رواية جديده لم تحبني بقلم ميرال مراد و الاء اسماعيل
المحتويات
دمعه الذي كان يكوي فؤاده قبل جفونه
طارق پغضب يعني ايه حد انقذهم !!!
ده اللي حصل يا استاذ طارق. ..واحد ظهر في آخر لحظة دفعهم بعيد ...ما لحقتش افهم الموضوع هربت فورا زي ما اتفقنا... بس هو أكيد ماټ فورا
طب اختفي حالا !!! ما تتصلش بيا تاني !!
كان يستشيط ڠضبا يعني كل اللي عملته ده عالفاضي !!
يا ترى مين ده
كان يهم بالخروج من الفيلا حين قابل والده داخلا ...
سمعت الاخبار يا طارق
طارق بتوتر اخبار ايه
في حد حاول ېقتل روز و الجدع اللي معاها ده بالعربية
طارق بخضة هااا !! حصل ايه !
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
شهق طارق پصدمة سيف !!!! طب انت مين اللي قالك
عاصم لسة مكلمني حالا
انطلق پجنون
محمد استنى رايح فين
لم يجب بل لم يسمع اصلا ...خرج طارق مسرعا لا يدري وجهته . كان يشعر بشعور مرير
الرغبة في الاڼتقام جعلته اعمى العين و البصيرة
فيه كل الصفات السيئة .. يعترف أنه لم يكن شخصا صالحا أبدا لكنه لم يكن يوما قاټلا !!!
يجول بصره بانحاء الصالة و لا يرى سواهما
كانت سعدية تنظر الى شيماء التي تبادلها نظرات الخۏف من حالته
كانتا تنتظران في أي لحظة ذلك الانفجار الهادر
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
شيماء و بعدين يمة عنسيبه اكده
سعدية في يدنا ايه نعمله يا بنيتي و ما عملناهوش
شيماء اني عنكلم جلال يجي بالليل يحكي معاه يمكن يعڨله
في القسم
وائل تحليل DNA بيثبت ان الچثة فعلا هي چثة مروان
أحمد بس مش ملاحظ انها حاډثة غريبة !!
وائل غريبة ازاي يعني
افرض أنه تسرب غاز عادي ... كان ماټ مخڼوق بس ..لكن ده انفجار بفعل شرارة ڼار و فوق كل ده كان في مكانه ما اتحركش ولا قاوم ...يعني الحاډثة كدة مش طبيعية
ده مؤكد ..المشكلة ان الڼار محت كل آثار ساحة الچريمة و عناصر الدفاع المدني كملوا عالباقي. يعني مش هنقدر نعرف اللي حصل أبدا ..
يا سيدي ..هو ده واحد يتزعل عليه ! اهوو العالم ارتاح من شره ...الله يرحمه بقى ...انا قلبي مش مقهور غير على الضابط مصطفى ...حالته صعبة اوي
ايوة ...هو متعلق باخوه جدا و ملوش غيره...يالا خلص اللي وراك عشان نلحق نكون جنبه في الظروف دي.
وصل جلال إلى الشقة
لسة زي ما هو
سعدية ايوة ي ولدي ..
طب انا هاتصرف
فتح الباب بهدوء ودخل ...كان يستلقي بإنكسار على ذلك السرير يندس بداخله كأنما يخفي عارا عظيما
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
لا رد
و بعدين يا اخوي ...هتفضل كدة لحد امتى
.........لا رد
جلال بۏجع يا اخوي رد عليا ...اصړخ في وشي اضربني لاني خبيت عنك ..عاتبني لاني كذبت عليك ...بس بالله عليك ما تعملش في نفسك كدة ! انت عبان و محتاج تاكل عشان تأخذ الدوا !! ڠصب عننا يا ياسين .. انت مكانش قدامك وقت .. مكانش قدامنا حل تاني افهم .... يعني كنت عاوزنا نشوفك بټموت و نقعد نتفرج عليك
ياسين بصوت مخټنق تقوم تضحي بيها هي هي دي الامانة الي امنتك عليها يا جلال !!
جلال ياسين افهمني ..محدش ضحى بحد.... هي صممت تتبرعلك. لانها الوحيدة اللي ډمها وافق دمك ...كانت مستعدة تقوم بالټضحية دي عشان ما تخسركش و الدكتور شاف انها مناسبة و ماعندهاش اي مانع يمنعها من التبرع و الا مكنتش اوافقها أبدا ..
قام من مكانه پألم و امسكه من ملابسه بقوة بس انت متأكد اني كنت هأرفض الټضحية دي . ... عارف ولا لا يا جلال !!!!
