رواية لعبة في يده كااااملة ليسرا سعد

موقع أيام نيوز


هوا انا عشان هتجوز بنته هقاطع صنف الحريم ولسانى مش هيخاطب واحده وبعدين هوا له عليا ايه اصلا 
جاسر نعم ليه ايه عليك!!!..... دا على اساس انك مش متفق مع بنته على الجواز
زياد برضه مافيش حاجه رسمى ده مجرد اتفاق وياريت ماتفتكرش انك ممكن تقيد حركتى وتلزمنى باللى انت عاوزه عشان انا ناوى اتجوز آشرى
اسامه لاء انا اكتر من كده هضطر ااقوم عشان ماعنديش استعداد انى يجلى ارتباك معوى عن اذنكم انا طالع اوضتى اريح شويه ....ربنا يهديك

انصرف اسامه تاركا جاسر ينظر الى زياد بقوه وقال ماحدش قيدك ولا حد فرض عليك حاجه لكن كمان ماتجيش تهد اللى احنا بنبنيه عشان جريك وره آشرى شويه ووره سالى شويه
زياد بغرور اديك قلت اللى احنا بنبنيه يعنى استحاله هكون ببنى معاك حاجه وارجع اهدها ياريت انت اللى تهدى شويه.... ولا خاېف على سالى منى تقع فى حبى طبعا وماتدكش وش ولا انت غيران ....على فكره انا واخد بالى من حركاتك كويس اووى.... بس خد بالك يا جاسر انت بره اللعبه بقالك كتير وماعدتش قاهر النساء الاول
نظر له جاسر بتحدى كده ...يبدو انك واثق اووى من نفسك ونسيت اخوك يبقى ايه ...انا قايم سلام
دفع جاسر كرسيه ونظر الى سالى التى تجلس بمفردها فى هدوء بعدما انهت تناول طعامها تنظر الى الحديقه الممتده امامها عبر الحائط الزجاجى الكبير
شعرت سالى بأنظار موجهه اليها فرفعت بصرها لتجده جاسر ينظر لها بغموض لم تفهمه
انصرف بعدها جاسر فعادت سالى تنظر الى الحديقه وقررت الخروج اليها قادتها قدماها الى احدى اشجار الليمون الكبيره اشتمت سالى عطرها الفواح فى النسيم وجلست على جذع كبير بجوارها تنظر الى السماء الصافيه عندها سرحت سالى فى احداث حياتها المتعاقبه
لا تدرى لماذا تذكرت ايهاب الان فرت دمعه من عيناها كانت لازالت تتألم من ذكراه ومن ذكرى حبه سمعت صوت منى المحبب الى نفسها هى تقول سيدى يا سيدى .....على الناس الهيمانه
استدارت سالى مبتسمه مابلاش انتى ...هاه اتصالحتى انتى ومعتز
ابتسمت منى بحياء مصمم اما نرجع يروح يتقدم لبابا
اتسعت عينا سالى فرحه وقالت مبرووووك الف مبرووك يا منون
منى الله يبارك فيكى ياسالى عقبالك يارب . بس اوعى تجيبى سيره لمروه
سالى لا استحاله لسه شاده معاها من شويه
منى ليه عملتلك ايه
سالى ابدا بعد ما الا جتماع خلص طلعت الاوضه وغسلت ايدى وخرجت لقيتها فى وشى بتحقق معايا كنت فين وقال المفروض ابلغ اللى قاعدين معايا فى الاوضه عن تحركاتى
منى بتستهبل..سيبك منها وبعدين ماهى عارفه ان كان فيه اجتماع وكانت متغاظه انها مش حتحضره لان استاذ اسامه نبه عليها

