجبتلها اكتر من دكتور ومفيش فايده رافضه تتكلم ورافضه الاكل وكل حاجة حاولت أخرجها من الحالة اللي هي فيها وهي للأسف رافضه كل الدنيا وانا مش قادر اشوفها في الحالة دي قدامي وافضل ساكت أي حاجة حضرتك هتقولي عليها هعملها عشان آيات ترجع زي الأول
الحاج اسماعيل بحزن هي فين آيات عايز اشوفها
عامر قام وقف معاه وقال اتفضل هي في غرفتها
الحاج إسماعيل طلب من عامر انه يقعد لوحده مع آيات ودخل غرفتها وشافها وهي قاعده على الفراش پتبكي وبتضم بحزن اول لما شافت عمها ابتسمت وجففت دموعها بسرعه وقامت جريت عليها وبكت وقالت پبكاء بابا ماټ يا عمي بابا ماټ بسببي انا اللي مۏته
عمها اټصدم من كلامها وقالها كلام ايه ده يا آيات الاعمار بيد الله وحده يابنتي وانتي ملكيش اي ذنب
آيات بعدت عن عمها وهي پتبكي وقالت لو مكنتش هربت كان زمانه عايش
عمها اخد أيديها وقعد جمبها في الغرفه وقالها مين قالك انك لو مكنتيش هربتي كان زمانه عايش!! ابوكي لو كان لسه له عمر كان زمانه عايش استغفري ربنا يا بنتي وادعيله انتي كده بتعذبيه وبتزعلي ربنا منك
آيات پبكاء حاسه بالذنب يا عمي حاسه ان انا السبب في مۏته هو ماټ وهو زعلان مني صح
رد عمها ابوكي هيزعل منك بجد يا آيات طول ما انتي في الحالة دي الاعمار بيد الله يا بنتي وكل شئ مقدر ومكتوب وانتي لازم ترضي بقضاء الله وتستعيني بالصبر والصلاة وربنا قادر يريح قلبك البكا والحزن مش هيرجعه هو كل اللي محتاجه منك انك تدعيله وتقفلي باب الحزن وتكملي حياتك
آيات بصت ل عمها وهي پتبكي وعمها جفف دموعها وقالها قومي يلا غيري الهدوم دي واغسلي وشك وانزلي اقعدي معايا تحت انا وجوزك جوزك قلقان عليكي وهو اللي جابني من البلد عشان اشوفك واطمن عليكي
آيات بصت قدامها وافتكرت معاملة عامر ليها طول الاسبوع اللي فات وازاي ساب شغله وكل حياته وكان متفرغ ليها هي بس وكان بيحاول يسعدها بكل الطرق وافتكرت يوم دخل عليها وقالها انه عمل صدقة جاريه علي روح باباها ومستعد يعمل اي حاجة
عشان تكون مرتاحة وترجع زي الأول
عمها خرج من الغرفة وآيات وقفت تبدل ملابسها وبصت في المرايا وشافت قد ايه وشها بقى شاحب وباهت من كتر الحزن غسلت وشها ولبست فستان بسيط والحجاب بتاعها ونزلت ل عمها وعامر
عامر كان قاعد مع عمها اول لما شاف آيات نازله قام بسرعه وسألها عامله ايه دلوقتي
آيات بصتله اوي وابتسمت وهزت راسها وقالت الحمدلله كويسه
عامر فرح لما شاف ابتسامتها وعمها اسماعيل ابتسم وقام وقف وقال هستأذن انا يدوب ارجع البلد
عامر برفض حضرتك لسه واصل مش هينفع علي الاقل نتغدا مع بعض
الحاج اسماعيل ابتسم وقال موافق بس على شرط آيات اللي تعمل الاكل ب إيديها
آيات ابتسمت وقالت من عيوني يا عمي نص ساعة ويكون الاكل جاهز
دخلت آيات المطبخ وعامر قعد مع الحاج إسماعيل وشكره لانه قدر يتكلم مع آيات ويقنعها تنزل وتكمل حياتها
بعد وقت ميسرة رجعت البيت ولما شافت الحاج اسماعيل معرفتوش وعامر عرفهم على بعض وقالها انه عم مراته ميسرة سلمت على عم آيات بتعالي وتكبر وعامر بص لوالدته پغضب لانها اتسببت في احراجه مع عم آيات
آيات جهزت الاكل والخدم ساعدوها وجهزوا السفره وقعدوا كلهم مع بعض انتهى الحاج اسماعيل من الاكل بسرعه وشكر عامر وآيات واصر انه يرجع البلد دلوقتي وعامر خرج معاه عشان يوصله للعربيه
ميسرة كانت لسه قاعده قدام آيات و بصتلها وقالت حمد لله على السلامة لو كنا نعرف ان عمك هو اللي هينزلك كنا كلمناه يجي من بدري بدل الاسبوع الحزين اللي عيشتي ابني فيه!
آيات بصتلها بعمق وافتكرت المكالمة اللي سمعتها بينها وبين جوزها لدرجة ان ميسرة اتوتر من نظرات آيات ليها واتكلمت آيات بهدوء حضرتك لسه زعلانه مع جوزك
ميسرة اتوترت وقامت وقفت وقالت بارتباك وانتي ايه علاقتك بموضوع زي ده!
واتحركت ميسرة عشان تمشي لكن آيات وقفتها بصوتها وقالت انا دلوقتي مليش غير عامر بلاش تفرقينا عن بعض
ميسرة اتجمدت مكانها پصدمة وآيات قربت منها وقالت بحزن انا سمعتك وعرفت انك جيتي هنا عشان تخربي علاقتي انا وعامر
ميسرة بصتلها بذهول لأنها اتجرأت وقالتلها الكلام ده وخاڤت انها تقول ل عامر وقالت بتوتر انتي كدابه وعايزة تخربي علاقتي انا وابني فاكرة انك لما تقولي ل عامر كده هيصدقك!!
ردت آيات بهدوء انا مش هقول ل عامر بس لو سمحتي بلاش تفرقينا عن بعض انا مش عايزة من عامر حاجة غير انه يكون جنبي انا مليش غيره دلوقتي
ميسرة كانت مصډومة من كلام آيات ومش متخيله ان عندها القوة انها تواجهها بالثبات ده
عامر دخل وشافهم واقفين قدام بعض واستغرب نظراتهم لبعض وسأل بقلق خير في ايه
ميسرة بصتله بتوتر وقالت مفيش يا
عامر انا كنت بطمن علي آيات
عامر بص ل امه بستغراب وتوترها أكدله ان في حاجة وآيات بصت ل عامر وقالت بهدوء هو انا ليا مكان شغل في شركتك
عامر بصلها بدهشة وقال الشركة كلها تحت امرك
آيات هزت راسها وقالت انا عايزة ارجع اشتغل تاني ممكن
عامر ابتسم لها وقال ممكن شوفي عايزة تبدئي امتي وانا جاهز
ميسرة بصتلهم بتوتر وقالت ل عامر عمك عزيز كلمني وطلب اننا نرجع لبعض
عامر
متابعة القراءة