عالجتها ثم احببتها ندا الشرقاوي

موقع أيام نيوز


ولاده مريم وجانا سويا وكانت رزان حامل في شهرها الثامن على وشك الولاده 
في غرفة في المستشفى كانت تجلس روز بجانب فراش صغير يوجد فيه صبي ابن مالك 
روز الله جميل اوي اوي شوف يا قاسم كيوت ازاي 
قاسم ابتسم قائلا جميل ربنا يبارك فيه وتشوفه عريس يا مالك
مالك يا رب عقبال ما تشوف ولادك 
قاسم على خير 

دلف تيام سريعا ليقول جانا خرجت 
هرول الجميع للخارج ويقول قاسم معلش يا مريم نطمن على الأخت التانيه 
دلفوا إلى غرفة جانا وكانت ما زالت تحت تأثير المخدر ضر ضرغام متزعلش من تيام دا بيغير بص هو يروح الشغل وانا هاجي على طول 
تيام بتوعد بقا بروح الشغل وتروحي لضرغام والله لو ضراير ما هيعمل كده مااااشي 
قاسم بجد فرحان فين عندك ضرغام بيقطع عليك انا ولا بتحب القطط ولا الكلاب ولا حتى سنجاب 
تيام أنا ليا بنتي وخلاص 
مالك مبروك يا تيام 
تيام الله يبارك فيك يا حبيب 
قاسم مبروك يا حبيب اخوك
تيام الله يبارك فيك يا حبيبي
استقر تيام ان يسمي دانا ومالك سمى زين وبعد مرور اسبوعين استيقظ قاسم بفزع على صړاخ رزان 
قاسم رزااان 
رزان بدموع الحقني يا قاااسم بموووووت 
قاسم رزااان اعمل اي قوليلي 
رزان بصرااااخ هوووولد يا قاسم بموووووت 
اسرع قاسم وحملها وهبط مسرع إلى أن وصل إلى سيارته وضعها في الخلف وأسرع للخروج من القصر فتح الحرس البوابات سريعا لان قاسم كان بيسوق بسرعة 
قاسم بخو ف معلش استحملي 
رزان بۏجع مش قااادره يا قااااسم بموووووت يااارب 
ضړب التاره بيده بغض ب 
وصل المستشفى سريعا ودخلت غرفة العمليات وقاسم يقف في الخارج يسير بقلق ذهابا وايابا خوفا عليها ويدعي ربه 
تأخرت بالداخل حتى خرج الطبيب وعندما فتح الباب سمع صړاخ روز اغمض عينه بخو ف شديد 
قاسم اي حصل اي مولدتش ليييه 
الطبيب للاسف مش هينفع تولد طبيعي لازم قيصري الحالة صعبه اوي 
قاسم رد بسرعة موااافق موافق اهم حاجة تكون كويسة 
دخل الطبيب مره ثانيه وقفل الباب جلس قاسم أمام غرفة العمليات على الأرض
جاء الشباب باكمله وجدوا قاسم يجلس أمام غرفة العمليات يضع يده على راسه 
مالك قاسم 
رفع راسه وجدو الدموع في عينيه على وشك الانفجار رزان بتمووت 
تيام انحى ليجلس بجانبه قائلا بعد الشړ يا قاسم هتكون كويسة 
هز راسه برفض قائلا لا لا صوتها بيقول لا يا تيام مش زي ولاده مريم وجانا دي هتولد قيصري الدكتور قالي الحالة صعبه وبدأ يلوم نفسه انا السبب انا السبب قولتلها عاوز أطفال واعمل عيله انا مش عاوز حاجة انا عاوز مراتي 
مالك أنت راجل مؤمن بالله ادعلها ان شاء الله هتكون بخير 
قاسم ياااارب 
كان الجميع يقفل يدعي لها أن تخرج سالمه
بعد مرور وقت كثير والقلق دق في قلب الجميع فتح باب الغرفة ليقوم قاسم قائلا روز ولدت 
الطبيب باسف للأسف 
الجميع 
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل السابع والعشرون بقلم ندا الشرقاوي
بعد مرور وقت كثير والقلق دق في قلب الجميع فتح باب الغرفة ليقوم قاسم قائلا روز ولدت 
الطبيب باسف للأسف البنوته نازلة ضعيفة اوي وهتدخل الحضانة ادعولها والمدام هتتنقل غرفة عاديه لكن كمان شوية لان في تحاليل لازم تتعمل 
الجميع اخفضوا رأسهم بحزن وجلس قاسم على المقعد وضع راسه بين يده بحزن احس وكان أحد جاء بخنجر تلم وغرزه في صدره زوجته وعشقه لا يعلم كيف حالها صغيرته التي أتت للحياه من عدة ثواني تعاني من أول مرحله في عمرها
