مكتوبه على اسمى 34

موقع أيام نيوز

بعصبيه...البنت دي لازم تترفد حالا وتخرج برا الشركة! 
شريف وقف ميرنا وقالها بصوت قوي...انتي اللي هتخرجي برا الشركة يا ميرنا انتي واللي سحباه وراكي ده. 
ميرنا اټصدمت من رد شريف عليها وهاجر بصت ل شريف وابتسمت جواها لما وقف في صفها هي ضد ميرنا. 
ميرنا من الصدمة معرفتش ترد وقالتله...انت بتطردنا من شركة عامر يا شريف! 
رد عليها شريف پغضب...اسمي الباشمهندس شريف ولما تدخلي الشركة هنا تدخلي باحترامك وتحترمي كل إللي شغالين في الشركة واتفضلي خدي الشئ ده معاكي واطلعوا برا الشركة. 
ميرنا اتعصبت وقالتله بټهديد...ماشي يا شريف انا هعرف طنط ميسرة بكلامك ده وهعرفها انك طردتني من الشركة عشان دي!! 
وبصت ل هاجر بنظرات غاضبه وخرجت من المكتب ونسيت كوكو. 
أتكلم شريف وهو بينادي عليها...تعالي خدي البتاع ده معاكي هو كمان. 
اتكلم كوكو وهو بيقوم من مكانه بصعوبه بسبب الكدمات اللي في جسمه...بنت عزيز مشيت وسابتني هروح ازاي انا دلوقتي بعد ما اتهزقنا كده....
وبص ل شريف وقاله...شرشر هتوصلني صح
شريف بعصبيه وصوت قويه...قوم من هنا ورا اللي جاي معاها بدل ما اخليك تحصلها من الشباك. 
كوكو قام بسرعه وخرج من المكتب وهاجر كانت بتبص ل شريف باعجاب وقالتله...شكرا يا باشمهندس. 
شريف بدهشة...على ايه 
هاجر بأبتسامة...لانك رديت علي ميرنا ومسمحتلهاش تتخطى حدودها معايا. 
شريف بص ل هاجر بعمق وقالها...مش من حقها تتخطي حدودها مع اي حد هنا في الشركة. 
هاجر هزت راسها بتفهم وقالت...علي العموم شكرا مرة تانيه...عن اذنك هروح اكمل شغلي. 
خرجت هاجر من مكتب شريف وهو ابتسم وحس بشعور مختلف جواه اتحرك اتجاه هاجر. 
تحت قدام الشركة. 
ميرنا كانت خارجة وهي مټعصبه وكوكو بيجري وراها وهو پيتألم. 
كوكو...الله يخربيتك يا ميرو انتي وعزيز ابوكي...تعالي وقفيلي تاكسي روحيني ھموت. 
ميرنا رجعت بخطوات غاضبه وقالتله...انت شاهد يا كوكو على اللي شريف عمله صح
رد كوكو وهو پيتألم...اللهي اشهد عليكم في المحكمة انتي وعزيز ابوكي...بقى انا كوكو اتهان الاھانة دي وانطرد من الشركة! 
ميرنا مسكت أيديه وقالتله...معلش يا كوكي متتعصبش وانا هجبلك حقك من اللي اسمه شريف ده وهيبقى اخر يوم له في الشركة النهاردة ولو ده محصلش قول ان انا مش اسمي ميرنا. 
كوكو بصلها وسألها...المهم هنعمل ايه دلوقتي احنا كنا بنصعب على عامر وبيدينا فلوس ودلوقتي عامر مسافر وابن خالته الرخم طردنا. 
ميرنا بتفكير...مفيش قدامنا دلوقتي غير طنط ميسرة تعالى نشوف معاها اي فلوس ناخدها. 
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم. 
في فيلا الجارحى. 
آيات كانت قاعده مع ميرفت وبيتكلموا وآيات حكتلها عن حياتها وعن البلد واهلها وباباها وصباح مراته والايام الصعبه اللي عاشتها معاهم وازاي عامر اتجوزها وسابها خمس سنين في بيت اهلها. 
ميرفت كانت متعاطفه مع آيات وهي بتسمعها وآيات كانت مرتاحة وهي بتحكي كل إللي جواها مع ميرفت. 
داخل قسم الشرطة عند مرات سيد والخفير. 
مرات سيد كانت پتبكي باڼهيار بعد اعتراف صباح ليها وسألت الظابط پخوف...هي صباح ماټت يا باشا 
رد الظابط...حالتها خطېرة...وعايز اعرف ايه اللي حصل بالظبط. 
اتكلم الخفير وعرفه ان اللي موجودة قدامه دي بنت عمدة بلدهم وهو شغال خفير عند العمدة وقال كل اللي حصل وصاحب الشقة ومراته أكدوا علي كلام الخفير وقالوا انهم سمعوا اعترفات صباح ومستعدين يشهدوا. 
الظابط اتكلم بحدة...وهنلاقيه فين سيد ده
اتكلمت مرات سيد...كلم أبويا العمدة وهو هيعرف يجيبه لحد هنا. 
الظابط بصلها وقال...هكلم القسم التابع لبلدكم يتواصلوا مع العمدة
تم نسخ الرابط