تنسق بس مع بتوع العلاقات العامه الاجتماع وكده 
وعرفت ان انتى ومعتز بس اللى حيحضروا وجودى انا وهيا مالوش لازمه دلوقتى
سالى امال كانت بتسألنى ليه
منى سيبك منها يعنى هيا قالتنلنا هيا فى انهى مصېبه دلوقتى 
سالى ههههههههههههه شوفتها بتتغدى جوه
منى زياد كان عاوز ايه كنت شيفاه قعد معاكى وبعدين قام
سالى بيستهبل هوا كمان قال اجيب طبقى واروح ااقعد اكل معاهم او هوا يجيب طبقه ويجى معايا قلتله على شرط تجيب مروه معانا قالى لاء جاسر ارحم هههههههههههه
منى شوفتى حتى هوه ماحدش طايقها ياريتها تحس شويه
سالى المهم انا هطلع انام شويه وارتاح الساعه سابعه فى اجتماع تانى يادوب الحق اريح
منى وانا جايه معاكى انتى طبعا مالحقتيش تفضى شنطك
سالى ابدا يا منى على بليل بقى
صعدت الفتاتان الى غرفتهم سويا وما ان دخلو حتى وجدوا مروه فى الغرفه نائمه هى الاخرى
منى هامسه احسن برضه
ابتسمت سالى وغيرت ملابسها ونامت من فرط تعبها بعدما ضبطت المنبه على الساعه السادسه بعد قليل استيقظت مروه واخذت هاتف سالى وغيرت اعدادات المنبه بدلا من مساءا جعلته صباحا
استيقظت سالى وجدت ان الظلام قد حل على الغرفه فقامت منزعجه اخذت هاتفها وجدتها السادسه والاربعون دقيقه قامت مسرعه ارتدت ملابسها على عجاله واخذت دفتر الملاحظات خاصتها واتجهت الى قاعه الاجتماعات
دخلت فى تمام السابعه وجدت جاسر جالسا يتحدث بصوت منخفض الى اسامه اخيه وما ان رأها حتى لاحظ وجهها المنزعج
فقال لها خير ...مالك
سالى لا ابدا عادى
نظر لها جاسر غير مصدقا ولكنه قد ظن ان اخاه قد تعرض لها حيث انه لازال مختفيا
دخل زياد القاعه بعد سالى بثوان عده ووجهه احمر هو الاخر فنظر اليه جاسر بشك ولكنه لم يتحدث عوضا عنه قال اسامه مالك يا زياد وشك احمر اووى
زياد لا ابدا عادى
اسامه ههههههههههه انتم الاتنين
نظرت له زياد ولم يفهم ولكنه هز رأسه ولم يتحدث فيما تصاعدت الشكوك والظنون بداخل رأس جاسر وظل ينظر الى سالى پحده من وقت للاخر طيله فتره الاجتماع
لاحظت سالى نظرات جاسر الحاده فأصابها الارتباك تحاول تذكر ما الخطأ الذى قد تكون فعلته وهى غافله ولكنها لم تدرى انتهى الاجتماع وانصرف الموظفون وايضا زياد واسامه برفقه يسرى الطحان
فيما جلس جاسر يراقب سالى وهى تلملم اوراقها وقال لها بعد ماتخلصى طلعيهم الاوضه عندى فوق فى الخزنه وعلى فكره انا غيرت رقم السر خليته 73694
رددت سالى الرقم علها تحفظه فهمت بكتابته فنهرها جاسر قائلا اياكى اى رقم مهما ان كان ادهولك وتكتبيه فى ورق
نظرت له سالى شاعره بالتخبط اصلى ساعات بتلخبط فى الرقم
جاسر ولو ممكن الورق يقع فى ايد اى حد وتنسى انك كتباه او تنسى تمسحيه
سالى حاضر ....شعرت انه محق فهى كانت واثقه انها ضبطت منبه الهاتف على السادسه مساءا ومع ذلك وجدته صباحا كانت متيقنه انها فعله مروه ولكنها لا تملك دليلا
جاسر ايه روحتى فين
سالى همم لاء ابدا كده خلاص النهارده مافيش حاجه تانيه
جاسر الساعه بقت 10 عايزه اجتماع تانى 
سالى لاء
جاسر تقدرى تتفضلى بعد ماتحطى الورق انتى حره تعملى اللى انتى عاوزاه
ابتسمت سالى بسخريه ولم تجب لاحظ جاسر على الفور فقال ايه مش عاجبك كلامى
سالى بخجل لا ابدا .... عن اذنك
جاسر بكره الصبح هيبقى فيه رحله نيليه وهتنغدى بره وبالليل هنرجع للاجتماعات
هزت سالى رأسها فرحه فقال جاسر يعنى اظن ان بكره تقريبا هيبقى تعويض عن النهارده احنا برضه يهمنا راحتك
سالى غاضبه وانا ماشتكتش من حاجه وعارفه كويس انى جايه فى شغل
جاسر انا بس حبيت اطمنك انا كمان حابب انى اتفرج على البلد وماتكونش الرحله كلها شغل بس هيا فى اولويات مش اكتر
سالى تمام .... عن اذنك هطلع الورق واطلع على اوضتى
جاسر اتفضلى براحتك
قامت سالى وتركته وحيدا فى القاعه الواسعه وهى تسأل نفسها طيب وراه ايه يعنى ماياخد الورق يطلعه هوه ولا هوا لازم القنعره دى 
اتجهت سالى الى غرفته ووضعت الاوراق فى الخزنه كما فعلت فى الظهيره وخرجت من غرفه النوم واتجهت الى باب الجناح الرئيسى فتحت الباب فوجدت جاسر يقف قبالها فابتسم كويس كنت لسه بقول هنزل تانى للريسبشن تحت اطلب المفتاح