فتحت بابب العمليات وخرج الفراش المتحرك وعليه رزان نائمة وذلك بسبب مفعول المخدر اقترب بلهفة ليضع يداه على وجهها ويقول اسف يا حياتي يا نور عيني حقك عليا يا روز بحبك يا روز
واتجهت إلى الغرفة خرجت الممرضة سريعا لتقول دكتور الحق البنت مبتتحركش
سمع قاسم هذه الجملة وجن جنونه ليدخل غرفة العمليات سريعا ويجد الطبيب يرتب على الصغيره بحنو اكثر من مره وقفت أمام الغرفه ولم يقدر على التحمل لتهبط عبراته خوفا على خساره الصغيره خبط الطبيب على ظهرها بحنو لتطلق صرخه قويه في هذه اللحظه تقدم قاسم مسرعا واخذ الصغيره ليضمها لحضنه بخو ف وقلق شديد في جميع أنحاء وجهها بخو ف ظاهر نورتي حياه ابوكي يا حياتي
وظل حاملها ولم يقدر أحد أن ياخدها منه
الممرضة يا استاذ قاسم البنت
قاسم بخو ف لا متخدهاش
الممرضة يا فند م مينفعش لازم تلبس علشان تدخل الحضانة مولوده بدري غير كده لازم نتأكد من حاجة لو سمحت هات البنت
أعطى لها الطفلة لتلبسها ثيابها ثم اخذوها إلى الحضانة
خرج قاسم وهو لا يوجد عنده طاقة نظر إلى اصدقاءه وجد علامات الحزن على وجههم امسك مالك بيده ليقول اي يا قاسم هتضعف ولا اي مراتك محتاجه ليك وبنتك
قاسم قاسم هيقع مش هيضعف لو حد حصله حاجة
تيام هيكونوا كويسين والله
مريم متقلقش يا قاسم هتكون بخير والله
جانا الصعب عدا وبعدين معظم الأطفال بيدخلوا حضانه اطمئنان مش اكتر
قاسم يا رب أنت اللي عالم بحالي
بعد مرور ساعة ونصف دلف قاسم إلى الغرفة وجدها تتسطح على الفراش يظهر على وجهها علامات التعب والإرهاق اقترب منها وانحنى ليكون وجهه مقابل لوجهها وضع يده على رأسها يرجع خصلاتها خلف اذنيها 
فتحت عيناها ببطئ وتعب لتقول قا سم
هتف بحنو قلب وعمر قاسم
روز بتعب البيبي فين
قاسم موجوده يا روحي تفوقي بس وانا هجبهالك ثم استطرد حاسه بۏجع
روز جسمي متكسر يا قاسم
قاسم آسف يا روزي على التعب دا كله
ابتسمت قائلة كله لأجل البرنسيسة بتاعتك هتسميها اي
قاسم يبقا معنديش ډم لو أنا اللي سمتها أنت اللي هتسميها
ابتسمت قائلة روز
هتف بفرح بجد
رزان ايوه أنت نفسك في روز
قاسم دقيقة وجايلك 
رزان على فين
قاسم بكذب هشوف الشباب علشان عاوزين يدخلوا 
خرج قاسم بره وعرفهم انه رايح الطفلة لكن يقولوا لروز انه في بيخلص اجراءات المستشفى 
صعد قاسم إلى الحضانة
ودلفت الممرضه للداخل وحملت الطفله حتى أخذها منها ضمھا لحضنه الحنون نظر إليها والى صغرها الجميل 
قاسم روز عمري وحياتي اللي جايه نورتي الدنيا كلها يا نور عين ابوكي عمري ابتدا لما امك دخلت حياتي لكن انتي الدنيا وما فيها يا روز 
الممرضة يا استاذ قاسم كده مينفعش دا غلط لو سمحت اخرج 
قاسم حااضر بس لسه كل دا 
قاسم اي هيا 
الممرضة انها هتعاني من ضيق تنفس 
قاسم اي 
الممرضه للأسف 
قاسم تمام 
بعد مرور اسبوع وخرجت رزان من المستشفى وعلمت بحال روز الصغيره وحزنت على ابنتها لكن قضاء ربنا
مر ايام وأشهر وسنين وتكبر روز و دانا وزين وجائ على الدنيا يوسف قاسم الشرقاوي وحياه قاسم الشرقاوي وسلسبيل مالك وقاسم تيام 
روز قاسم 8 سنه وهكذا زين ودانا يوسف وحياه 6 سنه سلسبيل 5سنة قاسم تيام 6 سنه 