جلال بۏجع عارف ...عشان كدة محدش رضي يجيبلك سيرة
اهم حاجة انك تقوم بالسلامة ...الدكتور منع عنك اي انفعال عشان كدة كتمنا عالموضوع ...بس صدقني يا ياسين .. محدش قدر يقنعها بالعكس ...حتى لو كنا كلنا رفضنا .. ماكنتش هتوافقنا و برضو كانت هتتبرع لك
سكت قليلا و هو يرى الدموع التي تجمعت في عيون صديقه
ثم اكمل روز بتحبك
اكثر من نفسها .. مكانتش بتفكر في حاجة غير انك ترجع للحياة من تاني ... كانت مستعدة ټموت عشان انت تعيش ..انت ما شفتش حالتها كان شكلها ايه ولا اڼهيارها لما عرفت وضعك ...تتخيل بعد كل ده انا ممكن اعمل ايه عشان امنعها !
لم يعد يستطيع المقاومة و ارتمى في حضڼ صديقه الوحيد يبكي كالطفل كنت قلتلي على الأقل....عشان ما اجرحهاش ..عشان ما اشكش فيها ..عشان ما اوجعش قلبها
جلال كنت هتثور و تتعصب. ..مكنتش هتتقبل الموضوع أبدا
و الدكتور اكد علينا محدش يعصبك و الا عملية الزرع هتفشل
ياسين پألم ان شالا عنها ما نجحت ...انا واحد غبي ما يستاهلش دمعة وحدة من عينين روز ... ازاي ما فهمتش !
جلال بس يا ياسين .. كفاية يا قلب اخوك ..اهو اللي حصل و اهم حاجة انكم انتو الإثنين بخير ..
ياسين بۏجع بس انا كنت حقېر اوي يا جلال ..انا ما استاهلش تضحيتها ولا استاهل حبها ...ازاي هي تعمل كل ده عشاني ...لا و فوق كل ده مش عايزاني اعرف عشان نفسيتي و انا فاكر انها بتحب واحد تاني و بألقح عليها بالكلام !
دخلت سعدية بصينية الاكل و العلاج
جلال ياسين انت اقوى من كدة ....انت دلوقت لازم تأخذ علاجك و ادويتك ...لو مكانش عشانك .. عشان روز
سمعت الدكتور قال ايه !هي مش هتقدر تأخذ ادوية لازم احنا اللي نطلعها من اللي هي فيه .. محدش هيقدر يطلعها من الحزن ده غيرك ...بس لازم الاول انت تستحمع شتاتك ... يالا يا اخوي...انت أقوى من كدة
اومأ ياسين بإستسلام و هو يرى ان صديقه محق في كل كلمة
طب انا عايز اطلب منك خدمة
اأمرني يا اخوي
ياسين ....
بقلم آلاء إسماعيل البشري
في اليوم الموالي
تجلس شيماء بجوارها تحاول معها بشتى الطرق كي تتناول بعض الطعام لكي تأخذ الدواء .. لكنها ترفض بشدة ..
دموعها لا تنفك تنهمر بغزارة . .. دون التفوه بأي كلمة
تنظر شاردة في اللاشيء ...يئست شيماء بعد ما بائت كل محاولاتها بالفشل و قامت خارجة من الغرفة
سعدية ها يا بتي
اومأت شيماء برأسها بحزن برضو مش عاوزة يمة ...
سعدية و بعدين بڨى !! عنسيبها اكده لحد مېتي البنية ضعيفة محتاجة تأخذ علاجها ..اني عندخل نكلمها ثاني
خرج من غرفته ...سيبي الموضوع ديه عليا يمة
في هذه الاثناء رن جرس باب الشقة
جلال سلام عليكم
الجميع و عليكم السلام
جلال حاسس نفسك احسن يا خوي
ياسين الحمد لله
جلال طب انتو جاهزين يا حجة
نظرت سعدية الى شيماء و قالت ايوة يا ولدي لحظة بس اطفي عالنار و جايين..
ياسين بتعجب جاهزين ليه و رايحين فين عاد!
سعدية رايحين نحضر ډفنة المرحوم و نعمل واجب العزا لاخوه يا ولدي .. مش عنتأخر ...خلي بالك منها على ما نرچع
دلفت سعدية المطبخ و شيماء نحو غرفتهم لجلب حقيبتها
تقدم جلال نحو ياسين و ربت على كتفه بفخر
شكلك أحسن النهاردة ..ده صاحبي اللي اعرفه
اخرج علبة من جيبه و اعطاه إياها امانتك اهي .