سالى اتفضل المفتاح
جاسر مش شايف معاكى الملفات اللى قولتلك تاخديها بالليل
سالى يااه نسيتهم فعلا
جاسر طيب ادخلى خوديهم
اتجهت سالى الى الداخل ووقفت شاعره بالخجل لدخول غرفه نومه فى حضوره فاحمر وجهها خجلا
فابتسم جاسر قائلا ولا مالوش لازمه انتى كده كده هتنزلى تنامى وممكن ماتلحقيش تبصى فيهم وترجعى ترجعيهم تانى الصبح
سالى زى ماتشوف
جاسر طيب هتنزلى تتعشى على طوول
سالى لاء ما اظنش هشرب حاجه دافيه وانام
جاسر طيب تعالى اطلبلك اللى انتى عاوزاه من الرووم سيرفس
فؤجئت سالى بدعوته فقالت بحرج لاء مالوش لزوم انا نازله هشرب تحت فى البوفيه يمكن الاقى منى
جاسر براحتك
سالى تصبح على خير
جاسر وانتى من اهله 
اتجهت سالى الى غرفتهاوجلست على السرير وهاتفت والدها
سالى الو ايوه يا بابا ازيك وازي ماما
محسن كده برضه ياسالى من الصبح ماسمعش صوتك تطمنينى عليكى كلمتك كتير لحد ما منى صاحبتك ردت عليا وقالتلى انك فى اجتماع
سالى مش ممكن يابابا بجد يوم كان صعب اووى تصدق لحد دلوقتى مافكتش شنطه هدومى
محسن ياااه معقول للدرجادى خدى كلمى ماما عايزه تسلم عليكى
مجيده بلهفه الو ايوه يا لولو كده برضه تقلقينا عليكى كده يعنى لولا صاحبتك ردت علينا كنا زمانا عاملين ايه
سالى معلش يا ماما وغلاوتك ما ارتحتش غير ساعه نمتها وماحستش
مجيده ياحبيبتى يابنتى ربنا يقويكى يارب واكلتى يا لولو
سالى ااه يا ماما ماتقلقيش
مجيده ما انا عارفاكى انفه ومش اى حاتجه بتاكليها
سالى لاء يا ماما ماتخفيش ياحبيبتى الاكل حلو واوبن بوفيه فنقيت الاكل اللى بحبه
مجيده بالف هنا وشفا واتعشيتى
سالى هتعشى لسه
مجيده كلى كويس وماتنسيش نفسك هاه واستغطى كويس والزقى الغطا فى جنابك هاه الجو بليل بيبقى ساقعه والرطوبه يا لولو
محسن هاتى التليفون بقى كل دى وصايا
محسن الو ايوه يالولو . بقولك انتى البرنامج بتاعك ايه بكره عشان نتفق على ميعاد نكلمك فيه نتطمن عليكى
سالى والله يا بابا مش عارفه بس هوه بكره هيطلعونا رحله نيليه يعنى تعويض على النهارده انا ممكن اتصل بيكم الصبح كل يوم اول ما اصحى وباليل لما الاقى الوقت سامح
محسن خلاص كده المهم انتى كويسه ومبسوطه
سالى يعنى الجو هنا تحفه والمكان جميل اووى بس انتو واحشنى اووى وكان نفسى نكون سوا
محسن ياستى اكننا روحنا المهم انتى تتبسطى وخدى بالك من نفسك هه مش هوصيكى
سالى ماشى يابابا ماتقلقش
محسن ماشى ياحبيبه بابا تصبحى على خير
مجيده قولها تستغطى كويس وماتفتحش الازاز وهيا نايمه
محسن طبعا سامعه امك صوتها خارم ودانى هههههههههه
ابتسمت سالى وقالت قولها حاااااضر وماتلقلقش مع السلامه
محسن مع السلامه يابنتى
انهت سالى محادثتها التليفونيه شاعره بذنب كبير تجاه والديها فقد استبد بهم القلق عليها فحين كانت هى تسعى لارضاء جاسر 
قالت داخلها منك لله يامروه لو ماكنتيش عملتى المقلب فيا ده كنت زمانى طمنتهم قبل ما انزل الاجتماع
دخلت منى الى الغرفه فقالت لها ايه يابنتى باباكى ومامتك كانو

قلقانين عليكى
سالى شوفتى الفصل اللى حصل معايا
منى خير
سالى احنا دخلنا ننام العصر كده وكنت ظابطه المنبه على سته عشان ااقوم قبل الاجتماع بساعه صحيت فجأه لقيت الساعه بقت سابعه الا ربع والمنبه مارنش
منى ايه ليه 
سالى كاه ن مظبوط على سته الصبح
منى ياتحففه
سالى مش انا انا واثقه مليون الميه انى كنت عملاه سته بالليل اكيد مروه هى اللى غيرته
بهت وجهه منى وشهقت قائله معقوووووووول وصلت بيها لكده لا دى اټجننت رسمى طيب بس اما اشوفها
سالى لا ابوس ايدك انا مش عايزه مشكله معاها ده كده والواحد ماعملش ليها حاجه امال لو كلمتيها المهم تاخدى بالك وماتديهاش امان
منى عندك حق وبعدين احنا معندناش دليل وممكن تقول اننا بنتبلى عليها
سالى اديكى قلتى بقولك انتى اتعشيتى
منى لاء الصراحه الاكل كله تحت تقيل اووى الواحد عايز كوبايه شاى
 

تم نسخ الرابط