في صباح يوم جديد على جميع أبطالنا تستيقظ روز وهي سيده في الأربعين من عمرها وهي ما زالت جميله كما هي تحتفظ بجمالها تنظر بجانبها ترا زوجها وحبيب عمرها بجانبها تنظر كم مر العبور عليهم واليوم عيد ميلاد ابنتهم الأولى وهي روز 
روز قاسم قاسم 
قاسم بنوم اي يا روز 
روز يالا يا قاسم بطل كسل بقا ولا كبرت ومعنتش قادر تقوم 
فتح عين واحده لينظر لها بخبث لا واللة قد كلامك دا بقا 
روز بدلال هههه قده طبعا 
قام قاسم عن الفراش وجذبها ليعتليها ويقول ما بلاش يا روزي 
امسكته من تلابيب كنزته لتقول عندك كام روز يا قاسم 
قاسم ايوه الغيره تبدأ 
رن هاتفه ليقول بانزعاج اوف بقا 
رزان رد يا بيبي 
قاسم بغيظ ماشي يا ختي
امسك قاسم هاتفه ليجيب الووو 
المجهول انتظر فيديو لبنتك الغالية وانا بعمل فيها زي امها 
قاسم بصدممه كريم
رايكوا ويا ترى كريم هيعمل ايه واي اللي هيحصل
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الثامن والعشرون بقلم ندا الشرقاوي
المجهول انتظر فيديو لبنتك الغالية وانا بعمل فيها زي امها 
قاسم بصدممه كريم
وأغلق كريم الهاتف وقفت رزان سريعا عند سماع اسم اكثر شخص تكره في حياتها
رزان بتوتر كريم مين يا قاسم 
وقف قاسم سريعا واتجه ناحيه الخزانة ليخرج قميص وبنطال ويراديهم على عجلة وينزل إلى الأسفل تاركها في صډمتها الان خو فو على ابنته قطعه من قلبة بل قلبه باكمله
في الأسفل
قاسم يوووووسف حيااااااه يوووووسف
جاء كل من يوسف وحياه سريعا وهم يسمعوا صړاخ والدهم
يوسف في اي يا بابا
قاسم بعصبيه أختك خرجت ازاي من غير حرس اختك انخطفت يا بيه
روز فين انطق يا قاسم 
قاسم بعصبيه روز اتخطفت وانتوا نايمين على ودانكوا فين الحرس الزفت اللي هنا 
خرج قاسم سريعا وجد الحرس في مكانهم سأل رئيس الحرس بعصبيه حرس زور فين 
رئيس الحرس حرس روز هانم مختفين بقالهم ساعة يا فند م 
جاء كل من مالك ومريم وجانا وتيام عند سماع الشجار
لأنهم بالقرب منهم 
زين روز اتخطفت يا قاسم صح كريم خطڤها 
وقف قاسم الدنيا تدور به لا يعرف ماذا يفعل لم يفكر في هذا اليوم من قبل لم يقدر على عيش مثل هذه الحياة مره اخرى لم يقدر زوجته وابنته يعيشوا نفس الحياه بالطبع لا 
مالك قاسم لازم نبلغ البوليس 
قاسم بذكاء مضمنش يعمل اي في بنتي ثم وده حديثة لجانا ومريم اطلعوا لرزان 
وصعدو إلى الأعلى 
زين أنا أقدر اعرف مكان روز
الجميع رد بلهفه ازاي 
زين عيد ميلاد روز ال كانت عاوزه تاخد مني جهزا معرفة المكان زي الكده ودا انا اللي كنت مخترعه طبعا بسبب اني بحب الاختراع والذكاء الاصطناعي 
قاسم يعني دلوقتي الجهاز دا فين يا زين 
زين الجهاز دا في سلسلة روز اللي مبتخلعهاش 
مالك الاب توب بسرعة واعرف العنوان انت الوحيد اللي تعرف تتحكم في الجهاز 
جائت حياه بجهاز الاب توب واعطته ليه جلس زين والجميع حوله وبدأ يعمل بجد 
في الأعلى كانت رزان يدور بها شريط حياتها أمامها تفكر ابنتها سوف تعيش نفس المأساة نفس الحياه لا لا بالطبع لا 
جانا هترجع يا رزان
رزان پبكاء يارب أنت اللي عالم بحالنا يارب 
مريم الكل تحت وترجع روز قويه مش هتستسلم 
رزان بخو ف روز عندها ضيق تنفس لما پتخاف يا مريم لو حصل حاجة هتروح فيها قاسم فين 
مريم قاسم تحت 
رزان هنزله 
جانا هتنزلي كدة يا رزان كله تحت 
نظرت إلى نفسها فهي ترتدي منامة قصيره دلفت سريعا ترتدي عباية منزليه
 

تم نسخ الرابط