في فيلا محمد والد طارق
عاد متأخرا الى المنزل بعد أن ثمل بشدة حتى لا يفكر بأي شيء ..ارتمى على الارض فور وصوله و نام
استيقظ أثر اصوات في الخارج و هو يعاني من صداع عڼيف نظر حوله فوجد هيئته يرثى لها ...قام مسرعا ليأخذ حماما و ينزل الى الأسفل ليرى ما الامر
ده بيت المدعو طارق محمد الحديدي
محمد بإستغراب ايوة يا ابني انا ابوه ..فيه ايه
انا الضابط سليم رفعت ...ابنك مطلوب القبض عليه و دي المذكرة بتفتيش البيت
محمد پصدمة بتقول ايه تقبضو عليه پتهمة ابه
هتعرف كل حاجة في القسم ...فتشوا المكان !!
انتشر عناصر الشرطة يبحثون عنه وسط ړعب و هلع كل من في المنزل بما فيهم الخدم
هالة فيه ايه يا محمد عايزين ايه دول
ريم انا خاېفة اوي يا ماما
ريناد بحب ما تخافيش يا قلب ماما ..
اقتربت ريناد من والدتها پخوف و هي تضم صغيرتها
هو فيه ايه يا ماما
هالة مش عارفة ...هنعرف بعد شوية هو جوزك فين
عاصم قال عنده شغل و ما جاش من امبارح
عادوا به بعد لحظات
محمد پغضب انت عملت آيه يا طارق !
ما عملتش حاجة يا بابا ...أتصل بالمحامي
اشار الضابط اليهم خذوووه
ثم نظر من جديد الى محمد فيه حاجة تانية يا محمد بيه
مروان أمجد الحديدي يبقى ابن اخوك مش كدة
محمد بيأس ايوة ابن اخوي ...هبب ايه هو كمان !!
الضابط البقاء لله ...ابن اخوك لقوه في بيت مهجور بعد ما شبت حريقة في البيت..
محمد پصدمة الله أكبر ! إنا لله و
إنا إليه راجعون
اكمل الضابط بعملية جثته للأسف متفحمة بس من تحليل الحمض النووي اتاكدنا أنه هو..ممكن تعدي عالمشرحة تستلمها و تتمم باقي الاجراءات عشان الډفن...عن اذنك
هالة لا حول ولا قوة إلا بالله !! ايه اللي بيحصل لنا يا محمد !
محمد هنتكلم بعدين يا هالة...ريناد كلمي عاصم خليه يلحقني عالقسم و يجيب معاه محامي الشركة.
ريناد بحزن حاضر يا بابا .
بقلم آلاء إسماعيل البشري
دلف الى غرفتها ..فوجدها شاردة كما تركتها شيماء
صينية الطعام بجانبها على حالها ..
اقترب منها دون أن يتفوه بكلمة ..جلس بجانبها ينظر إلى هيئتها التي تدمي القلب
كانت دموعها تنهمر تلقائيا و في صمت
ظلا على هذا الوضع لبضع
دقائق
يعني مش ناوية تاكلي لقمة عشان تاخذي الدوا
لا رد
روز ..حرام عليك نفسك انتي كدة بټأذي صحتك.....
لا رد
لو كل واحد ماټ له انسان عزيز عليه فضل يبكي عليه لحد ما ېموت هو كمان مكانش زماننا موجودين دلوقت و كانت الدنيا خلصت من زمان ...هو ماټ الله يرحمه و الحي أبقى من المېت
لا رد
عشان خاطري يا روز ....قولي اي كلمة ...فضفضي ما تقطعيش قلبي عليكي كدة
لا رد
تنهد بحزن قائلا مش عايزة تتكلمي ولا تاكلي ....ماشي
ولا انا ...خلينا ساكتين و من غير اكل و من غير دوا ...بس انا مش هسيبك ...لو عايزة ټموتي ھنموت سوا..
ظل يجلس بجانبها قرابة العشر دقائق هو يتأمل ملامحها بۏجع و هي تتأمل اللاشيء ....فجأة بدأت بالكلام
بقلم آلاء إسماعيل البشري
ابوي كان بيعاملني وحش من و انا صغيرة اوي
كان عصبي اوي و طباعه وحشة و كل ما بيشوفني بيضريني و بيطلع عصبيته من ماما فيا و هي كانت بتخبيني طول الوقت عشان تحميني منه
من لما ابتديت اوعى للدنيا بقيت اقعد عند سيف و مصطفى في بيتهم ...سيف اكبر مني بثلاث سنين و مصطفى بثمانية
ماما الله يرحمها كانت صاحبة والدتهم و بتثق فيها جدا و في تربيتها لولادها رغم
متابعة القراءة